"الشائعات وأثرها على المشاركة في الانتخابات" ندوة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عُقدت ندوة في مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد حول "الشائعات وأثرها على المشاركة في الانتخابات الرئاسية"، وذلك في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات تحت عنوان "صوتك مستقبلك .. انزل وشارك".
وتمت إدارة اللقاء من قبل دعاء سعد القائم بأعمال مدير مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد وجريس شنودة الاعلامى بمركز النيل للاعلام، وشارك فيها جمهور متنوع من القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
تحدثت الدكتورة فاطمة الزهراء طه، أستاذة الإعلام السياسي والرأي العام بكلية الآداب بجامعة الوادي الجديد، ودارت الندوة حول عدة محاور، منها مفهوم الشائعات وأنواعها وأثرها على المجتمع والحالة النفسية للمواطن وأثرها على تماسك الوطن وتحقيق الاستقرار، وأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية والحفاظ على المكتسبات، والانتخابات الرئاسية كعقد اجتماعي لتفويض رئيس يدير شؤون الوطن، والتحديات التي تواجهها مصر داخلياً وخارجياً، وريادة مصر في الشرق الأوسط، وسبل الحفاظ عليها. وكما دارت المناقشات حول كيف يفرق المواطن بين الشائعة والحقيقة وتأثيرها على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
وتطرقت الدكتورة فاطمة الزهراء طه خلال الندوة إلى فهم الشائعات وأهميتها في المجتمع، حيث تعتبر الشائعات أداة اجتماعية تستخدم لنشر المعلومات غير المؤكدة وغالبًا ما تكون سلبية أو مضللة.
وأشارت الدكتورة فاطمة إلى أن الشائعات قد تؤثر بشكل كبير على عملية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث يمكن أن تكون لها تأثير سلبي على ثقة الناخبين في العملية الانتخابية وتشويه صورة المرشحين. وتحث الدكتورة فاطمة على ضرورة التصدي للشائعات من خلال تعزيز الوعي العام وتوفير المعلومات الصحيحة والدقيقة للمواطنين.
وأشارت الدكتورة إلى أنه يجب تعزيز دور وسائل الإعلام في مكافحة الشائعات من خلال نشر الأخبار الموثوقة والتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها. كما تحدثت عن أهمية تعزيز الثقة في المؤسسات الحكومية وتشجيع الحوار المفتوح والشفافية للحد من انتشار الشائعات.
وتفاعل الجمهور المشارك في الندوة بإثارة العديد من الأسئلة والملاحظات حول كيفية التصدي للشائعات ودور المواطن في مكافحتها. وتم التأكيد على أن الشائعات ليست قوة لا يمكن التصدي لها، بل يمكن تحقيق هذا من خلال تعزيز الوعي والمعرفة وتوفير الحقائق الصحيحة للجمهور.
وأكدت دعاء سعد القائم بأعمال مدير مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد بأن بتلك الندوة، يسعى مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد إلى توعية الجمهور بأهمية التصدي للشائعات وتأثيرها على المشاركة في العملية الديمقراطية، وتحفيز المواطنين للمشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية من خلال التوعية والتثقيف. وهذا يعزز الديمقراطية ويساهم في بناء مجتمع يعتمد على الحقائق والمعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة على المشارکة فی الدکتورة فاطمة وأثرها على من خلال
إقرأ أيضاً:
هل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن كثيرا من الرجال يفهمون أن الأصل في الدين هو تعدد الزوجات وهذا مفهوم خاطئ.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، في معرض تفصيلها لمفهوم تعدد الزوجات في الإسلام، إن الأصل في الزواج هو عدم التعدد والاكتفاء بزوجة واحدة.
وأشارت دينا أبو الخير، إلى أن أمر التعدد من باب المباحات وليس فرضا على المسلم أن يتزوج أكثر من واحدة.
واستشهدت الداعية الإسلامية، على هذا الرأي الشرعي، بأن النبي تزوج السيدة خديجة فترة شبابه كلها من سن 25 سنة حتى ماتت ولم يتزوج عليها وهي على قيد الحياة.
وأوضحت أبو الخير، أن زيجات النبي بعد السيدة خديجة كانت لها أسبابها، ومن هنا يأتي الطعن في الدين من المستشرقين والمتربصين للإسلام.
وأشارت إلى أن النبي لم يتزوج امرأة بكرا إلا السيدة عائشة، وزيجات النبي ليست رغبة في النساء، وكل امرأة من زوجاته كان لها سبب في الزواج منها.
تعدد الزوجاتوقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر في تصريح سابق، إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب، أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.