اتفق المستشار الألماني أولاف شولتس ورؤساء الحكومات المحلية في ألمانيا على سلسلة من الإجراءات تهدف إلى جعل ألمانيا أقل جاذبية للمهاجرين وستدخل حيز التنفيذ العام المقبل.

بعد وصول مليون أوكراني فرّوا من الحرب في بلدهم العام الماضي وتدفق مهاجرين هذا العام من الشرق الأوسط وإفريقيا، حذّرت البلديات المسؤولة عن استقبالهم من تلاشي قدراتها الاستيعابية.

ويعود هذا الوضع بالنفع على حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرّف، وهو ما انعكس خلال اقتراعَين محليين في بداية أكتوبر.

وبعد الاجتماع، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس حكومة إقليم ساكسونيا السفلى ستيفان فيل ورئيس حكومة إقليم هيسن بوريس راين، القرارات الرئيسية التي اتُخذت خلال مؤتمر صحافي في مقر المستشارية.

وتشمل الإجراءات التي ستُتخذ لتشديد سياسة الهجرة في ألمانيا خفض المساعدات المالية المخصصة للمهاجرين، بحيث كان كلّ أجنبي يصل إلى مركز استقبال أولي - حيث يتم إطعامه وإيواؤه - يحصل شهريا على 182 يورو نقدا "لتلبية احتياجاته الشخصية الضرورية".

لتجنيب طالبي اللجوء من إرسال هذا المبلغ إلى بلدهم الأصلي، سيتم بحلول نهاية يناير استحداث بطاقة تسمح للمهاجرين بشراء ما يحتاجون إليه من المتاجر.

بعد تركهم لمركز الاستقبال الأولي، يوزّع طالبو اللجوء بالعادة على عدة مساكن ويحصلون على مدى 18 شهرا على مبالغ مالية شهرية (410 للشخص الواحد و738 يورو للزوجين) ترتفع بعد انقضاء هذه المهلة (502 يورو للشخص الواحد و902 يورو للزوجين).

غير أنهم سيضطرون إلى انتظار 36 شهرا بدلا من 18 شهرا للاستفادة من هذه الزيادة، بموجب الإجراءات الجديدة.

وقرر المسؤولون أيضا تسريع إجراءات فحص طلبات اللجوء بحيث ستستمر ستة أشهر شاملة للاستئناف أمام المحكمة.

وللحد من وصول الأجانب إلى أراضيها، ستمدد ألمانيا إجراء أعلنته في 16 أكتوبر ينص على تعزيز إجراءات التفتيش على الحدود مع بولندا وتشيكيا وسويسرا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا ألمانيا الهجرة ألمانيا أخبار ألمانيا

إقرأ أيضاً:

الداخلية تواصل تفعيل إجراءات تسهيل الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية

واصلت الإدارة العامة لأمن المواني اتخاذ الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين المترددين والراغبين في الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية بالمجمع الأمني بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان، وذلك من خلال رصد الحالات الإنسانية من المترددين على الإدارات المختلفة المتواجدة بالمجمع الأمني لتقديم كافة التيسيرات لهم.

واستضاف قسم حقوق الإنسان وإدارة الأمن بالإدارة العامة لأمن المواني عددا من الحالات المرضية والإنسانية وكبار السن بمقرات المجمع الأمني وتم مساعدتهم في إنهاء إجراءاتهم.كما أولت الإدارة العامة لأمن المواني اهتمامًا خاصًا بالحالات الإنسانية من بين المسافرين القادمين والمغادرين بكافة الفروع الجغرافية التابعة لها، ومساعدتهم في إنهاء الإجراءات الخاصة بهم تماشيًا مع سياسة وزارة الداخلية الهادفة إلى تفعيل الدور المجتمعي من خلال التعامل الإيجابي مع كافة المواقف ذات الطابع الإنساني والحالات المرضية.

وتؤكد الوزارة مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين بكافة المواقع الشرطية كأحد الثوابت الجوهرية التي ترتكز عليها المنظومة الأمنية المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي تعتمد إجراءات استثنائية لحل أزمة طلبة الطب
  • ألمانيا: قضية تهرب ضريبي جديدة بـ 428 مليون يورو في فضيحة "كام/ إكس"
  • لـ المرضى وكبار السن.. الجوازات تسهل إجراءات الحصول على الخدمات الشرطية
  • إيطاليا تعلن عن حزمة مساعدات جديدة للبنانيين النازحين بقيمة 17 مليون يورو
  • غلق وتشميع الوحدات التجارية المخالفة لقانون التصالح في النزهة
  • محافظ القاهرة يناشد المواطنين باستكمال إجراءات التصالح على مخالفات البناء
  • الداخلية تواصل تفعيل إجراءات تسهيل الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية
  • أمن الموانئ يسهل إجراءات الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية
  • قمة المليار متابع تعتمد 3 مسارات جديدة
  • قمة المليار متابع تعتمد 3 مسارات جديدة في النسخة الثالثة