أخبار ليبيا 24

أجرى وزير الصحة بالحكومة الليبية، عثمان عبد الجليل، اجتماعًا مع رئيس الهيئة الوطنية للصحة النفسية والدعم النفسي طارق بدر، بحضور معاون رئيس الهيئة الوطنية للصحة النفسية شعبان للتشاور حول تنفيذ اتفاق سابق مع منظمة الصحة العالمية.

ويهدف إلى الاجتماع إقامة ورشة تدريبية تنشيطية على برنامج “رأب الفجوة”، وهو برنامج تدريبي مخصص للأطباء العامين وأطباء الأسر، بهدف تعزيز مهاراتهم في التعامل مع الجوانب النفسية للمرضى.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك جهودًا مكثفة لتأسيس وحدة خدمات الطب النفسي لفئات الرجال والنساء والأطفال، وذلك بهدف بدء تقديم خدمات سريرية في مدينة درنة، وتم اختيار الموقع المناسب لإقامة هذه الوحدة بالتنسيق مع وزارة الصحة، كما يتم الاستعداد حاليًا لافتتاح مركز خدمات الأم والطفل في مستشفى يوسف بو رحيل.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: شهر رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن شهر رمضان هو فرصة فريدة لتغيير العادات والسلوكيات الخاطئة وتحقيق تعافٍ نفسي وجسدي.

تسمم المياه.. عادة في رمضان تؤدي إلى الموت المفاجئاحذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة

 وأكد أن هذا الشهر المبارك يمثل فترة مثالية للاستفادة من الصيام كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، معتبرًا أن من أبرز فوائد الشهر هو إتاحة الفرصة للتخلص من العادات السيئة وتعزيز الوعي بالصحة العامة.

 أسباب الخمول والصداع بعد الإفطار:

وأوضح المهدي، في حديثه خلال حلقة برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة “الناس”، أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار مباشرة يعود إلى العادات الغذائية غير السليمة، حيث إن تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة يؤدي إلى إفراز البنكرياس لكميات زائدة من الأنسولين، ما يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والدوار.

 تأثير الصيام على الجسم وصحة النفس:

وأضاف أستاذ الطب النفسي أن الجسم خلال ساعات الصيام يتكيف مع حرق الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يعد أمرًا مفيدًا للصحة.

 ومع ذلك، يدخل الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة من الطعام في إرباك لهذه العملية، ما يسبب شعورًا بالخمول وضعف التركيز.

 نصائح لتجنب الخمول وتحقيق التوازن الغذائي:

لتجنب هذه المشكلة، نصح المهدي بالالتزام بالسنة النبوية في الإفطار، وهي تناول التمر مع الماء أولًا، ثم أداء صلاة المغرب قبل استكمال الوجبة الرئيسية بكميات معتدلة. 

كما أوصى بتجنب التنوع المبالغ فيه في الأصناف على المائدة، لأن ذلك يدفع الصائم إلى تناول كميات أكبر من الطعام، ما يؤدي إلى الشعور بالثقل والخمول.

رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل:

وأكد المهدي أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل، بل هو فرصة لتحقيق التوازن بين الجوع والشبع.

 وقد أشار إلى أن هذا التوازن يساهم في تحسين التركيز، ويسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، وبذلك، يشكل شهر رمضان وقتًا مثاليًا لتغذية الجسم والنفس بشكل صحيح.

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي: شهر رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يتفقد مشفى ابن رشد ‏للأمراض النفسية ‏
  • وزير الصحة يدعو النقابات إلى استئناف الحوار.. الموارد البشرية على رأس الأولويات
  • الهلال الأحمر في درعا يقدم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لمعتقلي النظام البائد
  • بنك المغرب يعلن توظيف مسؤول عن الصحة النفسية
  • تمهيداً للتشغيل التجريبي: عميد طب طنطا يتفقد تجهيزات مبنى السكتة الدماغية الجديد بمركز الطب النفسي
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • الصحة النفسية والصوم
  • «تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
  • حبس المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة وعرضها على الطب النفسي