إيهاب رمزي يحيي صمود الفلسطينيين في وجه الاحتلال وتمسكهم بأراضيهم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وجه الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، تحية تقدير واحترام للشعب الفلسطينى الشقيق على صموده فى وجه الاحتلال الإسرائيلى، رغم قسوة الظروف والمعاناة الخطيرة والظروف المعيشية الصعبة التى يعاني منها إلا أنه لايزال حريصًا كل الحرص على التمسك بحقوقه المشروعة.
وقال "رمزى" فى بيان له أصدره اليوم: إن الشعب الفلسطينى رغم النيران والقنابل والصواريخ التى تحاصره من جيش الاحتلال الصهيونى الا أنه لم يترك أرضه رغم صمت المجتمع الدولى الذى انكشف أمام العالم كله وأن ملف حقوق الانسان لدى المجتمع الدولى هو ملف سياسى وليس حقوقى فى محاولة للتدخل فى الشئون الداخلية لبعض الدول تحت ستار حقوق الانسان والسؤال: أين المجتمع الدولي من ملف حقوق الانسان فى فلسطين مؤكداُ أن الكارثة الانسانية للفلسطينيين لم تحرك المجتمع الدولى.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن المجتمع الدولى تناسى حقوق الانسان الفلسطينى وحتى الان المجتمع الدولي ينحاز انحيازاً سافراً للاحتلال الاسرائيلى الذى يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وليس ملاحقة حماس لان سلطات الاحتلال الاسرائيلى قامت بتصفية وقتل أكثر من 10 آلاف من الابرياء الشهداء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين مؤكداً أن ماتدعيه سلطات الاحتلال الإسرائيلى بأنها فى حالة دفاع عن النفس كلام كاذب ولا أساس له من الحقيقة لأنها ترتكب جرائم حرب وإبادة للشعب الفلسطينى الأعزل فالدفاع على النفس لايكون أبدًا لتصفية وسفك دماء الأبرياء.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن الفلسطينيين تصدوا بكل قوة لخطط جيش الاحتلال الاسرائيلى لتهجيرهم من اراضيهم فى قطاع غزة والضفة الغربية مشيراً الى أنه على الرغم من الأوضاع المأساوية والكارثية في قطاع غزة والتى تزداد سوءا خاصة بعد إغلاق الاحتلال الاتصالات بشكل كامل عن القطاع وقطع الكهرباء والمياه وتدمير المستشفيات والمنشآت والمنازل داخل القطاع إلا أن هناك عقيدة راسخة لدى الشعب الفلسطينى الأعزل بعدم ترك أراضيهم
وأدان بشدة إعلان الاحتلال الإسرائيلي فصل شمال غزة عن جنوبها وقيام جيش الاحتلال بعمل كماشة كبيرة على القطاع، حتى تقترب من غزة من الناحية الساحلية وكذا الناحية الشرقية بهدف تخويف المواطنين الفلسطينيين حتى يشعروا باليأس معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الشعب الفلسطينى على مواصلة صموده فى وجه الاحتلال الاسرائيلى
وتساءل الدكتور إيهاب رمزى قائلاً : أين المجتمع الدولى من استخدام الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 26 ألف طن من المتفجرات وقد يصل نصيب الفرد الواحد منها 15 طناً ويقدر بأكثر من قنبلة نووية ؟ وأين المجتمع الدولى من محاولات
جيش الاحتلال التفرد بكل مكان لوحده وفصل الشمال عن الجنوب وإزاحة كل سكان الشمال ومن ضمنهم من مدينة غزة ويقدر عدد سكانها بمليون و400 ألف مواطن إلى الجنوب ؟
مؤكداً أن مواقف مصر الحاسمة والواضحة والناجحة تجاه تهجير مواطنى غزة الى سيناء
وقال الدكتور إيهاب رمزى إن جيش الاحتلال فشل في التوغل بريا في غزة وعاد مجدداً للقصف والبدء بمخيم جباليا وإزاحتهم من ناحية الشمال لإرهاب المدنيين وإزاحتهم نحو الجنوب
مؤكداً أن جميع جرائم الحرب والمجازر البشرية والدموية التى قامت بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين على مدى شهر كامل وراح ضحيتها أكثر من عشرة الاف من الشهداء الابرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين لن تسقط بالتقادم وسوف يأتى اليوم الذى سيتم فيه محاكمة جميع من ارتكبوها وفى مقدمتهم حكومة جيش الاحتلال ومشيداً بحرص الفلسطينيين والبرلمانات العربية على توثيق هذه الجرائم لتقديمها الى المحكمة الجنائية الدولية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ايهاب رمزى صمود الفلسطينيين الاحتلال الصهيونى الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائیلى الدکتور إیهاب رمزى المجتمع الدولى حقوق الانسان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
