النزاهـة تكشف تواطـؤ لجنة الكـشف في ميناء أم قصـر الشمالي لتقليل الرسوم الكمركية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بغداد اليوم -
- ضبط (3) متهمين بالتلاعب وتعقيب المعاملات وإحباط محاولة لإدخال سيارات دون الموديل
أعلنت دائرة التحقيقات في الهيئة عن تنفيذ عددٍ من عمليَّات الضبط في ميناء ومركز گمرك أم قصر، وفي الشركة العامَّة للموانئ في البصرة.
الدائرة أشارت إلى ضبط أوليَّات تصريحةٍ كمركيَّةٍ خاصَّةٍ بمادة "النفثة" البالغة كميَّتها (30,900) ألف طنٍّ في ميناء أم قصر الشمالي؛ لوجود معلوماتٍ عن تواطؤ لجنة الكشف الگمرگي؛ للتلاعب بكشف المادة والتصريح على أنها مادة تراب الحديد؛ لغرض تقليل مبلغ الرسوم الگمرگيَّة بمقدار (124,000) ألف دولارٍ عن مبلغ الرسوم الحقيقيَّة، فضلاً عن أنَّ مادة " النفثة" تتطلَّب إجراء فحص بيئةٍ قبل المُوافقة على إدخالها إلى العراق.
وأضافت إنَّ ملاكات مُديريَّة تحقيق البصرة في مركز گمرك الميناء تمكَّنت من ضبط (5) سيَّاراتٍ تحمل موادّ تخصُّصيَّة تُستخدَمُ للأغراض النفطيَّة تمَّ التصريح بها على أنَّها تحتوي على خزانات حديدٍ وخزانات ماءٍ ومساند حديدٍ تزن (93) طناً، وتبيَّن بعد التحرّي والتدقيق أنَّها تحتوي على (5) بكج خزانات حديد تخصُّصي مُتعدّدة الاستخدامات النفطيَّة وبويلر لعزل الغاز عن الكبريت تزن (309) أطنان، لافتاً إلى تزوير أمر التسليم وتغيُّر الوزن والوصف الحقيقيّ للبضاعة.
وأوضحت أنَّ الفريق قام بضبط مُتَّهمين اثنين يقومان بتعقيب وإنجاز معاملاتٍ في كمرك أم قصر الشمالي دون صفةٍ قانونيَّةٍ، مُنوّهةً بضبط (4) حاوياتٍ لوجود موادّ غير مُصرَّحٍ بها شملت أدوات احتياطيَّـة لسيَّاراتٍ ذات منشأ أمريكيٍّ وشاشات عرضٍ ومكائن لحام ومواد تُستخدَمُ للأغراض الزراعيَّة، لم يتم ذكرها من قبل لجنة الكشف ولم يتم احتساب الرسوم الكمركيَّة؛ ممَّا سبَّب هدراً في المال العام، فضلاً عن ضبط تصريحةٍ أخرى بعد رصد (26,600) طن من الأصباغ البلاستيكيَّـة غير مُصرَّح بها.
وأفادت بأنَّ فريق التحرّي والضبط في مُديريَّة تحقيق البصرة تمكَّن بعد التحرّي والمُتابعة من ضبط صاحب مكتب "تخليص گمرگي" في ميناء أم قصر الأوسط بحوزته أوامر تسليمٍ تمَّ التلاعب بها بطريقةٍ إلكترونيَّةٍ؛ لغرض تهريب سيَّاراتٍ دون الموديل، كما تمَّ إحباط محاولةٍ لتهريب حاويةٍ تحتوي على (4) سيَّاراتٍ دون الموديل بموجب أمر تسليمٍ مُزوَّرٍ يخصُّ حاوية ثانية في گمرك الميناء، وضبط (3) تصاريح گمرگيَّة خاصَّة بإدخال (3) سيَّاراتٍ؛ لوجود تزويرٍ في شهادة المنشأ والفاتورة التي تمَّ بموجبها إدخال السيَّارات.
