موقع 24:
2025-01-01@20:05:37 GMT

الإمارات تقود العالم لمواجهة التغير المناخي

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

الإمارات تقود العالم لمواجهة التغير المناخي

احتضنت دولة الإمارات منذ بداية عام الاستدامة 2023، حراكاً دولياً شاملاً لتوحيد الجهود ووضع آليات عمل مشتركة تسهم في مواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

وقبل استضافة مؤتمر COP28 بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) و 12 ديسمبر(كانون الأول) المقبل، حرصت الإمارات على استضافة وتنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات العالمية حول قضايا التغير المناخي والاستدامة البيئية التي جسدت دورها المحوري والمتميز في العمل المناخي على الصعيد الدولي.


أبوظبي للاستدامة

احتضنت العاصمة "أسبوع أبوظبي للاستدامة" في دورته الـ 15، الذي تضمن العديد من الفعاليات والقمم التي ناقشت وطرحت مسائل الاستدامة، والتغير المناخي، وخفض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب توقيع عدد من المبادرات والمشاريع المستدامة، بالتزامن مع انعقاد الدورة الـ13 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا بمشاركة 90 وزيراً، و 1800 شخصية عالمية، بين قادة ومسؤولين حكوميين وممثلي منظمات وجهات دولية وخاصة.
وضم الأسبوع الدورة السابعة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي التي ركزت بشكل خاص على تحديات إدارة أولويات أمن الطاقة، والجهود للتخلّص من الانبعاثات الكربونية، في ظل تأثيرات الأزمة المستمرة في أوكرانيا على خطط تحوّل الطاقة.

ومثلت القمة العالمية لطاقة المستقبل التي رافقت الأسبوع، منصة مهمة لمناقشة المواضيع التي تستهدف تعزيز الاستدامة، مثل الأمن الغذائي، والمائي، وتوفير مصادر الطاقة، وإزالة الكربون من الصناعات، والصحة، والتكيف مع المناخ.

حلول مبتكرة 

نظمت القمة العالمية للحكومات 2023  بين13 و 15 فبراير (شباط)الماضي، بالشراكة مع المجلس الأطلسي، المؤسسة البحثية الأمريكية ومقرها واشنطن، المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، وذلك ضمن أعمال القمة.
وبحث المنتدى الذي جمع نخبة من صناع القرار والمسؤولين من المنظمات الدولية المتخصصة والخبراء، الدور المحوري للحكومات في وضع حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ على المديين القريب والبعيد لمواجهة التغير المناخي والانبعاثات الكربونية المتزايدة، وسبل مواجهة تفاقم آثار تداعيات التغير المناخي على صحة البشر والبيئة.


وفي يونيو(حزيران) الماضي انعقد ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ، الذي ركز على تعزيز الزخم وتسريع الجهود لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول 2030 بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المكلفة بتغير المناخ.

و في 11 يوليو(تموز) الماضي، أطلق "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة" المكلف بدفع عجلة منظومة البحث والتطوير في أبوظبي، بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي، وأسباير ،ودائرة الطاقة في أبوظبي، النسخة الافتتاحية من منتدى الأمن المائي والطاقة النظيفة الذي يمثل مبادرة تطوير مهمة تجمع القطاعين العام والخاص لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه إمارة أبوظبي والإمارات في قطاعي المياه والطاقة.




الاستدامة المستقبلية

نظم مركز دبي المالي العالمي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي النسخة الأولى من منتدى الاستدامة في المستقبل، بحضور 1000 من قادة القطاع وصنّاع التغيير من 30 دولة،
وجاء المنتدى في إطار التمهيد لمؤتمر COP28، وتسليط الضوء على رؤية المركز المالي  لحلول عالمية تلبي احتياجات منظومة التمويل المناخي في الأسواق الناشئة.


و في 6نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، انتظمت القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ في أبوظبي، التي تسلط الضوء على الدور المحوري للمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي للطوارئ المناخية.
وتناقش القمة سبل التعاون بين الدين والعلم وتعزيز تأثير القادة الدينيين في حماية مستقبل الكوكب، والعمل المشترك على الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ في  العالم وضمان الانتقال العادل في الطاقة.
وتشهد الإمارات أيضاً في الأيام المقبلة زخماً متصاعداً على صعيد الفعاليات والأحداث التي تتصدى لقضايا التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية التي تختتم بـ COP28،  الذي ينتظره العالم أجمع.


