شارك الآلاف من الأساتذة  في مسيرة كبيرة اليوم أمام البرلمان بالرباط، احتجاجا على النظام الأساسي لموظفي التعليم. وردد المشاركون شعارات تطالب برحيل وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى. المسيرة تزامنت مع إضراب لمدة 3  أيام بدأ من اليوم، دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم عدة تنسيقيات بعيدا عن النقابات التي حاورت الوزارة.


وحج المئات من الأساتذة  إلى الرباط منذ صباح اليوم،  قادمين من عدة مدن  للاحتجاج والتعبير عن رفضهم للنظام الأساسي، حيث غص شارع محمد الخامس المقابل للبرلمان بالمحتجين. ولبس أساتذة وزرات الدراسة فيما رفع آخرون لافتات تنتقد النظام الأساسي.

وحسب مشاركين في المسيرة، فإن أبرز ما يقلق رجال ونساء التعليم في النظام الأساسي هو التنصيص على نظام للعقوبات ضد الأساتذة في حالة إخلالهم بواجبهم، حيث يخشون أن يصبحوا عرضة للعقوبات. كما يحتجون على عدم تحفيزهم، ورفع ساعات عملهم دون تعويض.

 

كلمات دلالية التنسيق الوطني لقطاع التعليم النظام الاساسي رفض النظام الاساسي قطاع التعليم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التنسيق الوطني لقطاع التعليم النظام الاساسي قطاع التعليم النظام الأساسی

إقرأ أيضاً:

بحضور الرئيس بارزاني.. إقامة اليوم الوطني للصلاة في كوردستان

شبكة انباء العراق ..

أقيمت اليوم الأربعاء، 23 نيسان 2025، وبحضور الرئيس مسعود بارزاني ورئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم وعدد كبير من كبار المسؤولين والقادة في العراق وإقليم كوردستان والعالم، ووفود برلمانية من دول مختلفة، وممثلي ومبعوثي الدول من أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، وشخصيات دينية من أديان ومذاهب متعددة، مراسم اليوم الوطني للصلاة تحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان) بأربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وهذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها اليوم الوطني للصلاة في إقليم كوردستان، حيث ألقى الرئيس مسعود بارزاني كلمةً، جدد في مستهلها، التعبير عن تعازيه ومواساته لرحيل قداسة البابا فرنسيس، مؤكداً أن جذور ثقافة التعايش وقبول الآخر وحرية الرأي والمعتقد الديني والمذهبي مترسخة في كوردستان منذ القدم، ونحن نفخر بها وندافع عنها وسنواصل المضي على هذا النهج.

كما أشار الرئيس بارزاني إلى أن عبادة الله قاسم مشترك لجمع الأديان المختلفة على أساس أن الحق لا يتجزأ، وأن الطرق للوصول إلى الحق كثيرة، كما أن جميع الأديان المقدسة التي تقبل حقيقة وحدانية الله، كلها تبحث عن تلك الحقيقة ويجب احترامها جميعاً، فالأخلاق هي جوهر الدين.

وفي جانب آخر من كلمته، أشار الرئيس بارزاني إلى أنه منذ بداية سلطة مشيخة بارزان بقيادة الشيخ عبدالسلام بارزاني والشيخ أحمد بارزاني، كان احترام الأديان المختلفة وقبول الآخر جزءاً أساسياً من عقيدتنا.

نص كلمة الرئيس مسعود بارزاني؛

بسم الله الرحمن الرحيم

بدايةً، أرحب بكم جميعاً بحرارة، أيها الضيوف الكرام… أهلاً وسهلاً بكم في كوردستان، مهد التعايش القومي والديني.

قبل أن أبدأ كلمتي، أود أن أعرب مرة أخرى عن مشاركتنا الأحزان مع جميع محبي الإنسانية في العالم بفقدان رجل عظيم محب للسلام والإنسانية، ألا وهو قداسة البابا.

