انقسام في الاتحاد السعودي حول مستقبل نونو سانتو.. ومباراة تحسم مصيره
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حالة من الانقسام تسيطر على إدارة نادي الاتحاد السعودي حول مصير المدرب البرتغالي نونو سانتو، وذلك بعد النتائج السيئة التي يحققها الفريق مؤخرًا في مختلف البطولات.
وفشل فريق الاتحاد السعودي في تحقيق أي انتصار في بطولة الدوري السعودي للمحترفين خلال آخر 5 مباريات، كما سقط في بطولة دوري أبطال آسيا أمام فريق القوة الجوية العراقي بهدفين دون رد.
وبعد الهزيمة أمام فريق القوة الجوية العراقي، انتابت حالة من الغضب الشديد جماهير الاتحاد السعودي وتعالت الأصوات المطالبة برحيل المدير الفني البرتغالي، والتعاقد مع مدرب جديد قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
كما ظهرت أصوات داخل النادي تطالب برحيل فوري لنونو سانتو، إلا أن وجود أصوات أخرى ترى أن المدرب ليس السبب الوحيد في تراجع النتائج، تقرر تأجيل حسم مصير المدرب البرتغالي، خاصة أن فترة التوقف القادمة ستكون فرصة جيدة لتصحيح الأوضاع.
نونو سانتووسيلتقي فريق الاتحاد مع فريق أبها، يوم الجمعة المقبل الموافق 10 نوفمبر، ضمن الجولة الـ13 من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، وفي حالة عدم تحقيق نتيجة إيجابية قد يتم الاستقرار على رحيل نونو سانتو عن الفريق.
ويحتل الاتحاد "حامل اللقب" المركز السادس في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 21 نقطة، وبفارق 11 نقطة عن فريق الهلال صاحب الصدارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نونو سانتو اتحاد جدة الاتحاد السعودي الدوري السعودي للمحترفين نادي الاتحاد السعودي البرتغالي نونو سانتو مباراة الاتحاد السعودي القادمة الاتحاد السعودی نونو سانتو
إقرأ أيضاً:
هدوء غير معهود في «ميركاتو» الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
في مشهد لا يشبه ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، يبدو «الميركاتو» الشتوي للدوري السعودي للمحترفين مع دخول العام الجديد أكثر هدوءاً من ذي قبل، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الأندية في خطف الأضواء بصفقات عالمية مدوية.
وبعد أعوام من الإنفاق السخي على نجوم الصف الأول في كرة القدم العالمية، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز، بدأت الأندية السعودية تتبع نهجاً مختلفاً هذا الموسم، يركز بشكل أكبر على السوق المحلي، واستقطاب أسماء قد لا تحمل البريق الإعلامي المعتاد.
يعزى هذا الهدوء إلى عدة عوامل، أبرزها التشبع النسبي بعد موجة التعاقدات الصيفية الكبرى، وحرص الأندية على تحقيق التوازن المالي، بما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
وفي أقل من أسبوعين لم تبرم أندية صندوق الاستثمار السعودي الصفقات الأجنبية المعهود، حيث اكتفى حتى الآن الهلال فقط بضم الموهبة الشابة كايو سيزار، بينما لم يبرم بقية أندية الصندوق أي تعاقدات وسط علامات استفهام كبيرة.
ولم يكن هذا الشتاء بالتوقعات الكبيرة على عكس شتاء 2024، الذي كان نشطاً للغاية، حيث ضمت الأندية العديد من الأسماء البارزة على رأسها النجم الكرواتي إيفات راكيتيتش، الذي انضم للشباب، سيكو فوفانا إلى الاتفاق، والبرازيلي رينان لودي إلى الهلال، كما شهدت صفقات محلية كبيرة مثل مصعب الجوير، الذي أعير من الهلال إلى الشباب.
ويشهد الشارع السعودي وبين جماهير العديد من الأندية حالة غضب كبير، بسبب تراجع مستوى أنديتهم، وعلى رأسها النصر والأهلي، كما طالبت جماهير الاتحاد بدعم الفريق أيضاً رغم منافسته على اللقب حتى الآن.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن هدوء هذا «الميركاتو» قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ فقد تخبئ الساعات الأخيرة صفقات مفاجئة تعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري الأقوى آسيوياً.