دبي -الوطن
بتوجيهات معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، استضافت الجمعية معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام السابق لـمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، حيث التقى معاليه بعدد من أعضاء الجمعية وذلك في اجتماع ضم الجانبين، تم خلاله بحث سبل التعاون، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال اكتشاف الموهوبين وتنمية طاقاتهم الإبداعية.


حضر الاجتماع المشترك الذي عقد في فندق إنتركونتننتال فستفال سيتي دبي، سعادة اللواء مهندس وليد المناعي، مدير عام الإدارة العامة للتطوير والابتكار المحلي والاتحادي بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وسعادة ميرزا الصايغ، ومنيرة صفر أمين السر العام، والعقيد زيد عبدالسلام الصابوني، المستشار الإعلامي لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، والدكتورة مناهل ثابت، المستشارة العلمية للجمعية.
واطلع معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، خلال الاجتماع على برامج وخطط جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وجهودها التي تهدف إلى إيجاد البيئة المناسبة لشباب الوطن الموهوبين، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم في المجالات العلمية المختلفة، وإبراز ابتكاراتهم وإعداد مشاريعهم التي تواكب النهضة العلمية والتقنية للدولة، وصولا إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية القيادة الرشيدة في أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل دول العالم، ليس في مجال رعاية واحتضان الموهوبين فحسب؛ بل في كافة المجالات خلال الخمسين عاماً المقبلة.
وتحدث معالي الدكتور المتحمي، حول أهم معايير اكتشاف الموهوبين، ودور الأسرة في هذا المجال، والتركيز على جانب التمكين، بدلا من التنفيذ، والتوسع في عملية اكتشاف الموهوب.
وفي ختام الاجتماع وجه معاليه شكره وتقديره إلى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وأبدى إعجابه الشديد بما شاهده من برامج وخطط للجمعية، والدور الكبير الذي تقوم به في تبني الشباب المواطنين من الموهوبين، ومن مبادرات وبرامج لصقل مهاراتهم ورفع مستواهم المعرفي، وتنمية قدراتهم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تبحث التعاون في برامج التمكين الاقتصادي مع منظمة العمل الدولية

عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعا موسعا مع مايكل مواسيكاتا، رئيس خدمات سوق العمل لوحدة التحولات بمنظمة العمل الدولية في جنيف، والوفد المرافق له من مكتب مصر، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، وعدد من قيادات العمل بالوزارة بقطاع الأسرة والطفل والتنمية والاستثمار.

مناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك

وبحث اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين في عدد من ملفات العمل المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالتشغيل والعمل اللائق والتدريب المهني والعمالة غير المنتظمة واقتصاد الرعاية ومتطلبات سوق العمل فى إطار التطوير والتمكين.

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على الشراكة المتميزة مع منظمة العمل الدولية بالقضايا الخاصة بالتمكين الاقتصادي ومكافحة عمالة الأطفال، وأهمية التشبيك والتنسيق الكامل وتوحيد الجهود بين الشركاء المعنيين في مجال التوظيف وضرورة تدفق المعلومات اللازمة.

وأشارت «صاروفيم» إلى الجهود المقدمة للتمكين الاقتصادي باستهداف مستفيدات «تكافل وكرامة» مع التركيز على تنمية القدرات والمهارات، وبما يلائم بيئة العمل المحلي، وفتح أسواق مع التأكيد على تعاظم دور المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الأهلي فى أداء دوره التنموي ودعم آليات التمكين.

وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من الضروري خلق عوامل تحفيزية لانتقال المستهدفين من القطاع غير الرسمي إلى مظلة القطاع الرسمي، كما ذكرت أن الوزارة قامت بتنظيم العديد من ملتقيات التوظيف بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والوزارات المعنية.

برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي

ومن جانبه استعرض رأفت شفيق وفريق عمل الوزارة عددا من برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي ودور مراكز مكافحة عمالة الأطفال ودور الرائدات المجتمعيات فى نشر التوعية بالقضايا المجتمعية والمتعلقة بترسيخ ثقافة العمل، كذلك تدريب الميسرات داخل الحضانات والوضع الحالي لخدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر  وآليات التنسيق والتمويل وأفضل الممارسات. 

ويأتي اللقاء في إطار جهود تعزيز قدرات خدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر، مع التركيز على الإصلاحات المطلوبة التي تركز على السياسات والأطر القانونية والمؤسسية ونظام حوكمة خدمات التوظيف العامة ودعم قدرات الدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية.

وطرح اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين فى إطار دعم  الأكثر احتياجا، وأهمية العمل على وضع رؤية وتنفيذ برامج تمكين اقتصادي لحماية الطبقة المتوسطة وفق آليات عمل لها صفة الاستدامة، وكذلك التعاون فى  تقديم الدعم الفني والتدريبي للوزارة ودعم قدرات الوزارة لبناء شراكات استراتيجية مع التركيز على العمالة المفتقدة للمعرفة التكنولوجية وتحديد ومناقشة أفضل الممارسات والبرامج الناجحة التي نجحت مؤخرًا والتي يمكن توسيع نطاقها.

مقالات مشابهة

  • “الخدمة المدنية” تبحث اعتماد الهيكل الوظيفي لجهاز الطب العسكري
  • مصرية أبهرت العالم بإنجازاتها العلمية في مجال الكيمياء
  • هيئة الاستشعار من البُعد تبحث التعاون مع هيئة فولبرايت
  • «الاستشعار من البعد» تبحث سبل التعاون المشترك مع هيئة فولبرايت
  • سرقة أموال مخصصة للهيئة الوطنية لرعاية الموهوبين
  • الإمارات تشارك في اجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • محافظ المصرف المركزي: الإمارات ملتزمة بمكافحة الجرائم المالية عبر التعاون الدولي
  • لجنة الصحة والبيئة النيابية تبحث أسباب نقص الأدوية للأمراض النادرة والمزمنة
  • «التضامن» تبحث التعاون في برامج التمكين الاقتصادي مع منظمة العمل الدولية
  • «الدولية للضمان الاجتماعي» تبحث التعاون مع «المعاشات»