زين الدين يدين بشدة محاولات جيش الاحتلال لإخلاء الفلسطينيين من أراضيهم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أدان النائب محمد عبدالله زين الدين عضو مجلس النواب بشده دعوة وزير مالية جيش الاحتلال الاسرائيلى اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى إقامة مناطق أمنية خالية من الفلسطينيين حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
طفل فلسطيني مصاب بمستشفى العريش: "شوفتهم بيموتوا قدَّام عنيَّا" صحفي فلسطيني: الحرب الحالية الأشرس على قطاع غزة (فيديو)
واعتبر "زين الدين" فى بيان له أصدره اليوم هذه الدعوة الغريبة وغير الشرعية بمثابة استمرار لسياسات سلطات الاحتلال الاسرائيلى للسيطرة الاسرائلية على الاراضى الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطينى منها مطالباً من المجتمع الدولى سرعة التحرك للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين والتى ادت الى مقتل الالاف من الشهداء الابرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين.
وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بالدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لانقاذ الأشقاء الفلسطينيين من جرائم الحرب والابادة التى يقوم بها جيش الاحتلال داخل قطاع غزة والضفة الغربية،مطالبا باتخاذ موقف عربى موحد للضغط بكل قوة على المجتمع الدولى الذى لا يزال صامتا ومتفرجا على المجاز البشرية والدموية التى استمرت لمدة شهر من جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وكان سموتريتش قد كتب في رسالة نشرت على موقع إكس (تويتر سابقا) أن الهدف هو إقامة "مناطق أمنية حول المستوطنات" وطرق الوصول إليها لمنع دخول "العرب".
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع الهجمات على اليهود وتعزيز الشعور بالأمن بين المستوطنين وسط الحرب المستمرة في غزة، والتي بدأت قبل شهر.
وتم توجيه الرسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يواف جالانت.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تتزايد أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون اليهود ضد الفلسطينيين. وفي أواخر أكتوبر الماضي، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية وأدان العنف ضد الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمد زين الدين الفلسطينيين مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد الفلسطینیین جیش الاحتلال زین الدین
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يدين تواصل "جرائم الحرب الصهيونية القذرة" وسياسة التهجير والتجويع والتطهير العرقي
أدان حزب التقدم والاشتراكية استمرار جرائم الحرب الصهيونية القذرة، وسياسة التهجير والتجويع والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، في احتقارٍ تام لأبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الحزب في بيان صدر اليوم، إن هذه الجرائم تُرتكب بدعمٍ أمريكي إمبريالي لا محدود ماليًا وإعلاميًا وعسكريًا، مما أسفر عن وضع إنساني يفوق الكارثي في غزة، وهو ما يُجسِّد وصمةَ عارٍ على جبين الضمير الإنساني.
كما شدد المكتب السياسي للحزب على إدانته الشديدة لاستمرار العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق، وانتهاك أراضيه وسيادته، والاعتداء على حياة الشعب اللبناني وسلامته، في ظل غياب أي رد فعل دولي.
وفي هذا السياق، أشار المكتب السياسي إلى أهمية المضامين المتقدمة للبيان الختامي للقمة العربية الإسلامية، والتي تستوجب اتخاذ خطوات عملية لوقف كل أشكال التعامل والتعاون مع الكيان الصهيوني المجرم، وممارسة الضغوط اللازمة لفرض وقف العدوان الصهيوني وكبح جماح ممارساته الإجرامية.
ومن منطلق داعم للنتائج المهمة لهذه القمة، وما عبَّرت عنه من مواقف صارمة، يؤكد حزب التقدم والاشتراكية أن الجرائم الشنيعة والهمجية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، والتي وصفتها القمة بتوصيفات إجرامية خطيرة مثل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، تقتضي تحركًا قويًا من المجتمع الدولي لفرض عقوبات شديدة على هذا الكيان، وتعميق عزلته الدولية، وإخضاع مجرمي الحرب الصهاينة للعدالة الجنائية الدولية، والعمل على وقف فوري لهذه الحرب القذرة.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية غزة