"كيف تفهم حقك في الاستحقاق الانتخابي" ندوة بمركز إعلام مطروح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقد مركز إعلام مطروح صباح اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان الاستحقاقات الانتخابية وحقوق المواطن بمقر المركز وذلك ضمن حملة الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي (صوتك مستقبلك... أنزل وشارك) وبحضور عدد من الموظفين وممثلي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
حيث تحدث دكتور عامر عثمان أبو زمالة المحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، والباحث في التاريخ والتراث العربي حول مفهوم الاستحقاق الانتخابي باعتباره عنصرا مهما من عناصر الحرية والديمقراطية داخل الدولة.
كما تحدث عن التطور التاريخي للاستحقاقات الانتخابية وأنواعها. موضحا في بداية حديثه معنى كلمة الاستحقاق في اللغة هو أخذ الحق أو طلب الحق مشيرا إلى أن الناخب يحتاج أن يكون له صوت لاختيار من يمثله. وعلى الجانب الآخر المرشح الذي يسعى إلى الحصول على دعم وصوت الناخبين.
واشار الى أهمية الاستحقاقات الانتخابية وقيمتها في العمل السياسي وتحقق شكل التنمية والمواطنة بتلك الاستحقاقات داخل الدولة المصرية.
كما اشار الى حقوق المواطن المصري. وأوضح أن القانون الذى من خلال يحق للمواطن المصري مباشرة حقوقه السياسية هو القانون رقم ٤٥لسنة ٢٠١٤، وهو الذى من شأنه مراجعة تلك الحقوق حيث يجب على كل مواطن أن يتفهم حقوقه من خلال هذا القانون.
ثم نوه دكتور "ابو زعالة" إلى أن هناك حقوقا أخرى للمواطن يكتسبها ويجب عليه ممارساتها وله الحق في تأديتها مالم يمنعه نص قانونى من المشاركة في الحصول على تلك الحقوق وكلها حقوقا فردية وشخصية وأولها حقه في الحياه الكريمة... والحق في الحرية الشخصية. وحق العقيدة. وحقه في المساواة امام القانون والحق في التعليم والحق في العمل، كما أن له أيضا الحق في مباشرة الحقوق السياسية وهو حق اصيل للمواطن يجب التحصل عليه.
ثم أكد على أن الاستحقاق الانتخابي هو في حد ذاته هو عملية إجرائية لاختيار الممثلين للشعب بطريقه ديمقراطية وله أربعة اشكال نيابية في التصويت أولهم الاستفتاء وهو طلب الرأي من الناخبين يتم فيها سؤال المواطن نحو قانون معين او رئيس معين
الثاني الانتخاب الفردي وهو أنسب طريقة لاختيار رئيس الجمهورية ويعيبه اعتماده علي قوة المرشح والثالث المجمع الكلي او الانتخاب الكلي وهو نظام ليس معمولا به في مصر مثل المعمول به في امريكا. الرابع القائمة المطلقة والتي تعتمد علي قوة البرنامج وليس قوة المرشحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات انتخابات الحق فی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تطلق مسابقة لطلاب التربية النوعية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع بالمحافظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محافظة أسيوط، تحت رعاية اللواء الدكتور هشام أبو النصر، وبإشراف الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، عن إطلاق مسابقة طلابية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع المواد الغذائية بالشوارع والميادين الرئيسية في مختلف مراكز محافظة أسيوط، بإشراف تنفيذي الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية.
وأكد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن المسابقة تأتي في إطار دعم الشباب وتشجيعهم على الابتكار، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مضيفًا أن المسابقة تهدف إلى تحسين المظهر الحضاري للشوارع من خلال تصميم منافذ بيع عصرية تعكس روح الابتكار لدى الطلاب، مع توفير فرص عمل للشباب وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى أن طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط يمكنهم المشاركة في المسابقة، والتي يستمر التقديم لها حتى 10 أبريل المقبل، على أن يتم إعلان الفائزين في 17 أبريل بعد تقييم الأعمال من قبل لجنة متخصصة.
