نقل التطبيقات.. 12 ألف سائق يشتغل في القطاع و مطالب بتسريع التقنين استعداداً لاستحقاقات قارية وعالمية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف الأمين العام للنقابة الديمقراطية النقل، سمير فرابي، أن نقل التطيقات بالمغرب متواجد منذ سبع سنوات إلا أنه لم يخضع بعد للتقنين مثل باقي الدول الأفريقية.
فرابي، وفي تصريح له، قال أن عدم تقنين النقل بالتطبيقات في المغرب يشكل عائقا كبيرا امام التطور التكنولوجي في وسائل النقل بالبلاد ، مضيفا أن جميع الدول الافريقية تقريبا قننت القطاع، إلا أن المغرب يظل متأخرا بشكل كبير في ذلك.
ذات المسؤول النقابي ، قال أن هناك جهات تعرقل تقنين النقل بالتطبيقات في المغرب ، في حين أن المملكة مقبلة على استضافة تظاهرات قارية مثل كأس أفريقيا 2025 ، وعالمية مثل كأس العالم 2030 ، وهي تظاهرات تتطلب وسائل نقل أكثر و يفضل الجمهور فيها استخدام النقل عبر التطبيقات.
فرابي، اعتبر أنه في الوقت الذي يتقدم المغرب على المستوى التحتية الطرقية من ترامواي و باصواي ، نجد أن هناك تأخرا كبيرا في مجال النقل عبر الوسائل التكنولوجية.
و دعا فرابي، الوزارة المسؤولة عن قطاع النقل إلى التسريع في تقنين القطاع لأنه بات مطلبا ملحا للسائقين الذين يقدر عددهم بـ12 ألف، ويؤدون الضرائب عن الدخل كمقاولين ذاتيين.
و ذكر أن الإشتغال في المجال خلق أنشطة مدرة للدخل للعديد من الشباب العاطلين عن العمل و الذين يعولون أسرهم، مشيرا الى ان الشركات المختصة في نقل التطبيقات تواجه عراقيل كبيرة حينما تود تنزيل مشاريع كبرى بالمغرب ، وهو ما يستوجب التدخل لحل الإشكال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.