حمص-سانا

اصطحب فريق مدى الثقافي في جولته السياحية العاشرة ضمن فعالية “اكتشف سورية – حمص الحجار السود” عدداً من المهتمين بالتاريخ والمعالم السياحية والأثرية.

وشملت الجولة عدة محطات تعرف خلالها الزوار على بعض الأسواق الأثرية في حمص والمهن الموجودة فيها، وتاريخ كنيسة أم الزنار، إضافة إلى تاريخ قصر الزهراوي وتطوره المعماري عبر الزمن لتختتم الجولة بزيارة قصر مفيد الأمين والتعرف على دوره التاريخي في مدينة حمص.

مدير مشروع مدى الثقافي رامز الحسين أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الجولة تأتي ضمن خطة المشروع في تنظيم فعاليات سياحية تهدف إلى التعرف على الأماكن التاريخية والأثرية في مختلف أنحاء سورية، ضمن جولات سياحية متعددة تشمل المدن السورية والأرياف بإشراف اختصاصيين أكاديميين في مجال السياحة والآثار، لافتا إلى أن الجولة تميزت بالتنوع والغنى ومشاركة فئات عمرية مختلفة جمعها الشغف المعرفي بآثار وتاريخ حمص القديمة.

الدليل السياحي فداء عكاري أشارت إلى أهمية الجولة في التعرف على التراث اللامادي وتعزيز الشعور والانتماء لدى الأفراد للتراث والهوية الوطنية والتاريخ الذي يبرز حضوره في حياتنا رغم الصورة العصرية المختلفة لأنماطنا الحياتية، لافتة إلى أن الأسواق القديمة لا تزال

تحتفظ بطابع معين بأرجائها من بساطة ونكهة مميزة وخصوصية تاريخية عبر الزمن.

من جهته بين الدليل السياحي موسى فليح أنه تم التعرف خلال الجولة على بعض الأسواق القديمة كأسواق ” المعرض والخياطين والنحاسين والحرير ” والمهن الممارسة ضمنها، حيث تعرف المشاركون على تراث فريد وحضارة خاصة بالمجتمع وجزء من معالم مدينة حمص الأثرية وأهمية الحفاظ على تراثها وآثارها كونها تعبر عن هوية البلد والأفراد وحضارتهم وجذورهم.

رشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إطلاق الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية

نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات اللقاء التنسيقي السنوي لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وحضور الدكتورة سلمى دوارة عضو المجلس القومي للمرأة، واستمر على مدار 3 أيام خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2024.

وشهد اللقاء إطلاق الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة وتفعيل نظام الإحالة بين الخدمات الأساسية في المستشفيات الجامعية للمرأة والفتاة التي تتعرض للعنف، والذي يعد مرجعا هاما لمقدمي الخدمات الصحية للعمل على تقديم خدمة صحية متكاملة لضحايا العنف من السيدات والفتيات.

القضاء على العنف ضد المرأة

وفي كلمتها أكدت الدكتورة سلمى دوارة أهمية الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة، والذي يأتي إطلاقه ضمن فعاليات حملة الـ16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، مؤكدة أن هذا الدليل يوفر المعلومات اللازمة للطاقم الطبي والتمريض للتعامل مع الحالات الواردة للوحدة، كما يراعي الاحتياجات النفسية والاجتماعية للسيدات والفتيات ضحايا العنف، مشددة على أهمية الحفاظ على صحة المرأة المصرية وضمان سلامتها، خاصة أن الدستور المصري كفل حق المرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف.

فيما استعرضت مي محمود مدير عام مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس الخدمات التي يقدمها المركز لتمكين المرأة اقتصاديا وتطرقت إلى الشراكة مع الوحدات لتوفير برامج تدريبات حرفية للسيدات اللاتي تتعرض للعنف.

دور الأطباء في دعم المرأة المعنفة

وأكدت سالي ذهني ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، على أهمية دور عيادات وحدات المرأة الآمنة والتي وصل عددها إلى 20 وحدة، وكذلك دور الأطباء العاملين في هذه الوحدات باعتبارهم مصدر الثقة للمرأة المعنفة، مشيرة الى أن اللقاء يهدف إلى فهم احتياجات ومناقشة التحديات التي تواجهها ودعمها، كما ناقشت العنف الإلكتروني الذي يواجه السيدات والفتيات، لافتة إلى أن التكنولوجيا بأشكالها المختلفة من الممكن استخدامها بشكل يهدد سلامتهن.

فيما أوضحت الدكتورة دينا شكري أستاذ الطب الشرعي بكلية طب قصر العيني، أهمية تعاون الجهات المختلفة من أجل تطبيق الدليل لدعم المرأة التي تتعرض للعنف، حيث تم شرح الدليل للأطباء المختصين، والتأكيد على أهمية الحفاظ على خصوصية الحالات القادمة للوحدات، مع عرض الخطوات الواجب اتباعها من أجل مساعدة الحالات الواردة سواء على الجانب الجسدي أو النفسي.

كما أكدت الدكتورة أمل فيليب المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف بالمجلس، على دور المجلس القومي للمرأة في دعم وحدات المرأة الآمنة، مشيرة إلى الحملة الإعلامية التي أطلقها المجلس للتوعية بخدمات الوحدات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كما استعرضت تطور أداء وحدات المرأة منذ افتتاحها عام 2021، حيث شهدت تطورا كبيرا في مختلف المحافظات، مؤكدة أهمية الدعم النفسي والعلاجي، وكذلك التثقيف الصحي الذي تقدمه هذه الوحدات.

وعرضت منى سالم المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف بالمجلس، جهود الوحدة والشراكات المختلفة لتمكين المرأة، وجهود وحدات المرأة الآمنة خلال الفترة الماضية، والدعم المقدم للنساء والفتيات، والتطور الذي شهدته هذه الوحدات.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء هو الخامس على التوالي، وقد خصص هذا العام لمناقشة موضوع «الصحة النفسية لضحايا العنف والرعاية الذاتية لمقدمي الخدمات الصحية».

وتتواجد وحدات المرأة الآمنة في محافظات «القاهرة، بنها، أسيوط، المنيا، قناة السويس، الدقهلية، الإسكندرية، الزقازيق، الغربية، بني سويف، سوهاج، الفيوم، بورسعيد، كفر الشيخ».

مقالات مشابهة

  • إطلاق الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية
  • على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!
  • «صلاح» يواجه أضعف فريق.. أبرز «كباتن» فانتازي الدوري الإنجليزي في الجولة 12
  • الطالبي : كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار أحد معالم ربع قرن من حكم جلالة الملك
  • سعود بن صقر: التعرف إلى الخطط التنموية للشركات العالمية خطوة لتعزيز التعاون
  • قافلة إرشادية بقرية العجوزين في كفر الشيخ لتوعية المزارعين بطرق اختيار أصناف القمح
  • الخطوط الجوية تقدم جولات مجانية لركاب الترانزيت في إسطنبول
  • ندوة بالتربية والتعليم عن "معالم الفيوم الأثرية"
  • مباريات نارية في الجولة الـ11 بالدوري السعودي
  • نظام جديد للسفر في مطارات إسطنبول وإزمير