«مكارم الأخلاق» لقاء توعوي لأطفال روضة «الشهيد أكثم» بمطروح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الثلاثاء، لقاء توعوي لأطفال روضة مدرسة «الشهيد أكثم إبراهيم »، تحت عنوان «مكارم الأخلاق»، برعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم.
وأكد فضيلة الشيخ حجازي مبارك، عضو المنظمة بمطروح، خلال اللقاء أن حضارة الأمم والمجتمعات والدول مقياسها الأول هو الأخلاق، وتعتبر الأخلاق هي ميراث الإنسانية كما هي ميراث الأديان، مشيرا إلى أن أساس هذا الدين العظيم، هو مكارم الأخلاق ومحاسنها، ولقد وجه النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنظارنا نحو هذه القضية حينما قال:" إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق"، أي أن الدين الإسلامى هو امتداد للأخلاق الحسنة على مر العصور.
وأوضح عضو المنظمة إنّ كلمة البرّ هي الجامعة لمعاني الدّين، وقال عنه النّبي صلّى الله عليه وسلّم: "البرّ حسن الخلق"، وقد اتصف النّبي بما وصفه به الله سبحانه وتعالى، وأثنى عليه بحسن الخلق، فقال جلّ وعلا: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وأمرنا النبي ووكل إلينا شرف استكمال هذه المسيرة وأنها هي وسيلة للقرب من النبى حين قال: "إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصّائم القائم" كما قال أيضاً: "إنّ من أحبّكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ".
وفي نهاية اللقاء اوصي فضيلة الشيخ حجازي مبارك، بضرورة التمسك بالأخلاق لأنها عنوان ارتقاء الأمم وأن كل الأديان تحث عليها وتوصي بها، وأن علماءنا الأفاضل حينما أرادوا أن يُعطوا تعريفاً موجزاً عن الدين قالوا إن "الدين المعاملة"، فما أحوجنا إلى أن نعود إلى وصايا رسولنا الكريم في مجال الأخلاق حتى نستطيع أن نتجاوز تلك المرحلة الصعبة ونعبر بمجتمعنا وأمتنا إلى بر الأمان.
ومن جانبه أكد مدير المدرسة، على أهمية عقد ندوات ومحاضرات دينية وتثقيفية بالمدارس والمعاهد الدينية، لتوعية الطلاب بمفهوم تعاليم الدين الإسلامى وسماحته، والتي اختلطت بالسياسة، وكذلك للحد من انتشار السلوكيات الغير مرغوبة، التي يوظفها البعض لتحقيق أغراض خبيثة وافكار متطرفة ومشوهه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطروح مكارم الأخلاق لقاء توعوي أطفال روضة مکارم الأخلاق
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل بإحالة المتهمين بقــ.تل ممرض المنيا إلي فضيلة المفتي
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، إحالة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله إلي فضيلة المفتي .
وقال ممثل النيابة، إن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب في العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل في التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة، كما أن المتهم إبراهيم ويعمل ممرضا يفترض في وظيفته الرحمة وقد خلى منها ويفترض فيه الأمانة وقد خانها.
وتابع: المتهم الثاني مصطفى هو صديق المتهم الاول وحاله كحال صديقه، شابه في الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت فالمتهمان على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا، فاستدرجا الضحية وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتي لأهله لطلب الفدية.
وطالب ممثل النيابة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وهي الإعدام شنقًا إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه مستشهدًا بقول "من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وطالب دفاع المجني عليه، من هيئة المحكمة توقيع أقصى عقوبات للمتهمين على ما جاءوا به من جرم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وأوضح ، أن أمر الإحالة تضمن تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.