ما نوع أسلحة الغواصة النووية الأمريكية "فلوريدا" وما الجهة المستهدفة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نقلت "بلومبرغ" عن مصادر أن الغواصة الأمريكية من طراز أوهايو يو إس إس "فلوريدا" دخلت مياه الخليج فيما تأمل واشنطن من ذلك إظهار القوة وردع طهران لتجنب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وأفادت الوكالة بأن الغواصة "فلوريدا" وعلى الرغم من أنها تعمل بالطاقة النووية إلا أنها لا تحمل أسلحة نووية. ومع ذلك يمكن تسليح الغواصة بما يصل إلى 154 صاروخ كروز توماهوك، ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى 66 من القوات الخاصة البحرية الأمريكية على متنها.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قد قال، 6 نوفمبر، إن الولايات المتحدة أرسلت غواصة من طراز "أوهايو" إلى الشرق الأوسط، ولم ترد أي معلومات عن الغواصة الأمريكية التي تم إرسالها إلى الشرق الأوسط أو مكان تمركزها بالضبط.
وقبل ذلك، كانت تغريدة قد ظهرت في صفحة القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي X أفادت بوصول الغواصة "أوهايو" إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية 5 نوفمبر، كما ذكر الجنرال باتريك رايدر المتحدث باسم "البنتاغون"، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة سترسل 300 جندي إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية، دون أن يذكر مواقع القوات على وجه التحديد، لكنه أكد على أنها لن ترسل إلى إسرائيل.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أخبار إيران البنتاغون الجيش الأمريكي الحرب على غزة الخليج العربي حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غواصات قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة : تفكيك الشرق الأوسط مخطط إسرائيلي لن يحدث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم للخسارة، موضحا أن الشعب المصري لم يقبل أبدا بالهزيمة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل هدفها زرع وطن قومي لليهود في فلسطين هدفه تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطفة.
وذكر أن المملكة العربية السعودية كانت ضمن أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري رد عافيته في فترة وجيزة.
كما أوضح أن مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية على مر العصور، مشيرا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير حول انحيازها للجيش الصهيوني.
وتابع شقرة : " الرئيس الأسبق السادات اعتمد على فكرة أن السلام هو خيار استراتيجي .. هو كان شايف إن الحرب شيئ بشع ، وتمكن من استرداد أرضه كلها".
وذكر أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأردف: "الرئيس مبارك رفض أيضا تهجير الفلسطينيين .. فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء طرح تم تقديمه أكثر من مرة وتم رفضه نهائيا".