"الحياة الفطرية" يحدد غرامة صيد قرش الثعلب بـ80 ألف ريال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حدد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية غرامة صيد قرش الثعلب بواقع 80 ألف ريال، باعتباره كائنًا فطريًا مدرجًا على اللائحة التنفيذية للمركز، ومهددًا بالصيد العرضي والجائر والتلوث البحري.
قرش الثعلبوذكر المركز أن قرش الثعلب يتميز بحجم صغير مقارنة بأسماك القرش الأخرى حيث يبلغ طوله حوالي 300 سم ووزنه 69.
وبين أن قرش الثعلب يمكن أن يعيش لمدة تصل إلى 28 عامًا، وتصل الإناث في مرحلة البلوغ عند 8-9 سنوات والذكور بين 7-8 سنوات، ويعتبر قرش الثعلب من الأنواع التي تحتفظ بالبيض داخل أجسامها ولا تضعه خارجًا، ويفقس في جسم الأنثى ثم تخرج الأجنة، وتستغرق فترة الحمل حوالي 12 شهرًا لتضع الأنثى جنينين.
الأسماك التي يتغذى عليهاولفت إلى أن قرش الثعلب يستخدم ذيله لصفع فرائسه ليفقدها الوعي مما يسهل اصطيادها، يتغذى هذا القرش بشكل حصري تقريبًا على الأسماك وخاصة الرنجة والأسماك الطائرة والماكريل والحبار، مشيرًا إلى أن هذا النوع يبحث عن الطعام بالقرب من سطح البحر، حيت يقوم بجمع الأسماك في أسراب قبل صعقها.
وذكر المركز أن أسماك قرش الثعلب توجد في المياه الدافئة والمعتدلة في المحيط الهادئ والهندي لا يشكل هذا النوع من أسماك القرش أي خطر على الإنسان، يعتبر قرش الثعلب من أنواع أسماك القرش المهاجرة، ويمكن رصد هذا النوع. في البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية البحر غرامة صيد انقراض هذا النوع
إقرأ أيضاً:
نفوق أسماك التونة ينذر بكارثة بيئية في ساحل العرائش
زنقة 20 | الرباط
لفظت شواطئ العرائش في الاونة الاخيرة ، عددا من أسماك التونة الميتة وهو ما أثار تساؤلات ومخاوف بيئية بالمنطقة.
عدد من المصطافبن والبحارة بالعرائش شاهدوا مرارا أسماك تونة ميتة وهي تطفو على سطح مياه البحر ، دون أن تقدم أي جهة رسمية تفاصيل حول الواقعة.
وتسائلت فعاليات محلية عن دور السلطات المحلية و الجهة المكلفة بالصيد البحري في مثل هذه الحوادث التي تهدد الثروة السمكية ، داعية إلى أخذ عينة من هذه الأسماك وتشريحها لمعرفة سبب نفوقها بهذه الطريقة الغريبة.
ولم يقتصر نفوق أسماك التونة على البحر ، بل تم تسجيل حوادث مماثلة بنهر اللوكوس ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذه الظاهرة التي باتت ملازمة لساحل العرائش، وتوجه فيها أصابع الاتهام الى المضارب و وحدات تسمين التونة الحمراء التي غزت المنطقة.
جدير بالذكر أن أصوات مهنية في قطاع الصيد البحري بالعرائش عبرت عن مخاوفها من الظاهرة المهددة للبيئة البحرية ، والثروة السمكية.