رئيس اقتصادية قناة السويس: إرادة القيادة السياسية كانت الدفاع للتقدم بملف توطين الصناعات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن توطين الصناعة كلمة سهلة يمكن أن تقال، ولكن تنفيذها يحتاج مجهودا وإرادة كبيرة جدا.
وقال جمال الدين إنه لولا دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي و وزارة النقل بالعقود التي أعطوها للشركات والقطاع الخاص، لما تقدمنا في ملف توطين الصناعة.
جاء ذلك خلال جلسة توطين صناعة وسائل النقل في مصر، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023.
وأضاف أنه يجب أن تتوفر بعض العوامل الجاذبة للمستثمر، وعلى رأسها حجم السوق، ولذلك تحاول المنطقة الاقتصادية أن تكون جاذبة وتقدم حوافز من خلال البنية التحتية، وتوفير العمالة المطلوبة، والصناعات المغذية لزيادة العمق في الصناعة.
وأوضح أن الهيئة تتيح للشركات استخدام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمنصة لضخ إنتاجها في السوق المحلية وللتصدير في المستقبل.
وأشار إلى أن المستثمر يجب ألا يكتفي بالسوق المحلية وتلبية احتياجاته، ولكن يجب أن يكون هناك مكون تصديري ليوفر العملة الصعبة ويستطيع التوسع.
ولفت إلى أن هناك الكثير من التعاون مع الأسواق الأفريقية والاتحاد الأوروبي وأمريكا الجنوبية والدول العربية والشرق الأوسط، لضمان دخول المنتجات بشعار "صنع في مصر" بحوافز كبيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي بـالمؤتمر: تدشين أول منشأة كيميائية خضراء بمحور قناة السويس نقلة نوعية في مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر
قال القبطان وليد جودة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن إقامة مشروع لإنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية داخل المنطقة الصناعية بالسخنة - والذي يُعد أول مشروع من نوعه في مصر والعالم لإنشاء منشأة كيميائية خضراء متكاملة - يدعم التوجه الاستراتيجي للدولة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتبني سياسات الصناعة المستدامة.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن المشروع العملاق الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 100 ألف طن من الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية على مساحة 400 ألف متر مربع، يمثل نقلة نوعية في قطاع الصناعات الكيماوية، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والمعايير البيئية الدقيقة، بما يتوافق تماماً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد القبطان وليد جودة، أن المشروع يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات الكيماوية الأساسية، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة، مشيرًا إلى أن المشروع يساعد أيضًا في نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الصناعات الكيماوية الصديقة للبيئة، فضلاً عن تعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأوضح الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشروع إنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية داخل المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس، يُمثل علامة فارقة في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويؤكد جدية الدولة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية الصناعية المستدامة، مؤكدًا أن اختيار المنطقة الصناعية بالسخنة موقعًا لهذا المشروع العملاق يؤكد نجاح سياسة الدولة في تطوير المناطق الصناعية المتكاملة، ويدعم توجه مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للصناعات المتطورة والصديقة للبيئة.