هيئة العمل الوطني الفلسطيني: «الاحتلال الإسرائيلي» يريد السيطرة على غزة أمنيًا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد السيطرة على غزة أمنيًا، وما يحدث في الضفة الغربية يتيح المجال لإسرائيل لاجتياح ما تريده، والسيطرة الأمنية على المراكز الأساسية، من خلال الحواجز العسكرية وجدار الفصل وغيرها.
إسرائيل تريد أن تحكم غزة عسكريًاوأضافت خلال حديثها لقناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل تريد أن تحكم غزة عسكريًا، وتسيطر عليها أمنيًا، ولكن كيف يكون ذلك؟، هل من خلال تكلفة مادية وعسكرية كبيرة جدًا من خلال الحكم المباشر أو من خلال سلطة منزوعة السلاح؟، والقدرة الأمنية الإسرائيلية على اجتياح المناطق الفلسطينية متى شاءت.
وأضافت أن العقلية الإسرائيلية واحدة في اتجاه السيطرة الأمنية على غزة، واليوم تريد إمكانية الدخول العسكري إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمن تكلفة من خلال
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن تصريح وزير المالية الإسرائيلية، بتسليل سموتريتش، فيما يتعلق ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تعني استمرار الحرب والصراع وغياب السلام العادل والشامل في المنطقة.
العالم سيدفع ثمن سياسات إسرائيلوأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة بأثرها ستدفع ثمن السياسات الإسرائيلية الحالية، والعالم أجمع سيدفع ثمنها، ذلك العالم الذي يقع على عاتقه الاختيار ما بين القانون والشرعية الدولية، وبين «شريعة الغاب» التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي وحكومته فرضها على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، أن فلسطين لن تستسلم وستقاوم التوجهات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة، مؤكدًا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تفرض إرادتها على العالم بأكمله.
فرض الإرادة بالقوةوأوضح أن إسرائيل اعتادت على منطق القوة وفرض الإملاءات والإرادة السياسية بالقوة العسكرية الغاشمة، ولا تعترف بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددًا على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك أي شرعية في الأرض الفلسطينية وكل الوجود الإسرائيلي على تلك الأرض غير شرعي، سواء مستوطنات أو وجود عسكري، وهي في المرحلة الحالية تحاول أن تستفيد من الدعم السياسي والعسكري والقانوني الذي توفره لها الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أنه في ظل الوضع الراهن يجب أن يغادر الموقف العربي والإسلامي من المربع النظري والإدانة النظرية، إلى مربع اتخاذ إجراءات تجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي، وعلى التراجع عن سياستها «العنصرية» التي تنتهجها في مواجهة الشعب الفلسطيني.