مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تشارك بالمؤتمر الدولي المرأة في الإسلام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تشارك مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب في المؤتمر الدولي «المرأة في الإسلام» تحت عنوان "المكانة والتمكين"، والذي تنظمه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، وتستضيف المملكة العربية السعودية فعالياته التي انطلقت اليوم وتستمر حتى الـ٨ من نوفمبر الجاري.
ومن المقرر أن تلقي مستشار شيخ الأزهر كلمة في جلسة العمل الثانية بالمؤتمر حول «دور الفتوى في تأكيد مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام» بحضور نخبة من الوزراء والعلماء والمفكرين.
الرد على الشبهات والمغالطات التي يثيرها المغرضون
قالت مستشار شيخ الأزهر الدكتورة نهلة الصعيدي، إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على النجاحات النسائية المشرفة، والمكتسبات التي حققتها المرأة المسلمة على مر التاريخ وحتى الوقت الحاضر، كما يهدف إلى إبراز دور المرأة ومساهمتها في تنمية دول المنظمة منذ تأسيسها، والرد على الشبهات والمغالطات التي يثيرها المغرضون الذين يهدفون إلى إظهار الدين الإسلامي وكأنه ينتقص من حقوق المرأة، وذلك من خلال التأكيد على أن التعاليم الإسلامية لطالما أنصفت المرأة.
يتضمن المؤتمر (٥) جلسات عمل؛ يناقش خلالها وزراء ومسؤولون وعلماء ومفكرون من الجنسين مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام، بالإضافة إلى آفاق تمكين المرأة المسلمة في التعليم والعمل، جنبًا إلى جنب مع مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمعات المعاصرة.
كانت لجنة القدس بمجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف قد أعلنت دعمها الكامل للشَّعب الفلسطـينيِّ الأبيِّ لصموده ضدَّ العدوان الصُّهــيونيِّ، الَّذي لا يزال يكشف حينًا بعد حينٍ عن صَلفه وسعيه في تقويض مساعي السَّلام بما ينتهجه من استهداف الآمنين والمدنيِّين والجرحى والمرضى، والأطفال، في اعتداءٍ صارخٍ يندى له جبين الإنسانيَّة.
أكدت لجنة القدس أنَّ القضيَّة الفلسطينيَّة ستظلُّ القضيَّة المركزيَّة لشعوب العالمين العربيِّ والإسلاميِّ، وشعوب العالم الحرِّ، وأنَّ هذه الشُّعوب لن يُمحى من ذاكرتها اغتصاب الصَّهــاينة لقطعةٍ غاليةٍ من أراضيها، لا سيَّما وأنَّها تضمُّ القبلة الأولى للمسلمين.
أشارت لجنة القدس الى أنَّ السِّياسة الَّتي ينتهجها الكيان الغاصب في تغيير الهُويَّة العربيَّة والإسلاميَّة للقدس، من خلال فرض سياسة الأمر الواقع، وتزييف الحقائق بإعلامٍ كاذبٍ مفترٍ ما هي إلَّا محاولاتٌ بائسةٌ وفاشلةٌ أمام وعي الشَّباب العربيِّ والمسلم الَّذي يعي جيدًا تلك المخطَّطات الخبيثة للكيان الصُّهيــونيِّ.
أضافت اللجنة أنَّ فلسطين ستظلُّ عربيَّةً رغم تكرار هذه الاعتداءات الممنهجة، والادِّعاءات الزَّائفة، وأنَّ هذا الاحتلال الغاشم سيزول حتمًا بمقتضى وعد الله ورسوله.
أكدت لجنة القدس إنَّ ما تقوم به قوَّات الاحتلال الصُّهيونيِّ من عدوانٍ صارخٍ وأعمالٍ إجراميَّةٍ وإرهابٍ غاشمٍ لا ترتضيه الشَّرائع السَّماويَّة ولا القوانين الدَّوليَّة، ولا الآداب الإنسانيَّة، ولن يغيِّر القضيَّة عن حقيقتها.
تدعو اللَّجنة قادة العالم إلى اتِّخاذ موقفٍ جادٍّ وخطواتٍ عمليَّةً تتجاوز عبارات الشَّجب والتَّنديد تجاه هذه الانتهاكات والممارسات غير الإنسانيَّة بحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ أطفالًا ونساءً وشبابًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر المؤتمر الدولى المملكة العربية السعودية جدة مستشار شیخ الأزهر فی الإسلام لجنة القدس
إقرأ أيضاً:
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك.
وقال مركز الأزهر في إجابته عن السؤال: إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .
حكم صيام تارك الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، انه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأبانت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؛ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟» أن معنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام- عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.