تفاصيل فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي للأوقاف
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عُقدت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي لوزارة الأوقاف المصرية، في سبع محافظات الاثنين ٦ نوفمبر ٢٠٢٣م بعد صلاة العشاء مباشرة، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "الآثار المدمرة للكسب الحرام"، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
الأوقاف تفتتح 24 مسجدًا الجمعة المقبلة "الآثار المدمرة للكسب الحرام" ندوة تنظمها الأوقاف في 22 مسجد بالوادي الجديدوقد أكد العلماء أن الإسلام حرص على التوجيه الصريح، والإرشاد الجلي؛ حتى يكون المسلم حريصًا أشد الحرص على تنقية مكاسبِه من كلِّ كسب خبيث، أو مال محرَّم فقال (سبحانه): "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ"، وقال (سبحانه): "ولا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "مَن أكَل طيِّبًا، وعمِل في سنّةٍ، وأمِن الناسُ بوائقَه دخَل الجنّة".
كما بينوا أن المكاسب المحرمة ذات عواقب وخيمة، وآثار سيئة، أخطرها وأشدها دخول النار، ومن أسباب غضب الجبار، فرسولنا (صلى الله عليه وسلم) يقول لكعبِ بنِ عُجرة (رضي الله عنه): "يا كعبُ، إنّه لن يربوَ لحمٌ نبت من سُحتٍ إلا كانتِ النّار أولى به"، كما أن آكل الحرام منزوع البركة، مسلوب الاستقرار والطمأنينةِ، لا يقنَع بخير يأتيه، ولا يعينه كثير يجنيه، إن المال الحرام مِن جميع طرقه شؤم على صاحبه، وضرر على جامعه، يقول (صلى الله عليه وسلم): "لا يكسِب عبدٌ مالاً من حَرام فينفِق منه فيبارَك له فيه، ولا يتصدّق به فيقبَل منه، ولا يتركُه خلفَ ظهرِه إلاّ كان زادَه من النار".
جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:
ففي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة خديجة.
وفي محافظة المنوفية أقيم الأسبوع الثقافي بالمسجد الشرقي.
وفي محافظة أسوان أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو شوك.
وفي محافظة الإسكندرية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الإيمان.
وفي محافظة البحيرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو مندور.
وفي محافظة الغربية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد السيد البدوي.
وفي محافظة سوهاج أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد حمد الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف الآثار المدمرة للكسب الحرام كبار العلماء الكسب الحرام أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد وفی محافظة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.