عمال غزة المرحّلين من إسرائيل: تم تعذيبنا واحتجازنا في أقفاص (صور)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال العمال الفلسطينيون الذين رحلوا من إسرائيل إلى غزة، الأسبوع الماضي، إن السلطات الإسرائيلية عذبتهم حيت تم "تجريدهم من ملابسهم، واحتجازهم في أقفاص، وتعرضهم لضرب مبرح".
وقال مقبل عبد الله الراضي، من قرية بيت لاهيا في شمال غزة، وهو أحد العمال لشبكة CNN: "لقد حطمونا وضربونا بالهراوات والعصي.
وقال الراضي إنه بعد بدء الحرب مباشرة، فر مع عمال آخرين إلى رهط، وهي مدينة بدوية ذات أغلبية عربية في جنوب إسرائيل، حيث يقول إن "السكان المحليين سلموهم إلى الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "أخذ (الجيش) هواتفنا وأموالنا، ولم نتمكن من التواصل مع عائلاتنا، وقدموا لنا الطعام على الأرض في أكياس بلاستيكية".
وأكد العديد من العمال أنه ليست لديهم أي فكرة عن المكان الذي تم نقلهم إليه، ووفقا لجمعية الأسير الفلسطيني، احتجز العديد منهم في مركزي اعتقال: أحدهما في عوفر بالقرب من رام الله، والآخر في سالم بالقرب من جنين.
وعما مرّ به خلال فترة احتجازه، قال محمود أبو دربة، وهو عامل آخر من بيت لاهيا، جرى اعتقاله في اليوم الثاني للحرب: "وضعونا في أقفاص وتعرضنا للضرب والشتم ولم يهتموا لحال المرضى بيننا.. البعض منا تعرضوا لإصابات وجروح، وتعفنت أقدامهم لأنهم لم يتلقوا أي علاج طبي".
وأفاد بأن العمال تعرضوا لـ"استجوابات يومية من قبل السلطات الإسرائيلية لسؤالهم عن منازلهم وأفراد أسرهم"، مضيفا: "إذا كان لديك قريب يعمل مع حماس فإنك تتعرض للضرب".
وأشار إلى "موت بعض العمال أثناء الاحتجاز وخلال العبور إلى غزة"، قائلا: "مات بعض الأشخاص في الطريق إلى هنا بسبب تعرضهم للضرب والصعق بالكهرباء".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي للـCNN، إن الجيش الإسرائيلي كان على علم بحوادث "إساءة معاملة" العمال في غزة على يد جنود الجيش الإسرائيلي، كاشفا أنه "كانت هناك حالات إساءة معاملة لبعض المعتقلين خارج مرافق الاحتجاز الرسمية".
وأكد أنه تم "إبعاد أربعة جنود من جيش الدفاع، بعد حوادث إساءة معاملة ووضع جنديين آخرين في سجن عسكري".
وعند سؤاله عما إذا كان أي من المعتقلين قد توفي نتيجة للتجاوزات، قال المسؤول إنهم "على علم بوفاة اثنين من العمال"، لكنه قال إن "هذه الوفيات كانت نتيجة لمشاكل صحية مزمنة وطويلة الأمد كانا يعانيان منها من قبل، دخول إسرائيل، وليس نتيجة لسوء المعاملة"، مشددا على أن "هذه الانتهاكات لم تشمل الصعق الكهربائي".
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تصرّ: حل حزب العمال وتسليم سلاحه فورًا!
أكد وزير الدفاع التركي ضرورة أن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه ويسلم أسلحته فورًا، مؤكدا أن أنقرة لن تسمح بإطالة أمد هذه العملية أو استغلالها. في المقابل، أعلن الحزب صعوبة عقد مؤتمر لحل نفسه بسبب العمليات العسكرية التركية، رغم استجابته لدعوة زعيمه عبدالله أوجلان لإنهاء النزاع المستمر منذ أربعة عقود.
خلال كلمته في الذكرى السنوية الـ110 ليوم "شهداء 18 مارس" و"انتصار تشاناكالي البحري"، التي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي، شدد وزير الدفاع التركي على ضرورة أن يتخذ تنظيم حزب العمال الكردستاني وجميع أذرعه المنتشرة في مناطق جغرافية مختلفة قرارًا نهائيًا بحل نفسه في أسرع وقت ممكن، وتسليم أسلحته فورًا ودون أي شروط.
وأكد أن "إثارة قضايا غير مطروحة، مثل وقف إطلاق النار، أمر غير وارد"، موضحًا أن "مثل هذا الطرح لم يحدث أبدًا"، مشددًا على أن الهدف النهائي يتمثل في القضاء التام على المنظمات الإرهابية، باعتبار ذلك مطلبًا مشتركًا للشعب التركي بأسره.
وأكد الوزير أن تركيا لن تسمح بأي محاولات لإطالة أمد هذه العملية أو استغلالها، مشيرًا إلى أن بلاده ستتبنى نهجًا حذرًا وعقلانيًا لضمان تحقيق الهدف المنشود.
Relatedعبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النارحزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار بعد تمرد دام 40 عامًا ضد أنقرةتركيا: اعتقال 282 شخصًا بينهم صحفيون وسياسيون للاشتباه بارتباطهم بحزب العمال الكردستانيوأوضح أن التنظيم، الذي يعد أطول حركات التمرد والعنف في تاريخ الجمهورية التركية، وصل إلى قناعة متأخرة بأنه لن يحقق أي نتيجة من خلال الإرهاب، وأن مصيره قد حُسم ولم يعد أمامه خيار سوى إنهاء وجوده.
وفي سياق متصل، كان حزب العمال الكردستاني قد أعلن في وقت سابق استحالة عقد مؤتمر لإعلان حله، مبررًا ذلك بالظروف الأمنية الحرجة واستمرار الطائرات التركية في عمليات الاستطلاع والقصف.
وعلى الرغم من ذلك، أبدت قيادة التنظيم، المتحصنة في الجبال شمالي العراق، استجابة إيجابية في الأول من مارس لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان، المعتقل منذ 26 عامًا، لحل الحركة وإنهاء أربعة عقود من القتال مع السلطات التركية، وهو النزاع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب العمال الكردستاني محاكمة رئيس تحرير قناة تركية تساءل عن سبب احتجاز الزعيم الكردستاني أوجلان تركياحزب العمال الكردستانيالأكراد