قتلوا الأبرياء وقصفوا المشافي.. العراقيون يقاطعون منتوجات إسرائيلية كُتب على بعضها صُنع محلّي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بحسب القانون العراقي النافذ "يُمنع استيراد أي من البضائع الإسرائيلية" كما يقضي القانون بمصادرتها، وإحالة المتورط بإدخالها للقضاء الذي تصل أحكام العقوبة فيه للحبس مدة تصل إلى 15 عاماً.
وصوت البرلمان العراقيّ في السادس والعشرين من أيار العام الماضي لصالح مقترح قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل وسط أجواء احتفالية، في وقت دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره للخروج إلى الشوارع احتفالاً بالتصويت.
وبحسب قانون "حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني"، يحظر العراق التعامل مع الشركات والمؤسسات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني أو تعتبر داعمة له أو ترتبط به.
وضمن تفاعل العراق مع القضية الفلسطينية لاسيما بعد احداث غزة التي انطلقت في السابع من تشرين الأول المنصرم، أطلقت مؤسسات عراقية ونشطاء فضلا عن مواطنين، حملات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي تدخل إلى العراق عن طريق دول أخرى كالأردن وتركيا.
حيث دعت هيئات ومؤسسات ومنظمات إسلامية من بينها هيئة علماء المسلمين في العراق؛ إلى مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لكيان الاحتلال الصـ ـهـ ـيوني، مؤكدة أن هذا الخيار يعد من إحدى وسائل الجهاد.
وحثّ بيان لهيئة علماء المسلمين، الهيئات والمؤسسات العلمائية إلى استنهاض الأمة لتبني مقاطعة منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهـيوني للإضرار بمصالح المعتدين حتى يتوقفوا عن العدوان، داعيًا ندعو القنوات الإعلامية والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تبني الدعوة لحملة المقاطعة الشعبية وتنسيق الجهود في الدول الإسلامية كافة ومشاركة فعاليات المقاطعة في وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت الهيئة" الشعوب المسلمة إلى اتخاذ موقف حازم دفاعًا عن إخوانهم المسلمين في قطاع غزة وفلسطين؛ بمقاطعة المنتجات الداعمة للعدو؛ حتى لا يكون هناك تمادٍ في العدوان واستخفاف بالمسلمين.
فيما نشر الالاف من العراقيين عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي تدوينات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، مشددين على إن المقاطعة تكون وسيلة مهمة للضغط على الشركات المصنعة ووقف دعمها لإسرائيل التي تشن عمليات عسكرية وضربات جوية اسفرت عن استشهاد ما يربو على العشرة الاف فلسطيني منذ شهر كامل.
وكتب حسين الربيعي على حسابه في فيس بوك تدوينة مرفقة بصورة: هذه الشركات داعمة للكيان الغاصب المجرم .. منتجاتها موجودة في العراق، وبعضها يحمل كلمة: صنع في العراق. شراء هذه المنتجات مشاركة في قتل الاطفال والنساء والعجز، وتخريب المنازل، وهدم المشافي، وقطع المياه عن غزة .. فلا تقترف هذه الجريمة .. فلا تشتري بضاعتها، وساهم في نشر التوعية وتوسيع مقاطعتها، اجرك الله ورضا عنك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجزائريون يطالبون رئيسهم بعدم السفر إلى العراق
تصدر هاشتاغ جزائري مواقع التواصل الاجتماعي، ناشد فيه المواطنون الرئيس عبد المجيد تبون بعدم المشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في العراق.
كما أشار التلفزيون الرسمي الجزائري إلى أن الهاشتاغ الواسع الانتشار لا يعبر عن رفض شعبي للمشاركة في القمة العربية، بل يظهر التلاحم بين الشعب وقيادته، كما يمثل الهاشتاغ دليلا واضحا على دعم المواطنين لمواقف وقرارات رئيس بلادهم.
وأوضح المصدر أن الشعب الجزائري يكن تقديرا خاصا للشعب العراقي، مشيرا إلى أن الحملة التلقائية التي تطالب بعدم سفر الرئيس تعكس حرص المواطنين على سلامة رئيسهم في ظل الظروف الإقليمية المضطربة.
من جانب آخر، قال المصدر "إن هذه المبادرة الشعبية شكلت حدثا بارزا على منصات التواصل، وكشفت عن متانة العلاقة بين الرئيس والشارع الجزائري في وقت تتراجع فيه ثقة الشعوب بقياداتها في العديد من دول العالم، وتتسع الفجوة بين الحكام وشعوبهم".
يذكر أنه تم تحديد يوم 17 مايو 2025 موعدا رسميا لانعقاد القمة العربية ببغداد