جيش الاحتلال: مقبلون على أيام قتال كثيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن إسرائيل مقبلة على أيام قتال كثيرة، وأن جيش إسرائيل سيتمتع بحرية نشاط دون قيود على تفعيل القوة، وذلك حسب ما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل قبل قليل.
وأضاف “جالانت” أن الفصائل لن تكون إطارا عسكريا وسلطويا في قطاع غزة، ولن يأتي أي تهديد منهم إلى إسرائيل.
وخرج وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، من مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، أكد خلالها الأخير، التزام البنتاجون بأمن إسرائيل وحقها المطلق في الدفاع عن نفسها.
التصعيد الإسرائيليوكان أشرف العجرمي القيادي الفلسطيني ووزير شئون الأسرى السابق، قال إنّ التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد قطاع غزة مرتبط بالجهود الدولية الكبيرة لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تشعر بأن الوقت يضيق أمامها إزاء الضغوط الدولية وتريد إنجاز شيء قبل تنفيذ الهدنة الإنسانية التي وافقت أمريكا عليها.
وأضاف “العجرمي” في مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تصعد ضد غزة لأنها تريد تحقيق إنجازات في الميدان بأسرع وقت ممكن، فهي في سباق مع الزمن، حيث لم تحقق ما تريده حتى الآن.
وتابع القيادي الفلسطيني ووزير شئون الأسرى السابق: “أمام إسرائيل ما يبدو أنه أهداف رئيسية لم تتحقق، سواء فيما يتعلق بقيادات حماس أو الأهداف العسكرية”، مشددًا على أن دولة الاحتلال لم تعد تكترث بعدد المدنيين الذين يقتلون في الجانب الفلسطيني وهي مستعدة لفعل أي شيء من أجل الوصول لأهدافها، كما انها لا تشعر بان ثمة عقوبات على جرائم الحرب التي ترتكبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد اقتحام جيش الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنتوسع في غزة ونمنع دخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن بلاده ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث استؤنفت الهجمات الجوية والبرية المكثفة.
وقال كاتس في بيان: "سياسة إسرائيل واضحة، لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة مع السكان".
أزمة إنسانية في غزة
ويأتي ذلك بعد أيام من تحذير الأمم المتحدة من أن القطاع يواجه أشد أزمة إنسانية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتمنع إسرائيل دخول المساعدات منذ الثاني من مارس.
وقال إن قوات الجيش ستبقى في ما يسمى بالمناطق الأمنية في غزة لأجل غير مسمى.
منطقة عازلة
وقال كاتس في بيان على موقع X: "سوف يبقى جيش الدفاع الإسرائيلي في المناطق الأمنية كمنطقة عازلة بين غزة والمجتمعات [الإسرائيلية] في أي وضع مؤقت أو دائم في غزة - كما هو الحال في لبنان وسوريا".
وقال إنه على عكس الماضي، فإن الجيش لا يخلي المناطق التي تم تطهيرها وسيطرتها.
وأضاف، أن الضغوط على حماس لتنفيذ صفقة الأسرى كبيرة، وأن التوتر بينها وبين السكان المحليين يتزايد.