أوصى المشاركون في جلسات، المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، المقام بجامعة الملك فيصل، بتشجيع التعاون بين الدول والجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية الدولية من أجل البحث، تطوير الابتكارات التقنية في مجال الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.

وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، أهمية الأمن الغذائي والاستدامة البيئية في تحقيق التنمية المستدامة، وضرورة العمل على تعزيزهما من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتعزيز الشراكات والتعاون بين مختلف الجهات.

أخبار متعلقة "تعليم الشرقية" ترصد 224 ألف ساعة تطوعية بـ28 مجالًا مختلفًا‎أمير المنطقة الشرقية يدشّن مبادرة "الشرقية تبدع" بنسختها الرابعةتوصيات هامة

خلص المؤتمر إلى عدد من التوصيات، من بينها: تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة والابتكار في تقنيات الإنتاج الزراعي وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة مثل الزراعة العضوية والزراعة الذكية والزراعة المائية والعامودية لزيادة الإنتاجية وتقليل التأثيرات البيئية السلبية، وزيادة الاهتمام بالمحميات الطبيعية من خلال عمل الأبحاث والدراسات العلمية على المحميات في بيئة الخليج العربي، مع التركيز على حماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض والسيطرة على النباتات الغازية والتنوع الحيوي للتوازن البيئي في المحميات.

وتضمنت التوصيات تعزيز الوعي بأهمية الأمن الغذائي والاستدامة البيئية وتوعية المجتمع والاجيال القادمة حول الممارسات الزراعية المستدامة والهدر الغذائي، وكذلك تشجيع التثقيف الزراعي وتوفير المعرفة والتدريب للمزارعين والمستهلكين حول أفضل الممارسات والابتكارات في هذا المجال. وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية كذلك تشجيع التعاون بين الشركات الزراعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية لتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الزراعية وتطوير التكنولوجيا الزراعية.

خارطة طريق

اعتبر المشاركون في المؤتمر أن التوصيات الصادرة عنه تمثل خارطة طريق لتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية والعالم.

وانطلق المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، والذي يستقطب أكثر من 1800 مشارك من أكثر من 30 دولة حول العالم في جامعة الملك فيصل، وامتد لمدة ثلاثة أيام ويُعقد في مقر الجامعة، بمشاركة 35 جهة في المعرض المصاحب، إضافة إلى 25 متحدثًا و70 ملصقًا علميًا.

سياسات مستقبلية

هدف في نسخته الثانية إلى دراسة واقع الأمن الغذائي على المستوى الوطني والعربي، وتحدياته، وسبل تجاوزها، وبناء استراتيجيات وسياسات مستقبلية تسهم في تنميته وتحقيق الاستدامة البيئية. كما يسهم المؤتمر في تعزيز الأمن الغذائي من خلال استخدام التقنيات الحديثة في مجال غذاء المستقبل.

واشتملت جلسات وأعمال المؤتمر على العديد من المحاور الهامة، بما في ذلك الاستدامة والابتكار في الأمن الغذائي، وتقنيات المستقبل في هذا المجال، والتنمية المستدامة وتحديات التغيرات المناخية، وحماية وتنمية الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي. كما تضمن المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، حيث قدموا تعريفًا بجهودهم ومنتجاتهم البحثية والاقتصادية في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.

واستعرض المعرض أبرز جهود عدد من الجهات وكبرى الشركات المتعلقة بالأمن الغذائي والاستدامة البيئية. كما عرض في المعرض العلمي أبرز الدراسات والأبحاث العلمية والمنتجات البحثية وبراءات الاختراع والابتكارات المتعلقة بهذا المجال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء المؤتمر الدولي للأمن الغذائي الأحساء جامعة الملك فيصل الاستدامة البيئية الأمن الغذائی والاستدامة البیئیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان

 

 

الخرطوم - تتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان في ظل الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الثلاثاء 24ديسمبر2024، متوقعا توسعها في إقليم دارفور بحلول أيار/مايو 2025.

وفقا لتقرير  لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن المجاعة التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس 2024 في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور، استمرت وامتدت إلى مخيمي السلام وأبو شوك وجبال النوبة الغربية في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

ويواجه 638 ألف شخص المجاعة في هذه المخيمات، بحسب تقرير اللجنة، وهي مبادرة تضم وكالات للأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.

ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي عند مستويات أسوأ مما كان متوقعا، حيث من المتوقع في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيار/مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • افتتاح المؤتمر الأول للسلام والتنمية في بنغازي برعاية مجلس النواب
  • الزراعة المستدامة.. مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي
  • أمهات مصر: نحتاج لتأمين امتحانات الثانوية العامة بتقنيات حديثة لتشديد الرقابة عليها
  • وزير الشؤون الاجتماعية: العمل التطوعي ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر
  • تعزيز التعاون العربي في الزراعة والتنمية المستدامة: لقاء رفيع المستوى بين مصر والأردن والعربية للتنمية الزراعية
  • ( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
  • مؤتمر مضادات الميكروبات يوصي بتعزيز نهج الصحة الواحدة
  • التوسع الزراعي استراتيجية لتأمين احتياجات الغذاء.. وخبراء: هناك دور للتكنولوجيا في تحقيق التوسع وحماية الموارد البيئية.. والتوسع حل أساسي لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات التغير المناخي