صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@19:23:20 GMT

«غرفة أبوظبي» شريك داعم ل«قمة الشمول 2023»

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن مشاركتها في فعاليات «قمة الشمول 2023»، بصفة «الشريك الداعم» لهذا الحدث الذي يُعد الأضخم من نوعه والأكثر تأثيراً في مجال التنوع والمساواة والشمولية على مستوى المنطقة، وذلك تأكيداً على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة كشريك استراتيجي في التنمية الشاملة لإمارة أبوظبي.

ويأتي دعم «غرفة أبوظبي» لهذه القمة التي تُنظمها مؤسسة «أورورا 50» الاجتماعية، وتُعقد فعالياتها يومي 9-10 نوفمبر الجاري في «مركز أبوظبي للطاقة»، انطلاقاً من سعيها لتعزيز مساهمة رائدات الأعمال والمستثمرات في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتمكينهن من أداء دورهن الفاعل في القطاع الخاص بإمارة أبوظبي، وانسجاماً مع استراتيجية الغرفة الهادفة إلى رفد منظومة الأعمال بالكوادر المؤهلة والمواهب الاستثنائية من الجنسين لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة، وبوصفها مظلة متكاملة لخدمة القطاع الخاص والاقتصاد الوطني الإماراتي.

وتحظى القمة بدعم خاص من قبل «مجلس سيدات أعمال أبوظبي» التابع للغرفة، وذلك في إطار حرص المجلس على تحقيق رؤية أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي، والمتمثلة في تطوير مهارات المرأة الإماراتية وتعزيز قدراتها على المشاركة الفاعلة والعادلة في مختلف مجالات التنمية إلى جانب الرجل.

تمكين مجتمع الأعمال

وقال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «تأتي مشاركة غرفة أبوظبي في قمة»الشمول«في سياق التزامنا بتمكين مجتمع الأعمال وتلبية احتياجاته، فضلاً عن إرساء بيئة اقتصادية واستثمارية متنوعة وشاملة، حيث نتطلع من خلال المشاركة في القمة إلى تبادل الرؤى مع نخبة من الخبراء الدوليين حول كيفية مساهمة هذه المبادئ في تعزيز النمو والابتكار».

وأكد القبيسي حرص غرفة أبوظبي على تمكين القطاع الخاص في إمارة أبوظبي من خلال إطلاق طاقاته الكامنة، وصولاً إلى تحقيق أفضل مستويات الأداء في إطار منظومة تنافسية ومتطورة، إلى جانب احتضان الأعمال الناشئة والجديدة، ومواكبة التطور التقني في اقتصادات العالم بما يضمن تقديم خدمات رقمية ترتقي لمستوى تطلعات أعضاء الغرفة، وتوفير الخدمات الاستشارية والتثقيف والتدريب لرواد الأعمال والمستثمرين.

تمكين المرأة وتحقيق المساواة

من جهتها، قالت أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي: «إن دعمنا لقمة الشمول ينبع من التزام مجلسنا بتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين في بيئة العمل وضمان تكافؤ الفرص لرواد الأعمال، حيث نركز بشكل رئيس على تمكين المرأة في المناصب القيادية من خلال تقديم التدريب والاستشارة وتعزيز الشراكات وغيرها من الممارسات».

أخبار ذات صلة تعاون بين "غرفة أبوظبي" و "أبوظبي الأول" لتعزيز بيئة الأعمال مذكرة تفاهم بين «غرفة أبوظبي» و«التمكين الحكومي»

وأضافت الفهيم: «إن مجلس سيدات أعمال أبوظبي حريص على تحفيز المرأة على تنفيذ المشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والاستمرار فيها، وتقديم الدعم والتدريب والتأهيل والإرشاد المهني لها وتمكينها في القطاع الخاص، فضلاً عن احتضان الأعمال وتبنّي الأفكار الإبداعية والمبتكرة، وذلك إلى جانب المشاركة والمساهمة الداعمة في كبرى الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات والمعارض المحلية والعالمية التي تُعزّز من حضور المرأة في قطاع الأعمال».

