euronews:
2025-03-05@18:21:26 GMT

غزة.. أحياء بلا بيوت وأموات بلا قبور

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

غزة.. أحياء بلا بيوت وأموات بلا قبور

المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر يورونيوز

اعلان

غزة.. أحياء بلا بيوت وأموات بلا قبور

كان الجميع يعرف أن المدنيين الفلسطينيين الذين يقتلون في الضفة الغربية أو قطاع غزة قبل تاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بنيران القوات الإسرائيلية هم خسائر بشرية جانبيه، لا يعيرهم المجتمع الدولي أي اهتمام.

لكن لم نكن نعرف أن سقف الضحايا من المدنيين مفتوح بهذا الشكل! 

مع تجاوز عدد القتلى العشرة آلاف فضلًا عن الآلاف من الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، لم يتمكن مجلس الأمن من التوصل إلى قرار بشأن الحرب الدائرة في غزة. فمشاريع القرارات الروسية يطيح بها الفيتو الأمريكي، والعكس صحيح. ليبقى شلال الدم يسيل في القطاع إلى أجل غير معلوم.

هل الغرب محرج؟

يعتقد البعض أن الولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة لإسرائيل محرجة من عدد القتلى وحجم الدمار في غزة، فهي دول "ديمقراطية وإنسانية" وقفت بالضد من الغزو الروسي لأوكرانيا. لذلك نسمع أنها تطالب من إسرائيل وضع "هدنات إنسانية"، أو تحثها بشكل خجول على تقليل الخسائر البشرية على الرغم من أنها ترسل لها في نفس الوقت أسلحة، منها قنابل دقيقة ينوي البيت الأبيض إرسالها إلى إسرائيل، وترجوها السماح بدخول المساعدات!

بارجة أمريكيةAndrew Vaughan/AP

لكن ما يحصل على ما يبدو هو بموافقة ومباركة هذه الدول، فلا حرج هناك ولا هُم يحزنون.. الاتفاق هو استمرار إسرائيل بـ"الدفاع عن نفسها-بل الواجب، ما انفك وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينيكن يشدد عليه" بعمليات عسكرية وقصف مكثف وعملية برية، تريد من خلالها ومعها الدول الداعمة "القضاء على حماس إداريا وعسكريا"، بينما تقوم هذه الدول بتخصيص مبالغ مالية للمنظمات العاملة في القطاع، أو إنشاء مستشفى ميداني هنا، وإدخال شاحنات مساعدات هناك، وهو ذر للرماد في العيون، وحركات دبلوماسية تحافظ بها هذه الدول على منظرها وسمعتها أمام الرأي العام العالمي.

فلسطيني مع أطفاله في مستشفى بغزةHatem Ali/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.

يقبع سكان غزة تحت هذا القصف المتواصل ليس فقط بسبب عملية حماس "طوفان الأقصى"، لكن لأسباب أخرى منها أن نتنياهو يختبئ خلف حرب غزة هربًا من القضاء ساعيًا إلى تمديد عمره السياسي الذي انتهى بحسب تصريحات مقربة من البيت الأبيض، وهنا ينطبق عليه ما قاله الصحافي الأمريكي أمبروس بيرس "السياسة، إدارة الشؤون العامة بما يخدم المصلحة الخاصة."

كذلك هي بسبب وصول اليمين المتطرف الاستيطاني إلى الحكم، وحلم أرض إسرائيل الكبرى بحسب ما هم يعتقدون، وخطة ترحيل سكان غزة إلى سيناء المصرية -الخطة- التي يرفضها الفلسطينيون والعرب حتى الآن.

هل بدأ العالم يفهم؟

سبق الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش جميع المسؤولين في العالم، بمطالبته خلال الأيام الأولى من الحرب، إسرائيل بالتوقف عن استهداف المدنيين، فهذا عمله أولًا، ولأن العديد من العاملين في مؤسسات الأمم المتحدة في غزة قتلوا بالقصف الإسرائيلي، فضلًا عن أن إسرائيل قصفت نحو 50 مدرسة ومنشأة تابعة للأونروا.

غوتيريش الذي قال في آخر تصريح له إن غزة أصبحت "مقبرة للأطفال"، سبق وأن أغضب إسرائيل حين قال "إن هجوم حركة حماس لم يأت من فراغ" وأن" أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاما."

وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيزAP Photo

بدأت تصريحات المسؤولين الغربيين تتوالى تباعًا، آخرها ما قالته وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز، عن أن ما يحدث هو جريمة حرب وعقاب جماعي لأبرياء نصفهم من الأطفال.