و تحتضن دبي الدورة الـ 25 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة ويتيكس، ودبي للطاقة الشمسية، 24 جناحاً دولياً من 16 دولة، حيث تشارك بعض الدول بأكثر من جناح في المعرض بين 15و 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.


ويعد المعرض منصة مثالية للشركات والمستثمرين والزوار للتعرف على أحدث الابتكارات والحلول في قطاعات الطاقة، والمياه، والتنمية الخضراء، والاستدامة، والمركبات الكهربائية، والمدن الذكية، وأحد أكبر المعارض المتخصصة في العالم.


الاقتصاد الأخضر

تستضيف دبي الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. 
وستركز هذه الدورة على التقدم الذي تحقق في الدورات السابقة والابتكارات الرئيسية للمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وستمهد القمة الطريق أمام مؤتمر COP28، وستسلط الضوء على الحلول الاستشرافية للتحول السريع والعادل إلى اقتصاد أخضر عالمي متكامل.


وتتطلع الإمارات إلى استقبال العالم في COP28، لتحقيق نتائج ومخرجات متوازنة وطموحة وشاملة تحقق التقدم وترفع سقف الطموح المناخي  بالانتقال من  وضع الأهداف إلى تنفيذها.
ومن المتوقع أن يحضر الحدث أكثر من 70 ألفَ مشارك، بينهم رؤساء دول، ومسؤولين حكوميين، وقادة الصناعة الدوليون وممثلي القطاع الخاص، وأكاديميين، وخبراء وشباب ومنظمات غير حكومية.
ووفق ما نَص عليه اتفاق باريس للمناخ، ستحتضن  الإمارات أول تقييم عالمي شامل للتقدم في تحقيق أهداف معالجة تغير المناخ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة الإمارات التغیر المناخی القمة العالمیة تشرین الثانی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة:مصر تتعاون مع الأمم المتحدة وتقود الجهود العالمية في تمويل المناخ

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على الجهود الكبيرة التى بذلتها الوزارة للتصدى للتغيرات المناخية على المستويين الوطنى والدولى خلال عام ٢٠٢٤ ، والتى يعد أهمها ، حصول مصر وعدد من الدول على تمويل لعدد 3 مشروعات من صندوق المناخ الأخضر حول مشروعات "تخضير الأنظمة المالية وصندوق استثمار الزراعة المرنة الذكية ومرفق توسيع البنية التحتية المرنة للمياه" كأحد ثمار جهود وزارة البيئة في خلق مناخ داعم لتمويل المناخ من خلال شركاء التنمية والقطاع الخاص بحزمة تمويلية تقدر 2.687 مليار دولار أمريكي،جاء ذلك خلال التقرير الذى استعرضته وزيرة البيئة عن انجازات  الوزارة خلال عام ٢٠٢٤.

وأشارت الوزيرة إلى الدور الريادي المصرى في ملف المناخ على المستوى العالمى ،  بمشاركتها فى مؤتمر المناخ COP29  بباكو في اذربيجان ، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية في فعاليات المؤتمر بشقيه الرئاسي والوزاري، حيث تولت وزيرة البيئة مع نظيرها الاسترالى مهمة تسيير مشاورات الوصول لهدف جمعي كمي جديد لتمويل المناخ يتسم بالشفافية والتوازن والقابلية للتطبيق، وعقدت لقاءات متعددة مع مجموعات الدول النامية والمتقدمة من منطلق الحرص على الاستماع لمختلف الرؤى وشواغل الدول للوصول لتوافق حول هدف يلبي طموح مواجهة آثار تغير المناخ ، بالإضافة إلى عقدها عدد من اللقاءات  مع وفود كلاً من المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي ومجموعة ٧٧ والصين ومجموعة الدول الأقل نموا ، ومجموعة البيئة العالمية ، ومجموعات تحالف الدول الجزرية الصغيرة ، المفاوضين الأفارقة ، التحالف المستقل لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، الدول النامية ذات التفكير المماثل ، والمجموعة الشاملة  وهي تحالف دول أستراليا وكندا وأيسلندا واليابان ونيوزيلندا وكازاخستان والنرويج وأوكرانيا والولايات المتحدة،والمملكة المتحدة، كما عقدت  عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء ومسئولي المنظمات والجهات الدولية والاقليمية، لبحث سبل دفع ملف المناخ وخاصة تمويل المناخ.

