استشهاد واصابة عدد من القوات الحكومية بقصف حوثي على مأرب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استشهد واصيب عدد من أفراد القوات الحكومية جراء قصف شنته مليشيا الحوثي على موقع عسكري شمالي غربي محافظة مأرب (شرقي اليمن) في تصعيد سافر وصارخ للمليشيا الرافضة لجهود السلام.
وقالت مصادر ميدانية لوكالة خبر، ان مليشيا الحوثي استهدفت بالطيران المسير المفخخ موقع لقوات الجيش غرب رغوان بمحافظة مارب مما أدى الى استشهاد واصابة عدد من أبطال الجيش.
وأضافت المصادر ان القصف تزامن مع صد قوات الجيش لهجوم واسع ومحاولة تسلل بجبهة رغوان شمالي المحافظة اسفر عن استشهاد 11 فرداً من أبطال القوات الحكومية والمقاومة.
ولفتت المصادر ان عدد من افراد المليشيا المهاجمة سقطوا خلال صد الهجوم الذي اعقبه اشتباكات بين الجانبين.
وأكدت المصادر ان مليشيا الحوثي تخطط وتعد لهجوم كبير من جميع المحاور على مواقع القوات الحكومية بجبهة مأرب مع عملية إنزال جوي على جبال البلق.
وفي وقت سابق دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية قادمة من صنعاء مع عشرات المقاتلين الى جبهتي مأرب والجوف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة ملیشیا الحوثی عدد من
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.