ولغاية إدراك بقية العالم لما يحدث، يبقى سكان غزة الأحياء من دون مأوى، نحو 1.5 مليون منهم نزح إلى جنوب القطاع، أما الأموات فلم يجدوا لهم مقابر، لكن الأهالي فتحوا مقابر جماعية وأخرى موقتة دفن فيها المحظوظون من الموتى، أما غير المحظوظين فما يزالون تحت أنقاض البنايات التي هدمها القصف الإسرائيلي او في الشوارع المحيطة بالمستشفيات.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير إسرائيلي: إسقاط قنبلة نووية على غزة خيار ممكن ونتنياهو يرد إسرائيل الغربية على خطى بوش.. نتنياهو لماكرون: هذه الحرب بين محور الشر والعالم الحضاري الحر الشرق الأوسط اليهودية جو بايدن غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو اعلانالاكثر قراءة شاهد: حرب أنفاق في قطاع غزة.. كتائب القسام تدمر آليات عسكرية إسرائيلية حاولت التقدم في خان يونس تواصل القصف وتشديد الحصار على غزة وتحذير أممي من تحول القطاع إلى "مقبرة للأطفال" بعد خلافات عميقة.. "علامات واعدة" على تحسن العلاقات الأسترالية الصينية الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا في حق "علي إكسبرس" في قضية منتجات مزورة وأدوية زائفة سجال بين ترامب والقاضي أثناء محاكمته في قضية احتيال مدنية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة| مقتل أكثر من 4 آلاف طفل في غزة منذ بدء الحرب وغوتيريش يصف الوضع بـ"الأزمة البشرية" يعرض الآن Next شاهد: مطالبين بوقف "الإبادة الجماعية في غزة".. ناشطون يهود يحتلَون تمثال الحرية في نيويورك يعرض الآن Next إسرائيل ستتولّى "المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة.. أليكم آخر تصريحات نتنياهو المتعلقة بالحرب يعرض الآن Next صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الصين في 2023 إلى 5,4 % يعرض الآن Next روسيا: تدمير 17 مسيّرة أوكرانية في شبه جزيرة القرم

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة قصف فلسطين قتل فرنسا محكمة الشرق الأوسط Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة قصف My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الشرق الأوسط اليهودية جو بايدن غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة قصف فلسطين قتل فرنسا محكمة الشرق الأوسط حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة قصف یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

«براند دبي» و«الفرجان» يطلقان مسابقة بيوت دبي في رمضان

دبي: «الخليج»

في إطار حملة «رمضان في دبي» التي انطلقت مع بداية رمضان المبارك، برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أطلق «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي ومؤسسة «فرجان دبي»، مسابقة «بيوت دبي في رمضان» لاختيار «أجمل بيت في رمضان» من ناحية التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيوت في شتى أنحاء دبي وضمن مختلف أحيائها خلال الشهر الفضيل.
وستمنح المسابقة، التي تدعم في مضمونها أهداف «عام المجتمع»، جوائز ماليّة وعينيّة قيمة لأجمل عشرة بيوت، بواقع 100 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، و60 ألفاً لصاحب المركز الثاني و40 ألفاً المركز الثالث، فضلاً عن سبع جوائز، تشمل كلٌ منها تذكرتيّ سفر لأداء العُمرة.


وقالت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي»: «معتزّون بالتعاون المثمر والنموذجي مع «فرجان دبي»، ونثمّن كل ما تقدمه المؤسسة من مبادرات ومشاريع، لتأكيد دورها الرائد في الأنشطة المجتمعية والحملة تنسجم مع إعلان القيادة الرشيدة 2025 «عام المجتمع»، حيث تعكس روح التكافل والتلاحم المجتمعي وتعزز القيم الإنسانية التي تُميز مجتمع دبي، بمبادرات تحتفي بروح الشهر الفضيل وتدعم التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع ومبادرات حملة رمضان في دبي بشكل عام هدفها توحيد الجهود لإبراز المدينة في أبهى حُلة احتفاءً بالشهر الفضيل.. دبي مدينة ارتبط اسمها بالإبداع وهو ما يظهر بوضوح في مختلف المناسبات ويسعدنا التعاون مع مؤسسة فرجان دبي في سياق هذه المبادرة المجتمعية الشاملة».
وفكرة المسابقة بمعايير عدة هي:
أن تكون المشاركات من إمارة دبي.
تزيّن الواجهات الأمامية بالإضاءة وعناصر الزينة المتنوعة مع إمكانية استخدام شعار «رمضان في دبي» في التزيين.
التوثيق بفيديو يحاكي «عام المجتمع» عبر تصوير الزينة بطريقة إبداعية
يُرفع الفيديو على الحساب الخاص بالمشارك على«إنستغرام» بشرط أن يكون الحساب عاماً
إضافة «منشن» لحسابي براند دبي @branddubai وفرجان دبي @ferjan.dubai
استخدام «الهاشتاغ» #بيوت_دبي_في_رمضان 2025
سيكون آخر موعد لتلقي المشاركات 21 مارس.


وقالت علياء الشملان، مديرة مؤسسة فرجان دبي «المسابقة هدفها تأكيد المشاركة في المظاهر الاحتفالية بالشهر الفضيل إذ نسعى عبر الحملة والمسابقة إلى ترسيخ التقاليد الإماراتية الأصيلة في هذه المناسبة بكل ما يميزها من روحانيات وعادات وتقاليد نسعى إلى استدامتها وتناقلها بين الأجيال».


وقالت سارة مرداس، عضو فريق عمل حملة «رمضان في دبي» «تُجسّد المسابقة روح التلاحم المجتمعي وتعكس الأجواء الرمضانية في مختلف أحياء دبي وتأتي المبادرة لتعزيز مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم».
وسيختار الفائزون عن طريق لجنة تحكيم لانتقاء أفضل زينة وأكثرها إبداعاً، ومن المُقرر إعلان الفائزين وتكريمهم بالجوائز المشار إليها قرابة نهاية شهر رمضان المبارك.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات مباشرة مع «ترامب» بخصوصن رهائن إسرائيل في غزة و«الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر
  • في بيان مشترك..بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة
  • ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟
  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
  • قبور عُمانية بلا شواهد!
  • برلمانية: إعاقة إسرائيل دخول المساعدات لغزة يعرض الأشقاء للخطر
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • إطلاق مسابقة «بيوت دبي في رمضان»
  • «براند دبي» و«الفرجان» يطلقان مسابقة بيوت دبي في رمضان