ناشيونال إنترست: هجمات فصائل إيران على إسرائيل تحول المعركة في المنطقة إلى صراع أكبر (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال موقع ذا ناشيونال إنترست إن الهجمات على إسرائيل من لبنان وسوريا واليمن في ظل المعركة الجارية في غزة معرضة الآن لخطر التحول إلى صراع أكبر، وهو ما يصل في مصلحة إيران.
وأشار في تحليل جديد نشره بعنوان "حرب إيران على إسرائيل وصلت إلى مرحلة جديدة ومميتة" ترجم الموقع بوست أبرز مضامينه إن الولايات المتحدة الأمريكية سعت لردع هذا الاحتمال من خلال نشر حاملات طائرات في المنطقة.
وقال التحليل الذي كتبه سيث فرانتزمان هو مؤلف كتاب حروب الطائرات بدون طيار إن إسرائيل ظهرت براغماتية في عدم تصعيد هجماتها مع حزب الله وعدم الرد على هجمات الحوثيين حتى الآن، مستدركا بالقول: "ومع ذلك فإن قدرة إيران على جمع كل هذه المجموعات معاً تعني أنها قادرة على القيام بذلك في المستقبل، وسيتعين على إسرائيل أن تتعامل مع هذا التهديد المتعدد الجبهات".
وقال الموقع إن إيران تريد استخدام هذه الحرب لجمع وكلائها في المنطقة، وأنها أطلقت العنان لهذه الأسلحة أيضاً على القوات الأمريكية في العراق وسوريا وهو ما يظهر أن هذا يمثل بالفعل صراعاً إقليمياً بالنسبة لإيران، التي ترى إيران أن إسرائيل والولايات المتحدة مرتبطتان وتحاول إثارة حرب إقليمية ضد بغداد ودمشق.
واعتبر قدرة إيران على تفعيل الفصائل التابعة لها التي تعمل لمصلحتها بالوكالة منذ هجمات السابع من أكتوبر على غزة دليل على كيفية نجاح إيران في توحيد كل هذه الجماعات.
وعن الدور الإسرائيلي في موازاة التصعيد الإيراني قال الموقع إن تل أبيب أجرت تدريبات استعدادا لحرب متعددة الجبهات، وترى أن إيران في استخدامها لوكلاء مختلفين، من لبنان إلى اليمن، عبر العراق وسوريا، ليس سوى وسيلة وسيلة لجلب بيادق متعددة للقتال في ساحة المعركة، وهو ما يمكن أن يؤدي الآن إلى توسيع خط المواجهة الإسرائيلي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صواريخ الحوثي إسرائيل فصائل إيران الحرب في غزة على إسرائیل إیران على
إقرأ أيضاً:
رياح بسرعة 220 كم تحول جزيرة فرنسية إلى أطلال.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز” مساء الثلاثاء عن إعصار ضرب جزيرة مايوت، التي تُعد من أفقر الأراضي الفرنسية في الخارج، وتقع شمال غرب مدغشقر، حيث يعيش فيها حوالي 350,000 نسمة في ظروف سكنية قاسية.
يقطن العديد من السكان في أكواخ مصنوعة من الصفيح وهياكل غير مستقرة، والتي لم تستطع تحمل قوة الإعصار المداري "شيدو"، الذي اجتاز المنطقة بسرعة رياح تجاوزت 220 كم/ساعة.
ومايوت هي جزيرة تقع في المحيط الهندي تابعة لفرنسا، وهي جزء من أرخبيل جزر القمر تقع في الطرف الشمالي من القناة الفاصلة بين موزمبيق ومدغشقر.
أغلبية سكانها البالغ نحو 320901 من المسلمين، ورفضوا الاستقلال في الاستفتاء الذي أدى إلى استقلال الجزر الأخرى كدولة اتحادية.
بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنسا بسبب إعصار"تشيدو".. مصرع ١١ شخصا في جزيرة مايوت الفرنسيةالإعصار، الذي مر عبر جنوب شرق المحيط الهندي، تسبب في أضرار كبيرة في جزيرة مايوت، كما أثر أيضًا على جزر القمر ومدغشقر المجاورة، ووفقًا للمحافظ، يُعتبر "شيدو" الأسوأ في تاريخ الأرخبيل منذ 90 عامًا، مما يزيد من المخاوف بشأن الأضرار المحتملة والضحايا.
وتتجه العاصفة الآن نحو ساحل موزمبيق، مما يزيد من القلق بشأن تداعياتها في المنطقة.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن وفاة ما لا يقل عن 11 شخصًا في جزيرة مايوت الفرنسية نتيجة الظروف الجوية السيئة الناجمة عن إعصار "تشيدو" الذي ضرب المنطقة في المحيط الهندي.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "روسيا اليوم"، أشارت الوزارة في بيان رسمي إلى صعوبة الحصول على إحصاءات دقيقة حول عدد القتلى والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الوفيات بسبب سوء الأحوال الجوية.
من جهته، أفاد أحد المستشفيات في جزيرة مايوت بأن 9 أشخاص في حالة حرجة، بينما أصيب 246 آخرون.
ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، تعرضت أسطح المنازل في الجزيرة، التي يقدر عدد سكانها بحوالي 300 ألف نسمة وتقع على بعد نحو 800 كيلومتر من سواحل موزمبيق، للتلف.
وصف المسؤولون العاصفة بأنها الأقوى منذ قرن، حيث تُعتبر أسوأ إعصار يضرب الجزيرة، مما أدى إلى تدمير العديد من المباني وتدهور البنية التحتية في المنطقة.
وأفاد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بأن السلطات الفرنسية ستقوم بدراسة إمكانية توفير حلول إسكان مؤقتة للمتضررين، بالإضافة إلى إرسال تعزيزات من الدرك العسكري، مع التأكيد على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية في الوقت الحالي.
وقد أرسل الجيش الفرنسي طائرة محملة بالإمدادات الإنسانية إلى الجزر، حيث تم تعبئته لمساعدة السكان المتضررين.
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن متابعته الدقيقة للوضع في الجزيرة، بينما أشار محافظ مايوت، فرانسوا كزافييه بيوفيل، إلى أن الجزيرة تعرضت لأقوى إعصار منذ عام 1934، مؤكداً أن العديد من السكان فقدوا كل ما يملكون.
تجدر الإشارة إلى أن الإعصار المداري قد ضرب جنوب شرق المحيط الهندي، وأثر أيضاً على جزر القمر ومدغشقر.
كما وصل إعصار تشيدو الآن إلى موزمبيق في البر الرئيسي الإفريقي، حيث حذر مسؤولو الطوارئ من أن 2.5 مليون شخص قد يتعرضون للأذى في منطقتين شماليتين.