الإعلامي الحكومي بغزة: جميع مخابز شمال ومدينة القطاع توقفت عن العمل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
"الإعلامي الحكومي بغزة": عدم توفر مياه الشرب في محافظتي غزة وشمال غزة دفع السكان لشرب المياه الملوثة
أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، أن جميع المخابز في شمال غزة ومدينة غزة توقفت عن العمل، بسبب استهداف الاحتلال المتواصل وبسبب عدم توفر الوقود والدقيق.
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بقصف الاحتلال حي النصر في غزة
وحذر البزم من كارثة خطيرة تهدد القطاع نتيجة لعدم توفر مياه الشرب، ما يجبر الفلسطينيين على شرب المياه الملوثة، أيضا حذر من سياسة الاحتلال الممنهجة في تجويع الفلسطينيين في شمال ومدينة غزة.
وقال إن إن هناك نحو 900 ألف فلسطيني يتواجدون في شمال القطاع ومدينة غزة، مشيرا إلى أنه ما جرى من نزوح معظمه داخلي إلى مراكز إيواء أو أقارب أو أصدقاء.
وبيّن أن عدد مراكز الإيواء في قطاع غزة يبلغ 225 مركزا، موزعة على كل محافظات قطاع غزة، تضم قرابة 311 ألف فلسطيني، إضافة إلى 87 مدرسة و9 مستشفيات وكنيسة لجأ إليها الناس واحتموا من القصف والاستهداف، ومع ذلك فإنهم لم يسلموا من القصف الاحتلال الذي لاحقهم إلى المستشفيات والكنائس ومراكز الإيواء.
وأكد البزم أنه الإمدادات لم تصل أي منها إلى مراكز الإيواء أو بقية الأحياء السكنية في محاولة من الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك ما يقارب 600 ألف فلسطيني في الأحياء داخل مدينة غزة وشمال القطاع، بالإضافة إلى مخيمي جباليا والشاطئ اللذين يعتبران الأكبر من حيث الكثافة السكانية.
ما يظهر على وسائل الإعلام يمثل 30% فقط من مجازر الاحتلالوجدد البزم تأكيده على أن ما يظهر عبر وسائل الإعلام المختلفة من مجازر الاحتلال لا يمثل إلا 30 في المئة فقط من ما يحصل، نتيجة لاستهداف الصحفيين وانقطاع الاتصالات والانترنت.
وقال إن ادّعاءات الاحتلال بوجود ممر إنساني محض كذب، إذ تحول الممر الإنساني إلى "ممر للموت"، وأن المناطق التي يرغم الناس بالتوجه إليها يرتكب فيها يوميا المجازر.
واختتم البزم حديثه بالقول إنه لا توجد أي منطقة آمنة في قطاع غزة على الإطلاق، وأن المحافظات الجنوبية لا تتسع لكل هذه الأعداد وغير قادرة على تقديم الخدمة لهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: عمليات المقاومة بغزة حجر عثرة أمام خطة فقاعات الاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعيق بشكل مباشر خطة "الفقاعات" التي يسعى الاحتلال من خلالها لفرض تقسيم القطاع إلى مناطق منفصلة.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن هذه العمليات التي تتصاعد شمال غزة وجنوبها تنسف محاولات الاحتلال لترسيخ السيطرة الميدانية.
وجاء حديث الفلاحي تعليقا على الاشتباكات الضارية التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، حيث أوقعت كتائب القسام قوة إسرائيلية في كمين وأعلنت استهداف دبابة إسرائيلية.
وأوضح الفلاحي أن العمليات العسكرية للمقاومة شهدت تصعيدا ملحوظا، بدءا من جباليا في الشمال إلى رفح في الجنوب، مرورا بالزيتون ومناطق أخرى، مع استمرار التنسيق الميداني عبر غرفة عمليات موحدة للفصائل.
وبيّن أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في التوغل العميق نتيجة ارتفاع الخسائر، مما يدفعه للاعتماد على الوقت ومحاولة إنهاك المقاومة تدريجيا.
ما خطة الفقاعات؟
وأشار إلى أن خطة "الفقاعات" تعتمد على تقسيم القطاع إلى 4 مناطق مفصولة بمحاور عسكرية، مثل نتساريم وكيسوفيم، بهدف تفكيك تماسك المقاومة، لكن العمليات المستمرة تعيق تنفيذ هذه الخطة، خاصة مع الخسائر التي تكبدها الاحتلال.
وأكد الفلاحي أن المقاومة تثبت قدرتها على الصمود وتنفيذ عمليات موجعة، رغم الحصار المفروض على قطاع غزة وخاصة الحصار الاقتصادي.
وأضاف أن هذه العمليات تشكل استنزافا مستمرا للاحتلال، مما يعيق تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية، لا سيما مع تعالي الأصوات المطالبة بحل قضية الأسرى الإسرائيليين.
وتابع أن جيش الاحتلال يعوّل على سياسة التآكل البطيء وتجويع سكان القطاع لإنهاك المقاومة، لكنه يواجه في المقابل استنزافا على جبهات أخرى، مثل الجبهة اللبنانية التي باتت تمثل عبئا إضافيا كبيرا.
وفي ظل هذا الواقع، يرى الفلاحي أن إسرائيل تسعى للحفاظ على مكاسبها المحدودة في غزة بانتظار هدوء الجبهة اللبنانية، مع حديث متزايد عن احتمالات نشر قوات دولية أو عربية لإدارة القطاع مستقبلا.