ممرضة تنهي حياة 17 مريضا بطريقة بشعة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اعترفت ممرضة من ولاية بنسلفانيا، متهمة بارتكاب جريمتي قتل، بارتكاب 19 محاولة قتل أخرى.
المشتبه بها، وهي ممرض تبلغ من العمر 41 عامًا من ولاية بنسلفانيا (الولايات المتحدة). تم اتهامها بالفعل بارتكاب جريمتي قتل للمرضى. في المجموع، توفي 17 شخصا في رعايتها.
وتتراكم التهم ضد ممرضة من ولاية بنسلفانيا (الولايات المتحدة).
وكانت المشتبه بها على مرمى البصر من قبل السلطات منذ ماي، عندما ألقي القبض عليها. بتهمة قتل رجلين يبلغان من العمر 55 و83 عاما. وتوفيا بعد نقلهما إلى المستشفى.
واعترفت بحقنهم بجرعة مميتة من الأنسولين أثناء خدمتها في أحد مراكز الرعاية الصحية في بلدة شيكورا غربي الولاية.
ويوم الخميس، حددت السلطات هوية 19 مريضا آخرين من ضحايا هذه المرأة.
بحسب اعتراف المشتبه بها نفسها. ويُزعم أنها حاولت مهاجمتهم بين عامي 2020 و2023. في خمس مؤسسات صحية مختلفة، وفي المجمل، توفي 17 شخصًا بعد أن تم رعايتهم من قبل الممرضة.
ووفقا للمدعين العامين الذين يقودون التحقيقات، فإن الرجل البالغ من العمر أربعين عاما كان يعتني بانتظام بعربة الأدوية. وأوضح المدعي العام في بيان صحفي: “لقد أعطت الأنسولين ليلاً، عندما كان هناك عدد أقل من الموظفين وكان المبنى هادئًا”.
وعندما شعرت أن أحد المرضى على وشك البقاء على قيد الحياة، قامت بحقنه بجرعة ثانية للقضاء عليه. كما يوضح المدعي العام. لقد كان زملاؤه هم الذين وجدوا سلوكه مشكوكًا فيه. كما فعلت الوفيات التي حدثت أثناء نوباته الليلية، مما أدى إلى تنبيه الإدارة.
وحتى الآن، كان المشتبه به “متعاوناً” مع السلطات منذ بدء التحقيق. ووفقاً لمحاميها، فإن الهدف هو تجنب الحكم عليها بعقوبة الإعدام. حسبما أوضحت شبكة CNN. أثناء انتظار المحاكمة، تم حبس الممرضة في سجن مقاطعة بتلر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك أفخاخ عدة زرعها بنيامين نتنياهو في صلب الورقة التي يعمل هوكشتاين على تسويقها، وأبرزها على الإطلاق شرط احتفاظ إسرائيل ب »حقّها » فيرصد أجواء لبنان بالطيران الحربي والمسيّرات، وبأن تكون لها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، في أي لحظة، إذا اكتشفت أنّ«حزب الله » أو أي طرف آخر يقوم مجدداً بالتسلح أو الانتظام عسكرياً.طبعاً،المفاوض اللبناني هرب من هذا البند باعتماد صيغة «حق كل من الطرفين في الدفاع عن النفس »، إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر يخرق الاتفاق. ووفق الصيغة المتداولة، يتقدّم الطرف المشتكي باعتراضه إلى الهيئة المعنية بمراقبة الاتفاق،التي يرئسها جنرال أميركي، وهي تتولّى المعالجة. ولكن السؤال هو: ماذا لواعتبر الطرف الشاكي أنّ المعالجة لم تتمّ كما يجب؟ هل سيحصّل حقه بيده؟ أيهل يلجأ إلى القوة في التعاطي مع الطرف الآخر؟ هذه الصيغة التي طرحها لبنان، كبديل من النص القاسي الذي كان قد صاغه الإسرائيليون، تبقى أيضاً قاسية، وهي عملياً تخدم المصلحة الإسرائيلية في التنفيذ. فإسرائيل لا تحتاج إلى خرق القرار 1701 لتحافظ على قوة ردعها. وأما «حزب الله » فمضطر للحصول على السلاح من الخارج وتخزينه من أجل البقاء كقوة عسكرية، وإّ لّافإنّه سيصبح حزباً سياسياً لا أكثر. وكذلك، الإسرائيليون مؤهلون أكثر من«الحزب » لإقناع أركان الهيئة بوجهة نظرهم. فهي برئاسة أميركي وتضمّ دولاً أطلسية، بعضها يعتبر الجناح العسكري ل »الحزب » منظمة إرهابية، ما يعني أنّ احتمال تحرّك الهيئة ضدّ«الحزب » يفوق بكثير احتمال تحركها ضدّ إسرائيل. وللتذكير أيضاً، إسرائيل تمتلك قدرة عملانية كبيرة على ضرب أهداف لـ «الحزب » في لبنان، إذا قرّرت ذلك، فيما قدراته على القيام بالمثل ضدّها هي اليوم محدودة، وستكون محدودة أكثر بعد تنفيذ الاتفاق وتوقفه عن التزود بالسلاح.
في أي حال، ربما تكون صيغة «الدفاع عن النفس » هي أفضل ما استطاع المفاوض اللبناني تحقيقه، كبديل من الطرح الإسرائيلي القاضي بالتدخّل العسكري، في أي لحظة، علماً أنّ إيراده ضمن ملحق خاص بينهم وبين الأميركيين يشكّل إلزاماً إضافياً لواشنطن. والتدقيق في هذا الشرط يكشف أبعاداً بالغة الخطورة حاول المفاوض اللبناني تجنّبها .
في أي حال، قرار لبنان الرسمي ليس عنده. والمفاوض الفعلي هو إيران. فهل ستترك لإسرائيل أن تهزم «الحزب » نهائياً؟ وهل تعتبر أنّ «الحزب » في موقع ضعف في لبنان يفرض عليها الاستسلام؟ المطلعون على أجواء «الحزب » يقولون إنّ إيران لن توافق في أي شكل على انكسار «الحزب » أمام إسرائيل في لبنان، كما لم توافق على انكسار «حماس » في غزة، وستقاتل حتى النهاية سعياً إلى تدارك الخسارة. وهي تراهن على أنّ إسرائيل قد تتعب وتدفعها الظروف الدولية إلى تسوية أكثر توازناً تسمح ل «الحزب » بأن يحتفظ بقوته، وأن يبقى لها نفوذ من خلاله على حدود إسرائيل وشاطئ المتوسط. ففي الواقع،لن توافق طهران بأي ثمن على نهاية «حزب الله ». وفي الموازاة، لن توافق إسرائيل على نهاية الحرب الدائرة حالياً. ولذلك، سيراوح هوكشتاين طويلاً في الدوامة باحثاً عن تسوية. وسيناور بنيامين نتنياهو وشركاؤه في حكومة اليمين واليمين المتطرف ويرفضون أي تسوية حتى يبلغوا أهدافهم المرسومة، في المراحل المقبلة من الحرب. وهذه الأهداف ستؤدي على الأرجح إلى إحداث تحولات جديدة في لبنان والمنطقة كلها.