عشرات الشهداء والجرحى بغارات صهيونية مكثفة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يمانيون../
استشهد عشرات الفلسطينيين في سلسلة غارات صهيونية مكثفة، في صباح اليوم الـ32 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة.وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد أكثر من 20 شخصاً في غارات لطيران العدو، استهدفت 5 منازل ومركز قوات التدخل وحفظ النظام في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وارتفع عدد شهداء عائلة الرياطي إلى 21 شهيداً في قصف منزلهم ليلاً في حي الجنينة في رفح جنوبي قطاع غزة.
ووصل إلى مستشفى ناصر أكثر من 40 شخصاً بين شهيد وجريح في استهداف منزل لعائلة الأسطل وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد وجرح العديد جراء غارات صهيونية استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان ومستشفى القدس في قطاع غزة، كما شنّت طائرات العدو غارات عنيفة على مسافةٍ قريبة جداً من مستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.
وفي السياق، أفادت مصادر فلسطينية بسماع انفجارات واشتباكات بين قوات اللعدو والمقاومة على أطراف مخيم النصيرات في وادي غزة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ مستشفيات القطاع تستقبل بالمتوسط جريحاً في كل دقيقة منذ بداية العدوان، و15 شهيداً في كل ساعة.
وبلغ متوسط الشهداء من الأطفال 6 في كل ساعة، ومن الإناث 5 في الساعة الواحدة.
وبلغت نسبة النازحين قسراً عن منازلهم 70% من سكان قطاع غزة بسبب القصف والغارات.
بدورها، أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ “المنظومة الصحية المنهارة في غزة باتت عاجزة تماماً عن إنقاذ حياة الجرحى والمرضى”، داعيةً إلى “توفير ممر إنساني آمن وعاجل لإدخال المستلزمات الطبية والوقود وخروج الجرحى.
وطالبت الوزارة بـ “توفير الطعام وباقي مقوّمات الحياة للطواقم الطبية العاملة في المستشفيات”.
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف الاحتلال مبنى القدس في مجمع الشفاء الطبي، حيث استهدف بصاروخ الطابق الأخير من المبنى الذي يضم المئات من الجرحى والنازحين والكوادر الطبية، كما استهدف ألواح الطاقة الشمسية في المبنى الرئيسي داخل المجمّع.
#جرائم العدو الصهيوني في غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف صهيونية من انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" التابعة للعدو الصهيوني، الاثنين، تقريرًا أكّـدت فيه أن اليمنيين "ربما أوقفوا هجماتهم لكنهم لم ينسوا الحرب" حسب تعبيرها، في إشارة إلى الاستعداد والجاهزية الشعبيّة والرسمية في اليمن لأية تطورات وجولات قادمة من الصراع.
وقالت الصحيفة: إنه "منذ نوفمبر 2024، إلى يناير 2025، عمل اليمنيون على أن يصبحوا الجبهة الرئيسية ضد "إسرائيل"، من خلال زيادة استخدام الصواريخ البالستية لاستهداف وسط إسرائيل" في إشارة إلى التصعيد الصاروخي الكبير الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على عمق العدوّ، في الأشهر التي تلت وقف إطلاق النار في لبنان، وهو التصعيد الذي ثبت معادلة منع الاستفراد بغزة، وأسهم في ممارسة ضغط كبير على العدوّ، إلى جانب العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية، وُصُـولًا إلى إجباره على قبول وقف إطلاق النار في غزة.
وقد أشَارَت الصحيفة "الإسرائيلية" إلى ذلك الضغط، حَيثُ قالت: إن "الصواريخ اليمنية تسببت في إثارة حالة من الذعر في أنحاء واسعة من "إسرائيل"، مما دفع الملايين إلى اللجوء إلى الملاجئ، واستمر هذا لمدة شهرين، حَيثُ أظهر الحوثيون أنهم قادرون على إطلاق الصواريخ كُـلّ بضعة أيام".
ولفتت الصحيفة إلى تصاعد مسار عمليات الإسناد اليمنية وتأثيرها على العدوّ، حَيثُ ذكرت أن الحملة اليمنية ضد "إسرائيل" "بدأت باستهداف "إيلات" وجنوب "إسرائيل" بالطائرات المسيرة والصواريخ، ثم تطورت إلى استهداف السفن المرتبطة بـ "إسرائيل" في البحر الأحمر، بما في ذلك اختطاف وإغراق سفن، ثم توسعت لاحقًا إلى استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى لاستهداف وسط إسرائيل".
ويشير ذلك إلى انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة سيحمل الكثير من المفاجآت الجديدة ضمن هذا المسار التصاعدي الثابت، خُصُوصًا في ظل ثبوت فشل العدوّ وشركائه في إيقاف أَو إبطاء وتيرة تطور القدرات اليمنية، وهو ما نبَّهت إليه الصحيفة التي ذكرت بأن "إسرائيل شنت عدة جولات من الغارات الجوية على اليمن، مستهدفة مناطقَ في ميناء الحديدة وأماكنَ أُخرى، لكن يبدو أن هذه الغارات الجوية لم تردع اليمنيين.
وفي سياق المخاوف من دور الجبهة اليمنية في أية مواجهة أَو جولة قادمة، سلّطت الصحيفة الضوء على الاستعدادات البشرية الهائلة التي تجري في اليمن لمواصلة مسار إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، بالرغم من وقف إطلاق النار، حَيثُ اعتبرت أن العروضَ العسكري المتواصلة لقوات التعبئة تمثل "رسالة دعم واضحةً لحماس"، كما تمثل دلالةً على أن اليمنيين "لم ينسوا الحرب" حسب تعبيرها.