إنفراد بنموسى بصياغة النظام الأساسي وإقصاء النقابات يجره عليه إنتقادات برلمانية واسعة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أسفرت الطريقة الإنفرادية التي صاغ بها شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، النظام الأساسي لموظفي التعليم، إتساع رقعة الإنتقادات، حيث طالب عدد من البرلمانيين من الوزير إعطاء توضيحات حول أسباب الإنفراد بالصياغة رغم المشاورات مع النقابات.
وأثار النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية جدلا واسعا داخل الساحة التعليمية نجمت عنه احتجاجات وإضرابات داخل القطاع بكافة هيئاته ولاسيما الأساتذة وأطر الاكاديميات وغيرها من الفئات التعليمية.
وقالت النائبة البرلمانية فاطمة ياسين عن حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه للوزير بنموسى، أن “الفئات التعليمية ومعها التنسيقيات الممثلة لهم عبر عن رفضها للعديد مما تضمنه هذا النظام ولطريقة تمريره”.
وذكرت أن المشروع النهائي لهذا النظام تمت صياغته بعد الاطلاع على كافة الملاحظات والاقتراحات الواردة من النقابات الأكثر تمثيلية”، مشيرة ات بعض هذه النقابات تؤكد بأن الوزارة انفردت بتمرير هذا النظام دون الرجوع إليها، وأن مساهمتها اقتصرت على توقيع محضر 14 يناير الخاص بالمبادئ المؤطرة للنظام الأساسي”.
وأكد أنه “أمام حالة الاحتقان، التي يعرفها التعليم العمومي جراء هذا النظام الأساسي، فإن وزارتكم مدعوة إلى وضع حد لفتيل هذه الأزمة، بفتح الحوار وإيجاد الحلول المناسبة للملفات والاشكاليات العالقة، على أساس إنصاف الشغيلة التعليمية من جهة، وتفادي هدر الزمن التعليمي بالنسبة للتلاميذ من جهة أخرى”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
بنموسى يتحدث عن خارطة طريق للنهوض بالمدرسة والأستاذ والتلميذ
أخبارنا المغربية ـ أكادير
أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس السبت في ختام الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار، التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، يومي 13 و14 شتنبر الجاري بأكادير، أن إصلاح التعليم من بين الأهداف الأساسية لحزب الأحرار.
وقال إن وزارته وضعت خارطة طريق تركز على عدد من الأهداف الأساسية، منها نقص الهدر المدرسي وتمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية وتمتيعهم بمدارك التفكير النقدي والرفع من مهاراتهم وقدراتهم، هذه الخارطة ليست في الأوراق فقط بل إن الإصلاح والتحول في التعليم، دخل إلى القسم وله تأثير على تعلمات التلاميذ وهذا راجع إلى الدينامية في تجويد التعليم الأولي ومدراس الريادة وتوسيع عدد مدارس الريادة الابتدائية والإعداديات.
وأضاف "نحن ذاهبون في اتجاه تحقيق الأهداف التي سطرتها خارطة الطريق من داخل الأقسام والمؤسسات، وهذا لن يتحقق لولا تعبئة رجال ولنساء التعليم، وجعل هذه المهنة جذابة من خلال التكوين الأساس والتكوين المستمر، وجعل ظروف عمل رجال ونساء التعليم تنعكس على الأهداف التي سطرناها".
وأوضح أن الاهتمام بما يجري داخل المدرسة، راجع لاعتبارها فضاء للتأقلم مع ما هو مجالي، ولتطوير العلاقات بين الطاقم الإداري والتربوي للاشتغال كطاقم واحد يهتم بالتلميذ.