أرامكو تقود 10 شركات كبرى لاقتناص 96% من الأرباح المعلنة للربع الثالث 2023
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مباشر - ثابت شحاتة: استحوذت 10 شركات مدرجة بسوق الأسهم السعودية، على 95.6% من إجمالي الأرباح المعلنة للربع الثالث من 2023، بقيادة عملاق النفط السعودي "أرامكو".
وكشفت إحصائية لـ"مباشر"، تستند على إفصاحات الشركات على موقع "تداول"، أن الأرباح المجمعة لأعلى 10 شركات من حيث الأرباح، بلغت 144.87 مليار ريال، بالربع الثالث من العام الحالي، مقابل 180.
وأعلنت 149 شركة عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2023، حتى الآن من إجمالي الشركات المدرجة، التي تنتهي سنتها المالية بنهاية ديسمبر من كل عام.
وتراجعت الأرباح المجمعة للشركات المعلنة، إلى 151.58 مليار ريال بالربع الثالث من العام الحالي، مقابل 192.72 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 21.35%.
وتنتهي المهلة النظامية للشركات المدرجة بسوق الأسهم السعودية "تداول"، للإفصاح عن نتائجها المالية للربع الثالث وفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2023، بنهاية جلسة الحميس 9 نوفمبر الجاري.
"أرامكو" بالصدارة
وأعلنت أرامكو السعودية، صباح اليوم الثلاثاء عن تراجع صافي الأرباح بالربع الثالث من عام 2023، إلى 122.19 مليار ريال، مقابل 159.12 مليار ريال للربع الثالث من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 23.21%.
وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعكس بشكل رئيس تأثير انخفاض أسعار النفط الخام، والكميات المبيعة.
وأشارت إلى أنه قابل ذلك جزئياً انخفاض الريع على إنتاج النفط الخام؛ مدفوعاً بشكل أساس بانخفاض متوسط معدل الريع الفعلي وانخفاض أسعار النفط الخام والكميات المبيعة، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.
وجاء البنك الأهلي بالمركز الثاني من حيث أعلى الأرباح، بصافي ربح بلغ 5.01 مليار ريال للربع الثالث من 2023، مقابل 4.7 مليار ريال للربع المماثل من 2022، بارتفاع نسبته 6.03%.
وعزا البنك ارتفاع صافي الربح بالربع الثالث من العام الحالي، إلى ارتفاع في إجمالي دخل العمليات، انخفاض في صافي مخصص خسائر الائتمان المتوقعة.
وكان المركز الثالث، من حيث أعلى الأرباح لشركة الاتصالات السعودية "اس تي سي"، التي أعلنت عن ارتفاع صافي الأرباح بالربع الثالث من عام 203 إلى 4.9 مليار ريال مقارنة بـ 3.54 مليار ريال للربع المماثل من عام 2022 بارتفاع 38.49%.
وأوضحت الشركة أن سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثالث من العام الحالي، يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع الإيرادات مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي.
"سابك" تخالف الكبار
وعلى الجانب الآخر، تصدرت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، الشركات الخاسرة، بالربع الثالث من 2023، بعد أن شهدت تحولا سلبيا، بخسائر صافية بلغت 2.88 مليار ريال، مقابل صافي ربح بلغ 1.84 مليار ريال للربع الثالث من عام 2022.
ونوهت الشركة إلى أن هناك خسائر غير نقدية نتيجة لصفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على كامل حصة (سابك) في الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد).
وبينت الشركة أن هذه الصفقة سوف تُمَكِّن (سابك) من التركيز على محفظة أعمالها الاستراتيجية، للحفاظ على قدرتها التنافسية القيادية وإعداد الشركة لعصر جديد من النمو في مجال البتروكيماويات.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الثالث من العام الحالی بالربع الثالث من العام ملیار ریال للربع للربع الثالث من الثالث من عام
إقرأ أيضاً:
السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال
حققت مستويات السيولة “النقود المتاحة” في منظومة الاقتصاد السعودي، نموًا سنويًا بقيمة تُقدر بـ 236,129 مليون ريال، وبنسبة 9 %، لتبلغ مستوى 2,921,472 مليون ريال بنهاية 2024م، مقارنة بـ 2,685,343 مليون ريال عام 2023م، ويعكس مستوياتها عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، وذلك وفق ما أوضحته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي “ساما” لشهر ديسمبر.
وحقق مستوى السيولة نموًا منذ بداية العام 2024م وحتى نهاية شهر ديسمبر من نفس العام، بقيمة تجاوزت الـ 236,129 مليون ريال وبنسبة 7.4 %.
وشهدت مستويات السيولة تطورًا إيجابيًا لتسجل نموًا خلال 5 أعوام وتحديدًا منذ الفترة (2020م- 2024م) بنسبة 36 %، وبزيادة تُقدر بـ 772,205 مليون ريال.
وتُعد تلك المستويات من السيولة المعتبرة مُحرّكًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الاقتصادية.
وباستعراض المكونات الأربعة لعرض النقود (ن3) بمفهومه الواسع والشامل, فقد سجلت “الودائع تحت الطلب” التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 49.3 %، وبقيمة 1,440,641 مليون ريال بنهاية 2024م، بينما سجلت “الودائع الزمنية والادخارية” 949,708 مليون ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود بنسبة 32.5 %.
وبلغت “الودائع الأخرى شبه النقدية” مستوى 302,036 مليون ريال بنسبة مساهمة 10.3 % في إجمالي عرض النقود، لتُعد ثالث أكبر المساهمين، وجاء رابعًا “النقد المتداول خارج المصارف” بقيمة 229,088 مليون ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو 7.8 % في إجمالي عرض النقود.
يذكر أن الودائع شبه النقدية تتكون من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، كما تحتوي السيولة المحلية على (ن1) الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك، إضافةً إلى الودائع تحت الطلب فقط، و(ن2) يشمل (ن1) إضافة إلى الودائع الزمنية والادخارية، والتعريف الواسع (ن3) يشمل (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية.