موسكو تستضيف مسابقة دولية لتلاوة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تبدأ في 7 نوفمبر الجاري، فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمسابقة موسكو الدولية لتلاوة القرآن الكريم.
وجاء في بيان صادر عن منظمي المسابقة: "في الفترة ما بين 7 و10 نوفمر الجاري ستقام فعاليات مسابقة موسكو الدولية لتلاوة القرآن الكريم، في العاصمة الروسية موسكو، وسينظم هذا الحدث الإدارة الروحية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس المفتيين في روسيا، وسيكون الشريك العام للمسابقة جامعة محمد بن زايد الإماراتية للعلوم الإنسانية".
ومن بين ضيوف الشرف مجموعة من الوزراء والمفتيين والعلماء البارزين من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى قادة المنظمات الإسلامية العالمية.
إقرأ المزيد أصفهان تحتضن معرضا للصور من "شقيقتها بطرسبورغ"وسيشارك في المسابقة أقوى قراء القرآن من 35 دولة، وسيتنافس المتسابقون في مجال "الحفظ" - قراءة نصوص القرآن الكريم عن ظهر قلب.
الجزء التنافسي من المسابقة سيقام في الفترة ما بين 8 إلى 9 نوفمبر الجاري داخل أسوار جامع موسكو الكبير.
أما الحفل الختامي للمسابقة فسيقام في 10 نوفمبر الجاري، في فندق "كوسموس" (موسكو، بروسبيكت ميرا/150)، وسيحضره رئيس الهيئة الروحانية الإسلامية لروسيا الاتحادية، ورئيس المفتيين الروس الشيخ راوي عين الدين، ومجموعة من ضيوف الشرف رفيعي المستوى، وسيبدأ الحدث في تمام الساعة 18:00 بتوقيت موسكو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام القرآن معلومات عامة موسكو القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء المصرية إن نصوص الشرع الحنيف تضافرت على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب 41- 42]، وقال عزَّ وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُور﴾ [فاطر: 29].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضل ذكر الله تعالى ودعائه.
وأوضحت الإفتاء أن تذكير الآخرين بذكر الله تعالى وآياته والدعوة إليه، والترغيب فيه ممَّن هو أهله، من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم.
قال العلامة الشيرازي في "المفاتيح في شرح المصابيح" (1/ 263، ط. دار النوادر): [(الهدى): الصراط المستقيم، يعني: من دل جماعة على خير أو عمل صالح، فعمل أولئك الجمع على ذلك الخير، أو عملوا بذلك العمل الصالح، يحصل للذي دلَّهم على الخير من الأجر والثواب مثل ما حصل لكل واحد منهم؛ لأنه كان سبب حصول ذلك الخير منهم، ولولا هو لم يحصل ذلك الخير منهم. (ولا ينقص من أجرهم شيء) بسبب أن حصل له مثل أجورهم جميعًا؛ لأنه لا يؤخذ من أجورهم ما حصل له، بل أعطاهم الله تعالى وإياه من خزانةِ كَرَمه] اهـ.
وقال العلامة ابن الملك الكرماني في "شرح المصابيح" (1/ 165، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [قوله: "مَن دعا إلى هدى"؛ أي: ما يُهتدَى به من الأعمال الصالحة. "كان له"، أي: لذلك الداعي. "مِن الأجر مثلُ أجور مَن تبعَه"؛ وذلك لأنَّ الدعاءَ إلى الهُدى خصلةٌ من خِصال الأنبياء] اهـ.