موقع 24:
2024-07-04@14:41:38 GMT

"شات جي بي تي" يعد بـ"قدرات خارقة" للجميع

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

'شات جي بي تي' يعد بـ'قدرات خارقة' للجميع

بعد حوالى عام من الإطلاق المدوّي لبرمجية الذكاء الاصطناعي التوليدي "شات جي بي تي"، قدمت شركة "أوبن إيه آي" الناشئة أحدث ابتكاراتها الاثنين، وهي روبوتات للدردشة وتقديم المشورة مع إمكانية تخصيصها بحسب متطلبات المستخدمين، وبأدوات أكثر كفاءة وأقل تكلفة للمطورين.

وقال رئيس الشركة سام ألتمان مازحا "في 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، طرحنا بشكل سري الإصدار الأول من شات جي بي تي على الإنترنت لأغراض البحث.

وقد سارت الأمور بشكل جيد".
وأضاف خلال مؤتمر أقيم في سان فرانسيسكو وبُث مباشرة عبر الإنترنت "لدينا الآن حوالى 100 مليون مستخدم نشط كل أسبوع".

هل يمكن لـ"شات جي بي تي" أن يساعد في العلاج النفسي؟https://t.co/Wbzd8Vd7CY

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 9, 2023

ويستخدم هؤلاء الملايين من الأشخاص "شات جي بي تي" لكتابة الرسائل أو طلب وصفة طبخ أو اختراع قصة ليخبروها لأطفالهم، ويمكن للروبوت بعد ذلك قراءتها لهم.
وسيتمكن المستخدمون المشتركون في الواجهة قريباً من الإفادة من ميزات أكثر تطوراً، من خلال إنشاء برنامج الدردشة الآلي الخاص بهم، من دون الحاجة حتى إلى معرفة كيفية البرمجة.
فقد أطلقت "أوبن إيه آي" الاثنين ما أسمته الـ"جي بي تي"، وهي عبارة عن أدوات "يمكنها، على سبيل المثال، المساعدة في تعلم قواعد أي لعبة لوحية أو تعليم الرياضيات للأطفال".
ومن بين الأمثلة التي وضعتها الشركة على الإنترنت، هناك "Laundry Buddy" ("لاندري بادي") الذي يمكن "سؤاله عن كل شيء، عن البقع وإعدادات الغسالة وغسل الملابس وفرزها"، أو خاصية أخرى تُسمى "المفاوض" يمكنها مساعدة المستخدم في "الدفاع عن مصالحه والحصول على نتائج أفضل".

"قدرات خارقة"

تعتمد روبوتات الدردشة هذه على نماذج لغة "أوبن إيه آي" (التقنية الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي) والتعليمات والمستندات المقدمة من منشئ روبوتات الدردشة (بما يشبه قواعد الألعاب).
ويرى مراقبون في الذكاء الاصطناعي التوليدي منعطفاً ثورياً شبيهاً بما حصل عند ظهور الإنترنت، إذ تتيح هذه التكنولوجيا إنتاج نصوص وصور وأصوات بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
وبالنسبة لمتابعين كثر، فإن هذه التقنية ستمكّن بشكل خاص من إنشاء وكلاء شخصيين سيساعدون البشر في حياتهم الشخصية والمهنية.
وقال سام ألتمان "توازياً مع دمج الذكاء (الاصطناعي) تدريجاً في كل مكان، سيكون لدينا جميعاً قوى خارقة عند الطلب".
وقد حمل النجاح غير المسبوق الذي حققه "شات جي بي تي"، والمخاوف التي أثارها الذكاء الاصطناعي التوليدي، رئيس الشركة الشاب البالغ 38 عاماً إلى عقد لقاءات مع رؤساء الدول في عام 2023.