 الجلسات الحوارية

وتستقطب القمة أكثر من 900 مشارك، وما يزيد على 40 متحدثاً يُمثلون 20 قطاعاً مختلفاً. وتشهد فعاليات القمة عدداً من الحوارات رفيعة المستوى وجلسات تفاعلية وعروض تقديمية مُلهمة، إلى جانب معرض خاص يُسلّط الضوء على مبادرات التنوع والمساواة والشمولية.

ويُشارك أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، في جلسة حوارية بعنوان «أهمية التعاون في دفع عجلة التغيير - مواءمة استراتيجيات التنوع والمساواة والشمولية في القطاعين العام والخاص».

في حين، تُشارك شيخة النويس، عضو مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال أبوظبي في جلسة بعنوان «ثقافة الشركات تبدأ من القمة - صياغة الاستراتيجيات بداية رحلة التنوع والمساواة والشمولية»، والتي تُسلّط الضوء على إنجازات رائدات وسيدات الأعمال والفرص الداعمة لهن في مجتمع الأعمال المحلي. كما يشارك المجلس في المعرض الذي يُقام على هامش القمة.

منصة لدعم التحول

وتجمع «قمة الشمول» القادة الدوليين والإقليميين وأعضاء مجالس الإدارة وأهم المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار، بهدف مواصلة مسيرة التغيير والتعمق في التوجهات الناشئة وتبادل الرؤى القابلة للتنفيذ في أجندة التنوع والمساواة والشمولية، حيث تعتبر الحدث بمثابة منصة استثنائية لدعم التحول وتعزيز الابتكار وإحداث تأثيرات ملموسة، ولتكريس التوازن بين الجنسين على مستوى مجالس الإدارة.

يُذكر أن مؤسسة «أورورا 50» الاجتماعية تتيح حلولاً رائدة للمشكلات العالمية من خلال ربط الأطراف المعنية للعمل معاً. وتتبع المؤسسة نهجاً فريداً يعتمد على استخدام أدوات «التفكير التصميمي» لضمان توفير بيئة مناسبة لصنّاع التغيير على مختلف مستويات المجتمع وعالم الأعمال، بهدف توفير الحلول المناسبة وتحقيق التأثير الملموس، فضلاً عن زيادة تمثيل المرأة على مستوى مجالس الإدارة من خلال اعتماد نهج شامل وبرامج تدريبية متنوعة، وتحقيق التوازن بين الجنسين في سوق العمل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مجلس سیدات أعمال أبوظبی القطاع الخاص غرفة أبوظبی قمة الشمول إلى جانب من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية

شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي تنظمه جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت عنوان «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية .. من مصر إلى إفريقيا».

حضر المنتدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالإضافة إلى عدد من السفراء وممثلي الدول الإفريقية، والأكاديميين والخبراء الاقتصاديين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الصناعة ورواد الأعمال.

تعزيز التبادل الاقتصادي 

ورحّب الدكتور أيمن عاشور بضيوف المنتدى من ممثلي الدول الإفريقية، مؤكدًا التزام مصر بدعم التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول القارة، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على شعوبها.

وأوضح أن المنتدى يعكس أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات واستثمار الفرص الواعدة، لافتًا إلى أن القارة الإفريقية على أعتاب نهضة اقتصادية كبرى تتطلب شراكات إستراتيجية لتحقيق النمو المستدام.

وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أساس التنمية المستدامة، حيث تُعد الجامعات محورًا لإعداد الشباب لسوق العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مضيفا أن القارة الإفريقية تُعد الأكثر شبابًا عالميًا، حيث يمثل الشباب دون 25 عامًا حوالي 60% من سكانها، ما يجعل الاستثمار فيهم فرصة للتقدم والتنمية.

وأكد الوزير أن الجامعات المصرية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المسارات التعليمية، بما يشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع الجامعات الدولية والمعاهد، موضحا أن منظومة التعليم العالي المصرية ترحب بجميع الطلاب الوافدين، حيث تستضيف 43,824 طالبًا إفريقيًا من 39 دولة، بما يمثل 44% من إجمالي الطلاب الوافدين في مصر.

في مجال البحث العلمي، أشار الوزير إلى تصدر مصر الدول الإفريقية في الإنتاج العلمي وفق تصنيف سيماجو لعام 2023، ومشاركتها في مؤسسات بارزة مثل NAASAC وشبكة العلوم الإفريقية، إضافة إلى تصدرها القارة في عدد مراكز الإبداع والابتكار بـ11 مركزًا، وفقًا لمؤشر الابتكار لعام 2024. كما أطلقت مصر مبادرات لدعم تصنيفات الجامعات، مثل الكشاف العربي لإدراج المحتوى العربي، وتسعى لتوسيع التجربة لتشمل الأدبيات الفرنسية للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية.

 

وأكد أن الشراكة مع دول القارة الإفريقية تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية تدويل التعليم العالي التي أطلقتها مصر في مارس 2023، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية المستدامة.

كما أعرب عن تقديره لجهود جامعة النهضة في تنظيم المنتدى الذي يعزز التعاون الأكاديمي والاقتصادي بين الدول الإفريقية، متمنيًا أن تسفر جلساته عن توصيات عملية تسرّع التكامل الاقتصادي للقارة.

وأكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية المنتدى في رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي مع دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى جهود التنمية بالمحافظة التي تمتلك موقعًا جغرافيًا مميزًا وعددًا كبيرًا من الكيانات الصناعية.

تعزيز الشراكات الاقتصادية

وأشار الأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لمواجهة التغيرات العالمية، مع التركيز على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة معدلات النمو ودعم القطاع الخاص.

وأكد الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، أن المنتدى يمثل منصة إستراتيجية تجمع الأكاديميين والخبراء وممثلي الحكومات ورجال الصناعة، بما يسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة.

وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في كلمته بالتنسيق المتزايد مع دول القارة الإفريقية خلال الفترة الأخيرة، تحت شعار إفريقيا للأفارقة، داعيًا إلى استثمار الموارد الإفريقية لتحقيق رفاهية شعوب القارة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد الخضراوي أن القارة الإفريقية تمتلك موارد كبيرة، وهي من أكثر المناطق نموًا في العالم ولكن تواجه تحديات كبيرة خاصة في البنية التحتية وضعف النمو التجاري مما يؤكد أهمية المنتدى هذه كمنصة للحوار وتعزيز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مقدمًا الشكر إلى شركاء المنتدى والحضور.

مقالات مشابهة

  • بـ 600 مليون دولار..جيف بيزوس يستعد لحفل زواجه كولورادو
  • منال عوض: التعاون بين وزارتي التنمية والمحلية والصحة نموذج مشرف لمواجهة التحديات
  • وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية
  • "برنامج الشمول المالى والإدخار" حملات قومى المرأة لطرق الأبواب بقرى سوهاج
  • إرث فني| نبيل الحلفاوي.. قليل من الأعمال كثير من الأثر.. شريك سينمائي ودرامي لأهم الأعمال الفنية للجيل الذهبي
  • رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات وتعاون مشترك فعال في معرض تراثنا
  • غرفة سوهاج التجارية: تمكين المرأة اقتصاديا ركيزة التنمية المستدامة
  • «غرفة سوهاج التجارية» تعقد اجتماعا تنسيقيا للتحضير لندوة «تمكين المرأة اقتصاديا»
  • باسل رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات
  • غرفة سوهاج التجارية تستعد لندوة "تمكين المرأة اقتصاديًا" لتعزيز دورها في التنمية