متظاهرون يقطعون الطريق في ميناء أمريكي لمنع إبحار سفينة عسكرية محملة بالأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قام مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة، بعرقلة حركة المرور في ميناء تاكوما الأمريكي، حيث وصلت سفينة إمداد عسكرية "كيب أورلاندو" مؤخرا.
وحسب المتظاهرين فإن أعمالهم تهدف إلى منع تحميل سفينة "كيب أورلاندو".
وقال المنظمون إنهم يعارضون الحرب بين إسرائيل وحماس واستهدفوا السفينة "كيب أورلاندو" بناء على معلومات سرية تفيد بأنها كانت محملة بأسلحة متجهة إلى إسرائيل.
ولم يتسن على الفور تأكيد هذه الادعاءات، إلا أنه أكد اللفتنانت كولونيل بالقوات الجوية بريون جيه ماكغاري، المتحدث باسم وزارة الدفاع، وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، أن السفينة تخضع لسيطرة قيادة النقل البحري العسكري التابعة للبحرية الأمريكية وتدعم حركة الشحنات العسكرية الأمريكية.
وأثارت السفينة "كيب أورلاندو" احتجاجات مماثلة في أوكلاند بولاية كاليفورنيا حيث رست يوم الجمعة قبل أن تبحر إلى تاكوما، حيث قام حوالي 300 متظاهر بتأخير مغادرتها. واعتقل خفر السواحل الأمريكي ثلاثة أشخاص صعدوا على متن السفينة.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة سفن حربية قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.