مسؤول أوروبي يحذّر من أن إضعاف بوتين يفاقم خطره
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
حذّر مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الخميس من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشكّل "خطرا أكبر" لدى "إضعافه"، بعدما أثار تمرّد مجموعة فاغنر أزمة سياسية كبيرة في روسيا.
وقال بوريل للصحفيين قبيل قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل إن "بوتين يشكّل خطرا أكبر عند إضعافه.
وأضاف "كنا ننظر حتى الآن إلى روسيا على أنها مصدر تهديد بسبب قوتها الكبيرة والقوة التي استُخدمت في أوكرانيا. وأما الآن، فعلينا النظر إلى روسيا على أنها مصدر خطر بسبب عدم استقرار الأوضاع الداخلية".
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فقد واجه بوتين أكبر تحد منذ وصوله إلى السلطة عام 1999 بعدما قاد يفغيني بريغوجين رئيس فاغنر تمرّدا نهايةَ الأسبوع.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن تمرّد فاغنر سيؤدي إلى "هزّات ارتدادية"، وشددت على "أهمية مضاعفة دعمنا لأوكرانيا، سواء الإمكانيات العسكرية أو الدعم المالي".
كما تحدث ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي سيَعقد غداء عمل مع قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إلى ما وصفها بـ"تصدعات وانقسامات" في روسيا، كشف تحرّك فاغنر النقاب عنها.
لكن ستولتنبرغ حذّر من أنه "ما يزال من المبكر التوصل إلى استنتاجات نهائية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحديات، مضيفًا أن بلاده مستعدة للبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأوضح بوتين أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كان هناك رغبة حقيقية من الجانب الأمريكي في ذلك، مشيرًا إلى أن روسيا مستعدة أيضًا لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحها الخاصة.
مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثةوفي تصريحات أدلى بها لقناة القاهرة الإخبارية، حذر بوتين من المخاطر المتزايدة لاحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، لكنه شدد على أنه لا داعي لإثارة الذعر بشأن ذلك.
وأضاف أن الخصوم يجب أن يدركوا مدى استعداد روسيا للرد على أي تهديدات، وأكد أن الوقت قد حان للبحث عن حلول توافقية.
الوضع في ساحة المعركةفي وقت سابق، أعلن بوتين أن الوضع في ساحة المعركة يتغير بشكل جذري، مع حدوث تحركات على طول خط المواجهة بالكامل، وأضاف أن الجيش الروسي يحقق تقدمًا نحو تحقيق أهدافه في إطار ما وصفه بـ "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.