بغداد اليوم -  بغداد 

بحسب القانون العراقي النافذ "يُمنع استيراد أي من البضائع الإسرائيلية" كما يقضي القانون بمصادرتها، وإحالة المتورط بإدخالها للقضاء الذي تصل أحكام العقوبة فيه للحبس مدة تصل إلى 15 عاماً.

وصوت البرلمان العراقيّ في السادس والعشرين من أيار العام الماضي لصالح مقترح قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل وسط أجواء احتفالية، في وقت دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره للخروج إلى الشوارع احتفالاً بالتصويت.

وبحسب قانون "حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني"، يحظر العراق التعامل مع الشركات والمؤسسات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني أو تعتبر داعمة له أو ترتبط به.

وضمن تفاعل العراق مع القضية الفلسطينية لاسيما بعد احداث غزة التي انطلقت في السابع من تشرين الأول المنصرم، أطلقت مؤسسات عراقية ونشطاء فضلا عن مواطنين، حملات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي تدخل إلى العراق عن طريق دول أخرى كالأردن وتركيا.

حيث دعت هيئات ومؤسسات ومنظمات إسلامية من بينها هيئة علماء المسلمين في  العراق؛ إلى مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لكيان الاحتلال الصـ ـهـ ـيوني،  مؤكدة أن هذا الخيار يعد من إحدى وسائل الجهاد.

وحثّ بيان لهيئة علماء المسلمين، الهيئات والمؤسسات   العلمائية إلى استنهاض الأمة لتبني   مقاطعة منتجات الشركات الداعمة   للكيان الصهـيوني للإضرار بمصالح   المعتدين حتى يتوقفوا عن العدوان، داعيًا ندعو القنوات الإعلامية والمؤثرين  على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تبني الدعوة لحملة المقاطعة الشعبية وتنسيق الجهود في الدول الإسلامية كافة ومشاركة فعاليات المقاطعة في وسائل   التواصل الاجتماعي.

ودعت الهيئة" الشعوب المسلمة إلى اتخاذ موقف حازم   دفاعًا عن إخوانهم المسلمين في قطاع غزة وفلسطين؛ بمقاطعة المنتجات الداعمة  للعدو؛ حتى لا يكون هناك تمادٍ في العدوان واستخفاف بالمسلمين.

فيما نشر الالاف من العراقيين عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي تدوينات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، مشددين على إن المقاطعة تكون وسيلة مهمة للضغط على الشركات المصنعة ووقف دعمها لإسرائيل التي تشن عمليات عسكرية وضربات جوية اسفرت عن استشهاد ما يربو على العشرة الاف فلسطيني منذ شهر كامل.

وكتب حسين الربيعي على حسابه في فيس بوك تدوينة مرفقة بصورة: هذه الشركات داعمة للكيان الغاصب المجرم .. منتجاتها موجودة في العراق، وبعضها يحمل كلمة:  صنع في العراق. شراء هذه المنتجات مشاركة في قتل الاطفال والنساء والعجز، وتخريب المنازل، وهدم المشافي، وقطع المياه عن غزة .. فلا تقترف هذه الجريمة .. فلا تشتري بضاعتها، وساهم في نشر التوعية وتوسيع مقاطعتها، اجرك الله ورضا عنك.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ذكرى بشير تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أشار مصدر إحصائي رقمي الى أن مواقع التواصل الإجتماعي ضجّت في اليومين الماضيين أكثر مما كانت عليه في السنوات القليلة الماضية بكثير، بما خص ذكرى الرئيس الشهيد بشير الجميل ، عازياً هذا الأمر الى الوضعية السياسية والأمنية المتدهورة في لبنان ، ولما في ذاكرة شريحة واسعة من اللبنانيين بأن مفهوم بشير الرئيس آنذاك للدولة كان مفهوماً راسخاً للأمن والأمان ، الحق والعدالة ، والقانون والشرعية دون سواها مهما كانت الاعتبارات.   وأكد المصدر أن هذا الإستذكار لبشير اليوم يأتي من حماسة اللبناني للدولة القوية بكل مقوماتها، لأن ما شهده في السنوات الاخيرة الأخيرة هو إنحلال كامل للدولة لم يشهده لبنان حتى أيام الحرب.      

مقالات مشابهة

  • ضريبة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق
  • الحكومة العراقية تتجه لفرض ضرائب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • تركيا تكشف شبكة تجسس إسرائيلية: الموساد يجند عملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • العراق: لا أزمة رواتب وضرائب جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • حراس الحقيقة.. نصب لتكريم صحفيين عراقيين قتلوا خلال عقدين
  • إعلام إسرائيلي: نتائج التحقيق أشارت إلى أن المحتجزين الـ 3 قتلوا في غارات إسرائيلية
  • نيجيرفان بارزاني يعلق على فيديو له أشعل التواصل الاجتماعي: لم اشاهده من قبل
  • ذكرى بشير تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • بعضها صادم ومفاجئ.. هذه المصطلحات التي يبحث عنها الناس بخصوص ترامب
  • السياسيون والمسؤولون العراقيون الجدد وعقدة ‫صدام حسين‬