نددت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعد أن أشار إلى الوضع في غزة، مؤكدًا أنها "تتحول إلى مقبرة للأطفال"، وإن العديد من النساء والأطفال، وكذلك موظفي المنظمة العالمية والصحافيين، يُقتلون في قطاع غزة.

الأردن يحذر إسرائيل من نشوب حرب بينهما والاحتلال يرد.

. فيديو الخارجية الروسية: تصريح وزير التراث يثير أسئلة عن سلاح إسرائيل النووي

وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، تصريحات جوتيريش، التي انتقد فيها عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، وذلك عقب التوتر الذي نشب بين الأمين العام للأمم المتحدة وإسرئيل في أعقاب كلمته الشهيرة أمام مجلس الأمن حول حرب غزة، والتي تحدث فيها عن احتلال وقمع إسرائيل للفلسطينيين على مدى عشرات الأعوام.

وكتب كوهين على حسابه عبر تطبيق "إكس" (تويتر سابقاً)، الثلاثاء: "جوتيريش، ألا تخجل من نفسك! أكثر من 30 قاصرًا، من بينهم طفل عمره 9 أشهر، وكذلك رضع وأطفال شهدوا قتل والديهم بدم بارد، (وهم الآن) محتجزون ضد إرادتهم في قطاع غزة"، في إشارة للقتلى والمحتجزين الإسرائيليين في هجوم حماس المباغت الذي وقع يوم 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن المشكلة في غزة هي حماس وليس الإجراءات الإسرائيلية للقضاء عليها، على حد تعبيره.

 

وفي وقت سابق، قال جوتيريش في تصريح للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن "الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحا على مر الساعات".

ودان جوتيرش "العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والقصف المستمر على المدنيين والمستشفيات واللاجئين المخيمات والمساجد والكنائس ومرافق الأمم المتحدة - بما في ذلك الملاجئ".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لا أحد في مأمن (...)وفي الوقت نفسه، تستخدم حماس المدنيين كدروع بشرية ويواصلون إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي تجاه إسرائيل"، على حد تعبيره.

 

شعب فلسطين عاش تحت احتلال خانق 

وفي 24 أكتوبر الماضي، قال جوتيريش، خلال جلسة نقاش مفتوحة في مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إنه يدين بشكل لا لبس فيه هجوم حماس على إسرائيل، لكنه دعا إلى العودة لتاريخ هذا الصراع، مضيفا أن شعب فلسطين عاش "تحت احتلال خانق على مدى 56 عاماً"، ومعتبرا أن هجوم حماس "لم يأت من فراغ".

وإثر هذا التصريح دعاه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إلى الاستقالة بشكل فوري.

بدوره، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بعد كلمته في جلسة مجلس الأمن المذكورة، بأنه ظل التصعيد الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يرفض إجراء لقاءات شخصية مع جوتيريش.

ولاحقا، رفضت إسرائيل منح تأشيرات دخول لمسؤولين وموظفين أممين.

وخرج جوتيريش في اليوم التالي لكلمته الشهيرة في مجلس الأمن التي لاقت إعجابا وثناء واسع النطاق، مؤكدا أنه لا يبرر قتل المدنيين على الجانبين. وقال أمام الصحافيين إن مظالم الشعب الفلسطيني لا تبرر هجمات حماس، بحسب تعبيره.

 

أكثر من 10 آلاف شهيد

ومن جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والذين سقطوا جراء القصف العنيف والمكثف على قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف قتيل.

وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن 10010 قتلوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 70% من القتلى الذين سقطوا في الضفة والقطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش غزة إسرائيل فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

«وزير الصحة»: هدفنا إنتاج أكثر من 50٪ من اللقاحات محليا بحلول عام 2030

أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، على عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتى تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.

جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمه رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الانتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق العمرانية، والدكتور عمرو ممدوح، رئيس مدينة الدواء المصرية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجيه، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية.

أشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، انه تم إنشاء 3 كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية المصرية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.