GPTs are a new way for anyone to create a tailored version of ChatGPT to be more helpful in their daily life, at specific tasks, at work, or at home — and then share that creation with others. No code required. https://t.co/SPV4TcMiQw pic.twitter.com/PcmorZwtMF

— OpenAI (@OpenAI) November 6, 2023

وكرر ألتمان الاثنين ثقته في قدرة الذكاء الاصطناعي في المستقبل على منح قدرات تحررية للجميع، "على نطاق لم نشهده من قبل".
وقال "سنكون قادرين على أن نفعل أموراً أكثر، ونبدع أكثر، ونحصل على أكثر".
بالإضافة إلى "جي بي تي"، استهدفت إعلانات "أوبن إيه آي" في المقام الأول أكثر من مليوني مطور يستخدمون تقنياتها لإنشاء تطبيقات تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وكشف ألتمان عن "جي بي تي-4 توربو"، وهو نموذج جديد قادر على أخذ عناصر من السياق في الاعتبار بدرجة أكبر خلال الرد على أسئلة المستخدمين، ويتم تدريبه على بيانات أحدث وبتكاليف أقل.
وتكتسب واجهة برمجة التطبيقات (API) إمكانات أكثر على صعيد الوسائط المتعددة (بما يشمل الرؤية المعلوماتية، والصوت، وما إلى ذلك).
وتخطط "أوبن إيه آي" حالياً لتغطية التكاليف القانونية في حالة الملاحقة القضائية بتهمة انتهاك الملكية الفكرية، كما الحال مع غوغل ومايكروسوفت.

"البقاء في المقدمة"

ورأى الخبير يوري وورمسر أن الإعلان الرئيسي الصادر عن "أوبن إيه آي" يرتبط بالوكلاء الشخصيين.
ولفت إلى أن "هذه المبادرات تشبه ما أعلنته شركة +ميتا+ أخيراً"، في إشارة إلى برمجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المرفقة بشخصيات والتي أطلقها عملاق وسائل التواصل الاجتماعي هذا الخريف.
وتهدف هذه الميزات الجديدة إلى السماح لـ"أوبن إيه آي" بالبقاء في المقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بمنافسة شركات مثل غوغل وأمازون، بحسب المحلل في "إنسايدر إنتلجنس".

وأضاف وورمسر أن شركات أمازون ومايكروسوفت وغوغل الرائدة عالمياً في مجال الحوسبة السحابية، حيث يتم التدريب على الذكاء الاصطناعي، "لديها واجهات برمجة تطبيقات للعديد من نماذج اللغات الرئيسية وستصدر لاحقاً بلا شك أدوات مماثلة".
وتخوض الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا سباقاً محموماً لنشر هذه التكنولوجيا، مع أدوات جديدة لمحركات البحث والمنصات وبرامج الإنتاجية الخاصة بها.
وعادت مايكروسوفت المصنعة لنظام التشغيل "ويندوز" إلى طليعة المشهد التكنولوجي بفضل استثماراتها الكبيرة في "أوبن إيه آي". وقال رئيس مايكروسوفت ساتيا ناديلا الاثنين لسام ألتمان "نحن نحبكم".
وأجاب ألتمان "أنا متحمس لفكرة بناء ذكاء اصطناعي عام معاً"، في إشارة إلى مشروع "أوبن إيه آي" طويل المدى القاضي بإنشاء ذكاء اصطناعي يتمتع بقدرات معرفية متفوقة على تلك التي يمتلكها البشر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی التولیدی شات جی بی تی أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

هذا ما يحصل عندما يراقب الذكاء الإصطناعي أداء الموظفين.. تزداد الشكاوى ويسوء الأداء

يمكن للمؤسسات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة سلوك الموظفين وانتاجيتهم أن تتوقع منهم أن يشتكوا أكثر، وأن يكونوا أقل إنتاجية، ويرغبوا في الاستقالة أكثر، ما لم يتم تأطير التكنولوجيا، وذلك وفق ما توصّلت إليه أبحاث في جامعة كورنيل، بحسب الباحث، جيمس دين.