◄ كشف أكاذيب إسرائيل حول "أنفاق فلاديلفيا"
◄ الاحتلال يشن واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع
◄ استهداف جرافات ومركبات تستخدم في رفع الأنقاض
◄ تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال يهدد حياة 600 ألف طفل
◄ مناقشة مقترح جديد لهدنة تمتد إلى 7 سنوات
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل تضليل الرأي العام الدولي عبر الترويج للأكاذيب خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، كما أنها تصعد من هجماتها على القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة، رغم التنديدات الدولية بهذه الممارسات الإجرامية.
ولقد كشف يوآف جالنت، وزير دفاع جيش الاحتلال المقال والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، جانبا من هذه الأكاذيب، والتي تتعلق بصورة النفق الذي ادعت إسرائيل إنها عثرت عليه في محور فلاديلفيا قرب الحدود المصرية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جالنت: "الصورة التي نشرها الجيش وقال إنها لعربة له بنفق في محور فيلادلفيا لم تكن لنفق وإنما لخندق، وتم تسويقه على أنه نفق عميق للمبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى".
ويأتي ذلك بعد أيام من الروايات الإسرائيلية المضللة حول واقعة إعدام عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع رفح، على الرغم أنه جرى توثيق هذه المذبحة على هاتف أحد المسعفين قبل استشهاده.
وميدانيا، شن جيش الاحتلال، الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيرا جديدا من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهيارا تاما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، مما يعرض القطاع لخطر عودة ظهور المرض الذي كاد أن يقضى عليه تماما، وكانت الحملة تستهدف أكثر من 600 ألف طفل.
وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية، مضيفين أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقا.
وأفاد مسؤولون وسكان بأن الغارات الجوية دمرت جرافات ومركبات تُستخدم لرفع الأنقاض والمساعدة في انتشال الجثث المحاصرة تحت الأنقاض.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن منع وصول الإمدادات يُعرّض حياة مئات الآلاف من المرضى في مستشفيات قطاع غزة للخطر.
وأضاف "إذا لم تتوفر التطعيمات فنحن بصدد كارثة حقيقية، لا يجوز استخدام الأطفال والمرضى كأوراق ابتزاز سياسي". وذكر أن 60 ألف طفل تظهر عليهم الآن أعراض سوء التغذية.
وفي إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة لإجراء محادثات.
وقال مصدران إن الوفد سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.
وأضاف المصدران أن إسرائيل، التي رفضت عرضا قدمته حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة.
وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس، واستأنفت عملياتها العسكرية في 18 من الشهر الماضي بعد الانقلاب على قف إطلاق النار.
وتقول السلطات الصحية في غزة إنه منذ ذلك الحين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1600 فلسطيني وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم مع سيطرة إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.
وصارت جميع المباني تقريبا في غزة غير صالحة للسكن بعد حملة القصف الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا. ويعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في العراء مستظلين بخيام مؤقتة. ومنذ فرض الحصار الشامل الشهر الماضي، أُغلقت جميع المخابز التي كانت تعمل بدعم من الأمم المتحدة وعددها 25.