هذه هي المرة الأولى التي يُنظم فيها مثل هذا التجمع في كوردستان، والهدف منه هو تعريف العالم بالثقافة الغنية المتأصلة في كوردستان منذ القدم، وهي ثقافة التعايش وقبول الآخر وحرية الرأي والدين والمذهب. هذه الثقافة التي نفخر بها ونؤكد تمسكنا باستمرار المضي على هذا النهج. وآمل أن يساهم هذا التجمع في تعميق وتوسيع هذه الأخوّة وهذا التعايش في كوردستان.

إن عبادة الله تمثل نقطة مشتركة لجمع الأديان المختلفة، فالحق لا يتجزأ، والطرق للوصول إلى الحق كثيرة، وكل الأديان المقدسة التي تقبل حقيقة وحدانية الله، تبحث عن تلك الحقيقة ويجب احترامها جميعاً، فجوهر الدين هو الأخلاق.

يقول جلال الدين الرومي: الحق مثل قمة الجبل، هناك طرق عديدة للوصول إلى القمة، ولكن الهدف واحد، وهو الوصول إلى الحق.

منذ بداية سلطة مشيخة بارزان بقيادة الشيخ عبدالسلام بارزاني والشيخ أحمد بارزاني، كان احترام الأديان المختلفة وقبول الآخر جزءاً أساسياً من عقيدتنا، وهذا استناداً إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم:

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).

هذه آية من القرآن الكريم ترشدنا إلى طريق الاستمرار على هذه العقيدة وهي التعايش وقبول الآخر.

على مر التاريخ، عندما كانت الهجمات تُشن على كوردستان، لم يكن المعتدون يميّزون بين المسلم والمسيحي والإيزيدي، فقد أحرقوا جميع القرى، وتم ترحيل الجميع، وتعرضوا جميعاً للإبادة الجماعية ودُفنوا تحت الأرض وهم أحياء. وأخيراً حرب داعش التي لم تفرِّق بين المسلم والمسيحي والإيزيدي، حيث ارتكبوا جرائم فظيعة، وفي المقابل، كان البيشمركة البواسل بتضحياتهم منقطعة النظير يدافعون عن الجميع وحطّموا أسطورة داعش، ولكن بعد تقديم ثمن باهظ جداً، وهو ما يقارب 12 ألف شهيد وجريح.

فلتكن هذه البداية لعقد مثل هذه التجمعات مستقبلاً، لكي نعلم جميعاً، بأننا وقبل كل شيء، عبادُ الله وأننا جميعاً إخوة في الإنسانية.

ونستطيع جميعاً أن نعيش معاً من خلال قبول الآخر والمحبة والسلام؛ ولكن بممارسة الظلم، فأن الظالم لن يتمكن من الشعور بالراحة، ولا المظلوم كذلك.

كانت وصايا وإرشادات جميع الأنبياء أيضاً بمد يد الأخوة للآخر، كما أوصوا بالتعايش.

في الختام، أسأل الله تعالى أن يهدي الجميع، وأن يعم السلام في المنطقة والعالم بأسره، وأن تسود الأخوة. وأتمنى أن تقضوا وقتاً سعيداً في كوردستان، ونحن نفخر بكم، ومرة أخرى نرحب بكم جميعاً ترحيباً حاراً، ونشكر جميع السادة الذين نظموا هذا التجمع، شكراً لجهودهم.
والسلام عليكم.

user

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي يؤيد الطرح التدريجي لنظام الدخول والخروج
  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • بيراميدز بقميصه الأساسي في لقاء العودة أمام أورلاندو
  • رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي اعتصمت امام التربية
  • اعتصام لأساتذة التعليم الأساسي امام وزارة التربية
  • نجم الأهلي السابق يطالب باستبعاد جراديشار من التشكيل الأساسي أمام صن داونز
  • عسكريين يتظاهرون امام معاشيق
  • بحضور الرئيس بارزاني.. إقامة اليوم الوطني للصلاة في كوردستان
  • شاهد / سر تسمية الطائرة المسيرة يافا؟ ولماذا غضب نتنياهو؟
  • وزير الخارجية أمام البرلمان: الأعوام العشرة الأخيرة شهدت زيادة وعي المواطنين بحقوق الإنسان