ووفقا للبحث نفسه، فإن أدوات المراقبة، التي يتم استخدامها بشكل متزايد لتتبع وتحليل النشاط البدني، وتعبيرات الوجه، والنبرة الصوتية والتواصل اللفظي والكتابي، تجعل الناس يشعرون بفقدان أكبر للاستقلالية مقارنة بالرقابة من قبل البشر.

يقول الباحثون، إن "الشركات والمنظمات الأخرى التي تستخدم التقنيات سريعة التغيّر لتقييم ما إذا كان الأشخاص يتراخون أو يعاملون العملاء بشكل جيد، أو يحتمل تورطهم في الغش أو أي مخالفات أخرى، يجب أن تأخذ في الاعتبار عواقبها غير المقصودة، والتي قد تؤدي إلى المقاومة وتضر بالأداء".

واقترح عدد من الباحثين، ما وصفوه بـ"فرصة لكسب التأييد، إذا شعر الأشخاص الخاضعون للمراقبة أن الأدوات موجودة لمساعدتهم بدلا من الحكم على أدائهم؛ في تقييمات يخشون أنها سوف تفتقر إلى السياق والدقة".

وقالت إميلي زيتيك، وهي الأستاذة المشاركة في السلوك التنظيمي في كلية ILR في جامعة كورنيل: "عندما يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى لأغراض تنموية، فإن الناس يحبّون أن يتعلموا منه ويحسنوا أدائهم. تحدث المشكلة عندما يشعرون أن التقييم يحدث تلقائيا، مباشرة من البيانات، ولا يكونون قادرين على وضعه في سياقه بأي شكل من الأشكال".

شاركت زيتيك في تأليف دراسة "المراقبة الخوارزمية مقابل المراقبة البشرية تؤدي إلى تصورات أقل للاستقلالية وزيادة المقاومة"، والذي نُشرت في 6 حزيران/ يونيو في مجلة Communications Psychology. راشيل شلوند، دكتوراه '24، هي المؤلف الأول.

وتشير إلى أن المراقبة الخوارزمية تسبّبت بالفعل في ردود أفعال عكسية. خلال عام 2020، حيث تخلّى أحد البنوك الاستثمارية بسرعة عن برنامج تجريبي لاختبار برامج الإنتاجية لمراقبة نشاط الموظفين، بما في ذلك تنبيههم إذا أخذوا فترات راحة كثيرة. وأثارت مراقبة المدارس للاختبارات الافتراضية أثناء الوباء احتجاجات ودعاوى قضائية، حيث قال الطلاب إنهم يخشون إساءة تفسير أي حركة على أنها غش.


من ناحية أخرى، قد يرى الناس أن الخوارزميات أكثر كفاءة وموضوعية. وقد وجدت الأبحاث أن الناس يصبحون أكثر تقبّلا لأنظمة تتبع السلوك مثل الشارات الذكية أو الساعات الذكية عندما تقدم هذه الأنظمة تعليقاتها مباشرة، بدلا من تقديم تلك التعليقات من خلال شخص قد يشكل أحكاما سلبية حول البيانات.

إلى ذلك، في أربع تجارب شملت ما يقرب من 1200 مشارك، قامت شلوند وزيتيك، بالتحقيق فيما إذا كان من المهم ما إذا كان الأشخاص أو الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة يقومون بالمراقبة، وما إذا كان السياق الذي يُستخدم فيه، لتقييم الأداء أو دعم التنمية، يؤثر على التصورات.

في دراسة أولى، عندما طُلب من المشاركين أن يتذكروا ويكتبوا عن الأوقات التي تم فيها رصدهم وتقييمهم من خلال أي من نوعي المراقبة، أفاد المشاركون أنهم يشعرون بقدر أقل من الاستقلالية في ظل الذكاء الاصطناعي وكانوا أكثر عرضة للانخراط في "سلوكيات مقاومة".

