7 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق، اليوم الثلاثاء (7 تشرين الثاني 2023)، استهداف قـاعـدة “حرير” شمال العراق بطائرتين مسيّرتين.

وذكر بيان للمقاومة الإسلامية، أن “مجاهدي المقـاومة الإسـلامية فـي العراق، استهدفوا قـاعـدة الاحتلال الأمريكي (حرير) شمال العراق، بطائرتين مسيرتين”.

وأشار الى أن “الطائرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان، مهاجمة قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي بـ 3 طائرات مسيّرة في محافظة أربيل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يرى الكاتب والمحلل السياسي، ضياء أبو معارج الدراجي،أن أزمة الكهرباء في العراق ليست مجرد أزمة فنية أو مالية، بل تمثل انعكاسًا لتشابكات إقليمية ودولية معقدة.

وفي تحليل موسع للوضع، يشير الدراجي إلى أن العراق وجد نفسه وسط لعبة مصالح كبرى، يتداخل فيها النفوذ الأميركي والإيراني والتركي والقطري.

يبدأ الدراجي بتوضيح الخلفية الإقليمية، موضحًا أن سقوط النظام السوري تحت حكم بشار الأسد أدى إلى إعادة رسم خارطة النفوذ في سوريا، حيث سيطرت القوات الكردية المدعومة أميركيًا على المناطق الغنية بالنفط، فيما ذهبت المناطق الفقيرة نفطيًا إلى جماعات أخرى مدعومة تركيًا وقطريًا.

ومع استمرار احتياج تلك المناطق للإمدادات النفطية، استمر العراق في ضخ النفط إليها بطلب دولي، رغم أن إيران أوقفت إمداداتها تمامًا لسوريا بعد سقوط الأسد.

وأوضح الدراجي أن العراق وجد نفسه يدفع ثمن هذا الالتزام من خلال تفاقم أزمة الكهرباء المحلية، إذ أقدمت إيران على قطع إمدادات الغاز والكهرباء عن العراق بحجة الصيانة وتراكم الديون، مما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الكهربائية في البلاد.

هذا الوضع،  شكل أرضية خصبة لحراك سياسي محتمل، مدعوم من أطراف خارجية تسعى إلى استثمار السخط الشعبي للإطاحة بالحكومة العراقية.

ويشير الدراجي إلى أن الموقف الأميركي كان محوريًا في ضبط إيقاع الأحداث. فرغم أن الولايات المتحدة ترغب في استغلال الأزمة العراقية لصالحها، إلا أنها في الوقت نفسه تخشى من تداعيات أي تصعيد قد يضر بمصالحها في سوريا، لا سيما المناطق النفطية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وعن محاولات العراق لتجاوز الأزمة، يقول الدراجي إن الحكومة العراقية لجأت إلى دول مثل قطر والسعودية للحصول على الغاز والكهرباء، لكنها اصطدمت بعوائق تقنية وسياسية. وبالنهاية، اضطر العراق إلى العودة للتفاوض مع إيران، التي وافقت على إعادة ضخ الغاز بشرط وقف إمدادات النفط العراقي إلى سوريا.

مع استعادة العراق بعض الاستقرار في قطاع الكهرباء، يعتقد الدراجي أن المشهد السوري قد يزداد تعقيدًا في المستقبل القريب. نفاد مخزونات النفط والغاز في المناطق الخاضعة لنفوذ الجماعات المدعومة تركيًا وقطريًا قد يؤدي إلى صدامات جديدة بين القوى الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق ينفذ مشروعاً غير مسبوق لتوليد الكهرباء
  • السوداني: علاقتنا مع أميركا استراتيجية ولن نعبث بأمن سوريا
  • مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية
  • البحوث الإسلامية يوجه قافلتين توعويتين إلى شمال سيناء والواحات البحرية
  • العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن
  • العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
  • الحوثيون يعلنون مسئوليتهم عن استهداف إسرائيل بمسيّرتين
  • استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم