قتل الصحفي بوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، محمد أبو حصيرة، مع عدد كبير من أفراد عائلته، في قصف بمدينة غزة، الثلاثاء.

واعتبر الإعلام الرسمي الفلسطيني، في بيان "استهداف الصحفيين وعائلاتهم جزءا من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين  في قطاع غزة".

وبمقتل أبو حصيرة يرتفع  عدد قتلى الصحفيين العاملين في الإعلام الرسمي الفلسطيني إلى خمسة، منذ بداية الحرب بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر الماضي.

وقتل أكثر من 27 صحفيا على الأقل في قطاع غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم  السابع من أكتوبر، بحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

Share on WhatsApp

عربي ودولي

ارتفاع عدد الصحفيين القتلى في غزة.. ورسالة إسرائيلية لوكالات أنباء

الحرة - واشنطن

28 أكتوبر 2023

 

الجيش الإسرائيلي أبلغ وكالتي رويترز وفرانس برس أنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهم العاملين في قطاع غزة.

أعلنت لجنة حماية الصحفيين في تحديث جديد، ارتفاع حصيلة الصحفيين الذين قتلوا نتيجة الحرب بين إسرائيل وغزة إلى 29، في وقت أبلغ الجيش الإسرائيلي وكالتي رويترز وفرانس برس أنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهم العاملين في قطاع غزة.

وبحسب أرقام اللجنة، سجل ارتفاعاً بالأرقام عن آخر إحصاء كانت قد قدمته، الخميس 26 أكتوبر، وذلك بزيادة قتيلين في صفوف الصحفيين الفلسطينيين في غزة ليصبح العدد الإجمالي 29 صحفيا، بينهم: 24 فلسطينياً و4 إسرائيليين، ولبناني واحد، فيما أصيب ثمانية بجروح مختلفة ولا يزال تسعة صحفيين في عداد المفقودين أو المحتجزين.

وذكرت اللجنة أن الصراع بين إسرائيل وغزة أدى إلى "خسائر فادحة" في صفوف الصحفيين، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات في جميع التقارير المتعلقة بالصحفيين الذين قتلوا أو أصيبوا أو احتجزوا أو فقدوا خلال الحرب، "بما في ذلك أولئك الذين أصيبوا جراء انتشار الأعمال العدائية إلى لبنان المجاور".

وقالت اللجنة إن الصحفيين في غزة يواجهون "مخاطر عالية بشكل خاص"، أثناء محاولتهم تغطية الصراع "في مواجهة الهجوم البري الذي تشنه القوات الإسرائيلية، والغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع".

كما أكدت اللجنة استمرار معاناة الصحفيين من "الاعتداءات والاعتقالات والتهديدات والرقابة وقتل أفراد الأسرة".

وأضافت اللجنة أنها تحقق في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.

وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين إن اللجنة "تشدد على أن الصحفيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم في أوقات الأزمات، ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة".

وأضاف "أن الصحفيين في جميع أنحاء المنطقة يقدمون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع. ويجب على جميع الأطراف اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامتهم".

ونشرت اللجنة قائمة بأسماء الصحفيين الذين قتلوا وجرحوا وفقدوا خلال الحرب الجارية، استنادا إلى معلومات تم الحصول عليها من مصادر لجنة حماية الصحفيين في المنطقة ومن تقارير وسائل الإعلام، وفق البيان.

من جهته، كتب الجيش الإسرائيلي إلى وكالة فرانس برس ورويترز  بعد أن طلب ضمانات بأن صحفييه في غزة لن يستهدفوا بالضربات الإسرائيلية، وفق ما نقلته الأخيرة.

وجاء في رسالة الجيش الإسرائيلي، المنشورة في 28 أكتوبر، أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يستهدف جميع الأنشطة العسكرية لحماس في جميع أنحاء غزة"، مضيفا أن حماس تعمدت تنفيذ العمليات العسكرية "على مقربة من الصحفيين والمدنيين".

وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أن ضرباته المكثفة على أهداف تابعة لحماس يمكن أن تسبب أضرارا للمباني المحيطة وأن صواريخ حماس يمكن أن تفشل أيضا في إطلاق النار وتقتل أشخاصا داخل غزة.

وخلصت رسالة الجيش الإسرائيلي إلى أنه "في ظل هذه الظروف، لا يمكننا ضمان سلامة موظفيكم، ونحثكم بشدة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لسلامتهم".

ولم تتمكن رويترز من التحقق من عدد المؤسسات الإخبارية الأخرى العاملة في غزة التي تلقت نفس الرسالة من الجيش الإسرائيلي.

ولم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي تعليق فوري للرد على تفاصيل الرسالة، وفق رويترز.

وعبرت وكالتا رويترز وفرانس برس عن قلقهما للغاية بشأن سلامة الصحفيين في غزة.

وفي السابع من أكتوبر الماضي، شنت حماس هجوما على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، مما أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، فضلا عن اختطاف 240، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا وبحريا على القطاع، وقال مسؤولو الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 10022 فلسطينيا قتلوا، بينهم 4104 أطفال، وفق آخر إحصائية، الاثنين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بین إسرائیل الصحفیین فی فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي شمال الضفة الغربية

استشهد فتى فلسطيني اليوم، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون شمال الضفة الغربية.
ترافق ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مخيم طولكرم لليوم الثاني على التوالي، والدفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم.
أخبار متعلقة استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على منزلين بقطاع غزةخلال 7 أيام.. مشروع "مسام" ينتزع 570 لغمًا في اليمنوفي قطاع غزة، استشهد شاب فلسطيني في قصف إسرائيلي اليوم، استهدف مخيم البريج وسط القطاع، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف المستمر على القطاع منذ صباح اليوم، إلى سبعة شهداء وعشرات المصابين.شهداء قطاع غزةكما استشهد 18 فلسطينيا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء في قصف الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم، منزلين شمال وجنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة عدد آخر في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد عشرة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على منزل في مدينة خانيونس جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
  • مقتل فلسطيني متأثراً بإصابته في قصف إسرائيلي على طوباس
  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • في طولكرم..مقتل سيدة وشاب بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم اللاجئين
  • مقتل 32 فلسطينيًا بقصف إسرائيلي على وسط وجنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجنديين بمعارك شماليّ غزة
  • صحفي بريطاني للمقابلة: أشعر بالعار من تغطية إعلام بلادي للسابع من أكتوبر