هيئة العمل الوطني الفلسطيني: «الاحتلال الإسرائيلي» يريد السيطرة على غزة أمنيًا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد السيطرة على غزة أمنيًا، وما يحدث في الضفة الغربية يتيح المجال لإسرائيل لاجتياح ما تريده، والسيطرة الأمنية على المراكز الأساسية، من خلال الحواجز العسكرية وجدار الفصل وغيرها.
إسرائيل تريد أن تحكم غزة عسكريًاوأضافت خلال حديثها لقناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل تريد أن تحكم غزة عسكريًا، وتسيطر عليها أمنيًا، ولكن كيف يكون ذلك؟، هل من خلال تكلفة مادية وعسكرية كبيرة جدًا من خلال الحكم المباشر أو من خلال سلطة منزوعة السلاح؟، والقدرة الأمنية الإسرائيلية على اجتياح المناطق الفلسطينية متى شاءت.
وأضافت أن العقلية الإسرائيلية واحدة في اتجاه السيطرة الأمنية على غزة، واليوم تريد إمكانية الدخول العسكري إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمن تكلفة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».