سر رسالة مزيفة تسببت في اعتقال عهد التميمي.. ووالدتها: ابنتي تتعرض للظلم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عهد التميمي شابة يافعة، لم تكمل الـ23 عامًا من عمرها، تلك الفترة التي تحمل مخزونًا من الحيوية والشباب لا ينضب، قررت استغلاله في مقاومة الاحتلال الغاصب لأرضها، ما جعلها أسيرة بين أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
سر اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لعهد التميميرسالة مزيفة قادت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل عهد التميمي، لاعتقالها بحجة التحريض ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وممارسة نشاطات مضادة، تحرض خلالها على قتل المستوطنين.
حجة جيش الاحتلال الإسرائيلي لاعتقال عهد التميمي ليست لها مستندات، إذ خرجت والدتها لتؤكد أنّ سبب التحفظ على الناشطة الفلسطينية، هو كتابة منشورات تحريضية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، رغم كونها لا تملك حسابًا من الأساس.
«اتهموها بكتابة منشور يحرض على قتل المستوطنين وعهد ليس لديها حساب على الإنستجرام».. هكذا أكدت والدتها في مقابلة نشرتها شبكة «سكاي نيوز عربية»، تؤكد خلالها أنّ ابنتها تتعرض للظلم واعتقلت لأسباب غير حقيقية.
من هي عهد التميمي؟عهد التميمي ابنة قرية النبي صالح بالضفة الغربية، يعتبرها أهالي الضفة بطلة منذ أنّ صفعت جنديًا إسرائيليًا عام 2017، بعدما داهم قريتها وكانت عمرها حينها 16 عامًا.
عهد التميمي هي ناشطة فلسطينية من الضفة الغربية، ولدت في 31 ديسمبر 2000، وأصبحت مشهورة عالميًا بعد نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في ديسمبر 2017، يُظهر جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم يرشقونها بالحجارة أمام منزلها في قرية النبي صالح، وانتشر الفيديو بسرعة واسعة وأثار جدلاً بين منظمات حقوق الطفل.
عهد التميمي أيضًا من الأشخاص المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتستخدم حساباتها على منصات مثل إنستجرام وتويتر لنشر رسائلها وآرائها بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي عهد التميمي عهد التميمي جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی عهد التمیمی
إقرأ أيضاً:
ماسك يرفض مقترح أسترالي بحظر منصات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، عن استيائه الشديد من مشروع قانون أسترالي جديد يهدف إلى حجب منصات التواصل الاجتماعي عن الأشخاص دون سن السادسة عشرة.
ورأى ماسك أن هذا القانون يعد تدخلاً مفرطاً في حرية التعبير، ووصفه بأنه محاولة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت.
جاء هذا الرد بعد أن أعلنت الحكومة الأسترالية عن خططها لتطبيق نظام صارم للتحقق من عمر المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبره ماسك انتهاكاً لحقوق الأفراد في الوصول إلى المعلومات.