وفي الشركة العامَّة للموانئ، تمَّ ضبط مُخالفاتٍ منسوبةٍ إلى مُدير القسم القانونيّ في الشركة؛ لقيامه بإبطال عريضتي طعنٍ استئنافيٍّ بدون علم إدارة الشركة؛ ممَّا أضرَّ بحقوقها، إضافةً إلى قيامه بإعداد كتب عدم طلب الشكوى في إحدى القضايا المنظورة فيها من قبل هيئة النزاهة، على الرغم من عدم وجـود صلاحيَّاتٍ تُخوِّلُهُ القيام بذلك، لافتةً إلى قيامه بمفاتحة گمرك المنطقة الجنوبيَّة؛ لغرض إعادة إصدار رافعةٍ تعود لإحدى الشركات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من سماء الأردن: رصد وتصوير نجم “تي الإكليل الشمالي” المتوقع انفجاره قريبا
#سواليف
قال د. عمار السكجي رئيس الجمعيه الفلكية الاردنية أن #علماء_الفلك يتوقعون انفجارا نجميا قريبا قد يحدث في اي وقت، استنادا إلى دراسات بحثية محكمة عديدة، وهذا الانفجار سيحدث لنجم ” #تي_الإكليل_الشمالي” أو #النجم_المتألق أو المحترق T CrB، وهو نجم لا يرى بالعين المجردة لكن في فترات انفجاره يشاهد في السماء لفترة تمتد إلى ايام او اكثر على قدر ظاهري يشابه القدر الظاهري للنجم القطبي أو نجم الشمال، وقد قام رئيس الجمعيه الفلكية الأردنية عمار السكجي برصده وتصويريه الساعة الرابعة صباح يوم الأربعاء ٨ كانون الثاني/ يناير من جبال العالوك شمال العاصمة الأردنية عمان، حيث استغرقت عملية التصوير اكثر من ساعة.
نجم “تي الإكليل الشمالي” المتوقع انفجاره
وهذا الانفجار “نادر” ويحظى باهتمام عالمي، وان موعد الانفجار قد يحدث في أي وقت من هذا العام وهذا ليس مؤكد بالضبط لأن المستعرات مكررة الانفجار لها طبيعة معقدة ويوجد صعوبة بالتنبؤ بانفجاراتها.
أن هذا النظام النجمي الثنائي المكون من نجم عملاق وقزم أبيض المعرف باسم تي الإكليل الشمالي يقع في كوكبة الإكليل الشمالي، ويبتعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية تقريبا، وهو من المستعرات المشهورة، وأول مستعر تم رصده باستخدام طرائق التحليل الطيفي، ويشتهر بانفجاراته الدراماتيكية والنادرة.
ان هذا الثنائي النجمي له أهمية في علم الفلك وخاصة النجوم المتغيرة كنجم مكرر الانفجار أو نجم متغير أو متجدد، لأنه شهد انفجارات نجمية متعددة ومن أكثر الانفجارات شهرة في عامي 1866 و1946 ومهم لدراسة التغير على المدى الطويل وخاصة في تطور الأنظمة الثنائية التي تحتوي على قزم أبيض وعملاق أحمر، فيساهم في فهم تطور النجوم والتفاعلات الثنائية، ويصنف ضمن المستعرات الكلاسيكية وهذه النوعية تختلف عن المستعرات العظمى.
وسبب هذه الانفجارات تراكم المادة من العملاق الأحمر على القزم الأبيض، عندما تتراكم كمية كافية من المادة على القزم الابيض، يحدث انفجار حراري نووي، مما يؤدي إلى زيادة دراماتيكية في قدره الظاهري من 10 إلى 2 تقريبا، وفي حالة انفجاره يمكن رؤيته بالعين المجردة مثل سطوع النجم القطبي.