وأوضح أن التصميم الفائز سيتم تنفيذه فعليًا بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة والقطاع الخاص، مع منح جوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى تتراوح بين 10 إلى 25 ألف جنيه، بالإضافة إلى شهادات تقدير وفرص عمل داخل المشروع.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن كلية التربية النوعية بالتعاون مع محافظة أسيوط أعلنت عن إطلاق مسابقة لتصميم نقاط بيع مبتكرة لمنتجات منزلية ومنتجات سريعة الاستخدام (On-The-Go)، تهدف المسابقة إلى تحفيز الإبداع والابتكار في تصميم أكشاك بيع حديثة تعكس الهوية الثقافية لمحافظة أسيوط، مع التركيز على الاستدامة والوظائف التفاعلية التي تسهّل تجربة التسوق.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة تدعم المشاريع الطلابية التي تخدم المجتمع المحلي، حيث تعد هذه المبادرات استثمارًا حقيقيًا في مستقبل المجتمع، وتعكس وعي الشباب وابتكارهم. وأضاف أن دعم هذه المشاريع يسهم في تعزيز روح المسؤولية والتعاون بين الطلاب، ويوفر لهم الفرصة لاكتساب الخبرات العملية التي تؤهلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تدعم تحفيز الطلاب على تقديم تصاميم إبداعية تسهم في تطوير المحافظة. كما شدد على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم من المساهمة الفعالة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
وأعربت الدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية، عن خالص شكرها لمحافظ أسيوط لدعمه للمسابقة، ولرئيس الجامعة على دعمهما المستمر لطلاب الكلية. وأكدت أن تحفيز الطلاب على الإبداع يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وينمي مهاراتهم الفنية والتقنية بما يمكنهم من تقديم أعمال مبتكرة تواكب سوق العمل المحلي.
وأوضحت عميدة الكلية أن المسابقة تستهدف طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، سواء من المرحلة الجامعية أو الخريجين الجدد في حدود سنة من التخرج، على أن يتشكل كل فريق من 3 إلى 5 أفراد، مع إمكانية الاستعانة بمشرف أكاديمي لتوجيه الفريق.
ويُشترط أن تعكس التصاميم الهوية الثقافية لمحافظة أسيوط بطرق عصرية وابتكارية، مع مراعاة الاستدامة، واستخدام مواد صديقة للبيئة، وتوفير عناصر الأمان وسهولة الاستخدام. كما يجب أن تكون التصاميم قابلة للتنفيذ العملي على أرض الواقع، مع تقديم مخططات رقمية (PDF أو JPG) وماكيت توضيحي أو نموذج ثلاثي الأبعاد.
ويخضع المشاركون لمعايير تقييم تشمل الإبداع والابتكار، كفاءة التصميم في عرض المنتجات وسهولة الاستخدام، مدى التوافق مع الثقافة المحلية، مراعاة الجوانب البيئية والاستدامة، وجودة العرض والتقديم.
وتتاح المشاركة لطلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، سواء من المرحلة الجامعية أو الخريجين الجدد في حدود سنة من التخرج، ويتم تشكيل الفرق من 3 إلى 5 أفراد، مع إمكانية الاستعانة بمشرف أكاديمي لتوجيه الفريق ويتم التسجيل إلكترونيًا عبر النموذج المحدد من قبل اللجنة المنظمة، مع تقديم نبذة عن فكرة التصميم الأولية.
كما أن حقوق الملكية الفكرية تعود للفرق المشاركة، مع إتاحة حق استخدام التصاميم للجهات المنظمة لأغراض التقييم والترويج.
وتشمل الجوائز شهادات تقدير وجوائز مالية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، مع إمكانية تقديم جوائز إضافية للمشاركين المتميزين.
ويجب أن يكون التصميم حديثًا، يعكس الهوية الثقافية لمحافظة أسيوط، ويتميز بفعالية في عرض المنتجات وسهولة الوصول إليها.
ويراعى استخدام مواد مستدامة وصديقة للبيئة، مع مراعاة جوانب الأمن والسلامة، كما يتوجب تقديم مخططات التصميم رقميًا مع نموذج مجسم (ماكيت) أو تصور ثلاثي الأبعاد (3D Model).
يتم التقييم بناءً على معايير تشمل الإبداع، الوظائف العملية، التوافق مع الثقافة المحلية، الاستدامة، وجودة العرض والتقديم.
وسيتم تنفيذ التصاميم الفائزة بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة والقطاع الخاص، لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة. كما سيتم عرض المشاريع الفائزة خلال الحفل الختامي بحضور المحافظ ورئيس الجامعة ووسائل الإعلام، حيث سيحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير، مع إمكانية حصولهم على فرص تدريب أو عمل داخل المشروع.