الهلال الأحمر المصري يسلم نظيره الفلسطيني 93 شاحنة مساعدات إغاثية لغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري تسليم نظيرتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة من معبر رفح البري، استعدادا لدخولها غزة.
عدد الشاحنات الإغاثية النافدة للأشقاء بقطاع غزةوأفات الجميعة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن عدد الشاحنات النافدة للأشقاء في قطاع غزة بفلسطين بلغت 93 شاحنة، مكونة من مواد غذائية، وماء، ومساعدات إغاثية، وأدوية، ومسلتزمات طبية.
وأضاف الدكتور خالد زايد، الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري فرع شمال سيناء، إن كل المساعدات العاجلة النافدة لقطاع غزة بفلسطين، تكون مكونة بناء على رغبات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن العديد من الدول العربية والأجنبية بالإضافة إلى منظمة الغذاء العالمي، يرسلون طائرات وشاحنات إغاثية لإدخالها غزة، مؤكدا أن هذه الإعانات تدخل تحت مظلة الهلال الأحمر المصري.
الحالات الفلسطينية التي تتلقى العلاج في مصروأشار إلى أن الحالات الصحية التي ترسل من غزة إلى مصر، لتلقي العلاج، تبدأ في التحسن يوما بعد يوم، بعد تلقي العناية والرعاية الطبية اللازمة على يد أمهر الأطباء، مؤكدا أن الهلال الأحمر دوره تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للمصابيين وكذلك ذويهم، وتقديم المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر غزة فلسطين الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر المصری جمعیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع فى غزة يزداد مأساوية ولا حلول حتى الآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نبال فرسخ مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إننا نرى ونلمس ونشهد مظاهر مرعبة كل يوم لآثار العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشيرًة إلى أننا نتحدث عن أكثر من ثمانية شهور لاستمرار هذه الحرب المدمرة على كافة أرجاء قطاع غزة يوميًا.
وأضافت فرسخ، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك المزيد من الضحايا لا يمكن لأي شيء أن يصف حجم المأساة التي تتجسد في غزة، وحجم الدمار في البنية التحتية في قطاع غزة غير مسبوق، مؤكدًة أن غزة تحولت إلى ركام وأعدم الاحتلال كل سبل الحياة في القطاع من خلال استهدافه للشوارع للبنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي واستمرار منع الكهرباء والغذاء بالإضافة إلى تدمير الاحتلال أيضًا لطرق الإنتاج للمزارع وغير ذلك.
وأكدت أن الوضع حقيقة يزداد مأساوية وكارثية في كل يوم نتيجة استمرار العدوان الذي يؤدي إلى مزيد من الضحايا بين المدنيين وفي ذات الوقت لا حلول مع استمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الخمسين على التوالي فلا مساعدات تدخل عبر هذا المعبر لا غذاء، ولا ماء صالح للشرب ولا أدوية، ولا مستلزمات طبية لا شيء، وبالتالي هذا ما يكرس المأساة الإنسانية أكثر وأكثر لا سيما مع إزدياد أعداد النازحين.
وأشارت، إلى أن اليوم أكثر أو حوالي 2 مليون فلسطيني هم نازحين يتواجدون إما في الخيام في درجات حرارة عالية جدًا بسبب الصيف فالماء غير متاح ويضطر النازحين للمشي مسافات طويلة من أجل الحصول على القليل من الماء بضعة جالونات يحاولون تعبئتها بالماء ولا يوجد ماء كافي للمحافظة على النظافة، ولا يوجد ماء كافي أيضًا للشرب يصارعون في كل يوم من أجل تأمين القليل من الغذاء والأمراض تنتشر فيما بينهم بوتيرة متسارعة.