بعد ذلك، من خلال محاكاة المراقبة في العالم الحقيقي، طلبت دراستان من المشاركين العمل كمجموعة لتبادل الأفكار حول متنزه ترفيهي، ثم توليد أفكار بشكل فردي حول جزء واحد من المتنزه. وقيل لهم إن عملهم ستتم مراقبته من قبل مساعد أبحاث أو الذكاء الاصطناعي، ويتم تمثيل الأخير في مؤتمرات الفيديو عبر منصة "زوم" باسم "موجز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".

وبعد عدة دقائق، قام المساعد البشري أو "الذكاء الاصطناعي" بنقل رسائل مفادها أن المشاركين لم يتوصلوا إلى أفكار كافية ويجب عليهم بذل المزيد من الجهد. في الدراسات الاستقصائية التي أعقبت إحدى الدراسات، انتقد أكثر من 30 في المئة من المشاركين مراقبة الذكاء الاصطناعي مقارنة بحوالي 7 في المئة انتقدوا المراقبة البشرية.


وكتب أحد المشاركين: "إن التعزيز من الذكاء الاصطناعي جعل الوضع أكثر إرهاقا وأقل إبداعا".
وبعيدا عن الشكاوى والانتقادات، وجد الباحثون أن أولئك الذين اعتقدوا أنهم يخضعون للمراقبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ولدوا أفكارا أقل، مما يشير إلى أداء أسوأ.

وقالت زيتيك: "على الرغم من أن المشاركين حصلوا على نفس الرسالة في كلتا الحالتين بأنهم بحاجة إلى توليد المزيد من الأفكار، إلا أنهم نظروا إليها بشكل مختلف عندما جاءت من الذكاء الاصطناعي بدلا من مساعد الأبحاث. لقد تسببت مراقبة الذكاء الاصطناعي في أدائهم بشكل أسوأ في دراسات متعددة."

وفي دراسة رابعة، تم إخبار المشاركين الذين تخيلوا أنهم يعملون في مركز اتصال أن البشر أو الذكاء الاصطناعي سوف يحللون عينة من مكالماتهم. بالنسبة للبعض، سيتم استخدام التحليل لتقييم أدائهم، وللآخرين، لتقديم ردود الفعل التنموية. في السيناريو التنموي، لم يعد المشاركون ينظرون إلى المراقبة الخوارزمية على أنها تنتهك استقلاليتهم أكثر ولم يبلغوا عن نية أكبر للانسحاب.


تشير النتائج إلى وجود فرصة أمام المنظمات لتنفيذ المراقبة الخوارزمية بطرق يمكن أن تكسب ثقة الأشخاص بدلا من إثارة المقاومة.

وقالت زيتيك: "المنظمات التي تحاول تنفيذ هذا النوع من المراقبة بحاجة إلى التعرف على الإيجابيات والسلبيات. يجب عليهم أن يفعلوا ما في وسعهم لجعل الأمر أكثر تطورا أو التأكد من أن الناس يمكنهم إضافة السياق. إذا شعر الناس أنهم لا يتمتعون بالاستقلالية، فلن يكونوا سعداء".

مقالات مشابهة

  • الصين تتصدر لائحة طلبات الحصول على براءات اختراع برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • هذا ما يحصل عندما يراقب الذكاء الاصطناعي أداء الموظفين.. تزداد الشكاوى ويسوء الأداء
  • هذا ما يحصل عندما يراقب الذكاء الإصطناعي أداء الموظفين.. تزداد الشكاوى ويسوء الأداء
  • «ميتا» تزود الألعاب الجديدة بالذكاء الاصطناعي
  • أكاديمية طويق تطلق أول معسكر بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع meta
  • OPPO توفر ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي لنحو 50 مليون مستخدم بنهاية 2024
  • بمواجهة مايكروسوفت.. مقعد رقابي لآبل في مجلس أوبن إيه آي
  • شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)