فيضانات عارمة تودي بحياة 15 شخصًا على الأقل في كينيا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
لقي ما لا يقل عن 15 شخصًا في كينيا مصرعهم، ودُمرت منازل وممتلكات أخرى، من جراء الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت أجزاء عدة من البلاد، وفقًا لما ذكرته منظمة إنسانية في كينيا.
وأوضحت المصادر أن أكثر من 15 ألف أسرة تأثرت بالفيضانات التي أدت أيضًا إلى نفوق أكثر من ألف رأس من الماشية، وغمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء البلاد.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية في كينيا منذ سبتمبر من هطول أمطار غزيرة بين أكتوبر وديسمبر بسبب ظاهرة “النينو”، وهي ظاهرة مناخية، تؤدي لارتفاع درجة حرارة المياه في وسط وشرق المحيط الهادئ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی کینیا
إقرأ أيضاً:
ليلة سرقة القوارب.. 13 قتيلا إثيوبيا و20 مفقودا من كينيا
مثل حوادث سابقة، شهد نهر أومو ليلة السبت الماضي اشتباكات دامية بين صيادين وإثيوبيين، خلفت عددا من القتلى والمفقودين.
ويقع نهر أومو في جنوب إثيوبيا، ويصب في بحيرة توركانا على الحدود مع كينيا.
وغالبا ما تشهد ضفافه اشتباكات بين السكان المحليين من الطرفين إثر خصومات على الصيد ومناطق الرعي والآبار.
وقد نقلت رويترز، الاثنين، عن مصادر رسمية أن اشتباكات بين صيادين من السكان المحليين في المناطق الحدودية الواقعة بين إثيوبيا وكينيا أدت إلى مقتل 13 شخصا وفقدان أكثر من 20 آخرين.
ووفق الوكالة، فإن القتلى كانوا من الجانب الإثيوبي، في حين أن المفقودين كلهم من كينيا، وأضافت أنه تمت سرقة 15 قاربا للصيادين الكينيين.
تعزيزات أمنيةوفي تصريح على منصة إكس، قال وزير الداخلية الكيني كيتشومبا موكومين إن حكومته أرسلت تعزيزات أمنية إلى مواقع الحدث لضبط التوترات والسيطرة على الحالة الأمنية، مؤكدا في القوت ذاته أنه على اتصال مع السلطات في إثيوبيا لتحقيق الأمن والسلام بالمناطق الحدودية.
وفي السياق، قالت شرطة مدينة تروكانا في كينيا إنه تم إنقاذ 6 صيادين من إثيوبيا وأُعيدوا إلى بلادهم.
ونقلت الصحافة الكينية عن السكان المحليين أن التوترات شديدة ومستمرة على طوال منطقة "تودونيانغ" بالقرب من الحدود المشتركة بين الدولتين.
وتُعَد بلدة "تودونيانغ" من أكثر المناطق الرعوية خصوبة في المنطقة، وتستقطب الصيادين، وأصحاب تنمية المواشي من الدولتين المتجاورتين.
(رويترز) توترات سابقة
وتشهد المناطق الحدودية المشتركة بين إثيوبيا وكينيا نزاعات دائمة بين الرعاة الكينيين والنازحين من إثيوبيا، وتتسبب الاختلافات العرقية والقبلية في إذكاء الصراع بين السكان.
وفي الأسبوع الماضي، قُتل أحد الرعاة الكينيين في المنطقة، ويُعتقد أنه تمت تصفيته من طرف مسلحين من عرقية دانساتي الإثيوبية، التي غالبا ما تقوم بعمليات النهب والإغارة على أصحاب الماشية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي قُتل 3 كينيين على المناطق الحدودية، وسُرقت أعداد كثيرة من الماشية، ولم تفلح السلطات الأمنية في العثور أو الكشف عن المجرمين رغم ارتفاع الأصوات المطالبة بالتدخل.
ويعتقد السكان الكينيون في منطقة بحيرة تروكانا أن إثيوبيا ضايقتهم في أرزاقهم بعد بنائها سدا كهرومائيا على نهر أومو، الذي تسبب في نقص منسوب المياه في البحيرة منذ عام 2016.
وتنتشر عمليات السطو في شمال كينيا، خاصة في المناطق الرعوية، وحسب أرقام متداولة فإن 650 ألف قطعة سلاح موجودة في البلاد ومعظمها في المناطق الرعوية.