ونوه الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا إلى انه بالتوازي مع الانجازات المالية، التى تم تحقيق تقدمًا ملحوظًا في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، حيث تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.

ولفت الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.

وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتى تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و 800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، حيث تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية، مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية حيث حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث فى تصنيع الأدوية، كما يتم إنتاج 90٪ من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، حيث تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.

واستكمل نائب رئيس مجلس الوزراء، انه في أغسطس 2022، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إنجاز ملحوظ لهيئة الدواء المصرية، و التي وصلت إلى مستوى النضج 3 لإنتاج اللقاحات، وهو ثاني أعلى مستوى في التصنيف العالمي لمنظمة الصحة العالمية، مما جعل مصر الأولى في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والتاسع على مستوى العالم الذي يصل إلى هذا الإنجاز الهام، بعد عملية تقييم صارمة تستند إلى أداة القياس العالمي لمنظمة الصحة العالمية، والتي تقيم النظم التنظيمية مقابل أكثر من 260 مؤشراً، مما يعزز ريادة مصر في العمليات التنظيمية.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تعمل على تعزيز التعاون من خلال الاتفاقات مع العديد من الدول الأفريقية وتمثيلها في مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية، حيث تعد هيئة الدواء المصرية ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الإقليمية، مع اعتماد مركز التطوير المهني المستمر كمركز إقليمي للتميز من قبل وكالة الإتحاد الإفريقي للتنمية، وإدراجه في القائمة المختصرة من قبل منظمة الصحة العالمية ليكون بمثابة مركز تدريب إقليمي على التصنيع الحيوي، مما يدفع النمو المستدام في صناعة الأدوية في أفريقيا.

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة نحو توطين صناعة اللقاحات لتعزيز الأمن الصحي، وتقليل الاعتماد على الواردات، تماشيًا مع توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤية مصر 2030، وبقيادة الهيئة المصرية للشراء الموحدة وهيئة الدواء، حيث تم إنشاء 21 شراكة استراتيجية مع كبار المصنعين العالميين، مما يعزز دور مصر في إنتاج اللقاحات، وسلسلة التوريد العالمية، لافتًا إلى أن الهدف هو إنتاج أكثر من 50٪ من اللقاحات محليا بحلول عام 2030، مما يتيح نقل التكنولوجيا، ووضع مصر كمركز إقليمي لتصنيع اللقاحات، والذي يسير جنبا إلى جنب مع قرار الاتحاد الأفريقي الذي يهدف إلى زيادة حصة اللقاحات، والأدوية المصنعة محليا في أفريقيا إلى 60٪ بحلول عام 2040.

واختتم الدكتور خالد عبد الغفار، قائلاً "ما نقدمه اليوم ليس مجرد مجموعة من الإنجازات بل نتائج قائد ذو رؤية ثاقبة لنظام رعاية صحية مرن ومنصف يضع رفاهية كل مصري في جوهره، بينما نمضي قدما، لا نزال ثابتين في التزامنا بالتغطية الصحية الشاملة والاستدامة المالية والتميز الطبي، بما يضمن استمرار مصر في دعم إخوانها في المنطقة لتحقيق الابتكار والتطوير في مجال الرعاية الصحية وسهولة الوصول إليها بشكل جماعي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • وصول أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا إلى رام الله
  • بزجاجات المياه.. جماهير الزمالك تهاجم مجلس الإدارة بعد الخسارة أمام بيراميدز| فيديو
  • جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض
  • جوتيريش: تعطيل الملاحة في البحر الأحمر سبّب بعدة مشاكل لمصر
  • عاجل | مصادر للجزيرة: شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار
  • عبد الغفار: نستهدف إنتاج أكثر من 50% من اللقاحات محليا بحلول عام 2030
  • «جوتيريش» يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا
  • وزير الصحة: هدفنا إنتاج أكثر من 50% من اللقاحات محليا بحلول 2030
  • «وزير الصحة»: هدفنا إنتاج أكثر من 50٪ من اللقاحات محليا بحلول عام 2030