وخلال التقرير استعرضت الوزيرة أهم الجهود التى قامت بها الوزارة فى مجال التغيرات المناخية خلال عام 2024، حيث  شاركت فى  أسبوع المناخ ضمن فعاليات الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، و الاجتماع الاستثنائي للجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا المعنية بتغير المناخ نيابة عن  رئيس الجمهورية، و ترأست الوزيرة  الاجتماعين الأول والثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، بحضور شركاء التنمية وممثلى الوزارات المعنية، كما شاركت فى الإطلاق الرسمي لأول سوق طوعي للكربون في مصر وأفريقيا، وبدء أول عمليات التداول على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.

وأوضحت الوزيرة خلال التقرير المشروعات التى تم إطلاقها  كمشروع إعداد تقارير الشفافية الأول والثاني والإبلاغ الوطني الخامس لمصر  والذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و مشروع "صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر (NAP) والذي يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية والبشرية والمؤسسية للتكيف مع التغيرات المناخية وتحديد الاولويات ودمجها فى الموازنة والتخطيط.

ولفتت د. ياسمين فؤاد  إلى أهم مشاركاتها الدولية فى مجال التغيرات المناخية خلال عام 2024، حيث شاركت فى  اجتماعات إنشاء وتوطين مركز التميز الأفريقى للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ بالتعاون مع وكالة الإتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد NEPAD)، الذى يهدف إلى المساهمة في تزويد أفريقيا بالقدرة اللازمة على المرونة والتكيف لتطوير قطاعاتها الإنمائية،كما  شاركت في اجتماعات الهيئات الفرعية ، و الدورة 60 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ؛ الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة المعنية بالنواحي العلمية والتكنولوجية، كذلك شاركت الوزارة فى  تقييم المكون الأخضر للمشروعات المقدمة في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، وجلسة  الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ رقم 60 و61 للوقوف على الإطار العام للتقرير التجميعي السابع والمزمع إصداره في 2029 وتقاريره الخاصة حول تغير المناخ والمدن وتقرير المنهجية حول الانبعاثات الكربونية قصير الأجل،بالإضافة إلى مشاركتها فى الدورة ١٥ من حوار بيتسبرج للمناخ بألمانيا.

وتناول التقربر أيضاً جهود الوزارة فى التنسيق مع  اللجان المتخصصة بمجلسي الشيوخ والنواب  لتعديل قانون البيئة وادراج بُعد تغير المناخ بمواده، كما لفت إلى قيام الوزارة بعمل المراجعة الوطنية لفصول تقرير الإبلاغ الوطني الرابع لجمهورية مصر العربية ، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممول من مرفق البيئة العالمي، الذى سيمكن مصر من إعداد وتقديم إبلاغها الوطني الرابع إلى مؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وتطرق التقرير  إلى مشروع الخريطــة التفاعليــة لمخاطــر ظاهــرة التغيــرات المناخيــة علــى جمهوريـة مصـر العربيـة الجارى الإنتهاء من إعدادها بالتعـاون مـع إدارة المسـاحة العسـكرية والهيئــة العامــة للأرصــاد الجويــة ومركــز بحــوث الميــاه التابــع لــوزارة المــوارد المائيــة والــري، وإلى ترأس الوزارة للجنة العلمية لرصد ظاهرة التغير المناخي وإرتفاع منسوب سطح البحر المتوسط وإعداد الدراسات التفصيلية للأضرار التي قد تنشأ عن نوبات الطقس الجامحة وتحديد الاحتياجات لتطوير منظومة الإنذار المبكر.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة:مصر تتعاون مع الأمم المتحدة وتقود الجهود العالمية في تمويل المناخ
  • جوجيتسو الإمارات في 2024.. استدامة الإنجازات والريادة العالمية
  • خطوة جديدة في قطاع الصناعة تقود تركيا نحو القمة
  • التحضيرات تنطلق لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
  • الأرصاد العالمية: استمرار التغير المناخي قد يؤدي إلى دمار العالم
  • درجات حرارة قياسية ضربت العالم في 2024.. والأمم المتحدة تحذر من "طريق الدمار المناخي"
  • الأمم المتحدة.. التغير المناخي تسبب بظواهر مناخية قصوى سنة 2024
  • العالمية للأرصاد: 2024 الأكثر دفئاً على الإطلاق
  • المنظمة العالمية للأرصاد: 2024 الأكثر دفئا على الإطلاق
  • "مصدر" تعزز ريادتها العالمية في قطاع الطاقة النظيفة