الوكالة الألمانية تعقد ورشة عمل لمهندسي محطات تحلية مياه البحر بمطروح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقدت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بالتعاون والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورشة عمل تدريبية لمهندسي شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة مطروح.
هدفت الورشة إلى تدريب وتأهيل وبناء قدرات المهندسين العاملين بمحطات تحلية مياه البحر بالشركات التابعة، وشارك في الورشة التي عقدت بمحافظة مطروح أكثر من 30 مهندسا من مختلف المحافظات الساحلية وتضمنت جلسات نظرية وعملية حول أحدث التقنيات والمعايير في مجال تحلية المياه.
حضر الورشة الدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، والذي أشاد بالجهود المبذولة لتطوير قطاع المياه وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين،وقدم الشكر للوكالة الألمانية للتعاون الدولي على دعمها المستمر للشراكة مع الشركة القابضة والشركات التابعة.
وأعرب عن أمله في استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين في المستقبل، وأكد خلال الورشة على أهمية هذا التعاون في تعزيز الكفاءات الفنية والإدارية للمهندسين.
تأتي هذه الورشة في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة مياه الشرب في مصر، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح الوكالة الألمانية محطات تحلية مياه البحر میاه الشرب IMG 20231107
إقرأ أيضاً:
تدوير وأعلاف.. ورشة عمل تبحث تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلى منشآت الخضر و الفاكهة.
يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل علي تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس ادارة الغرفة ، ان الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلي تحقيق اقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة ، مشيراً إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.
وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية باكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا ، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف
.
من جانبها، دعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الامم المتحدة، إلى تبني مفهوم " الحد من تولد المخلفات من المنبع، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.
وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست. كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة و استصلاح الاراضى و الهيئة المصرية العامة للمواصفات و الجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.