كيف يفر فجأة ويتجمع فجأة؟ النمل لديه نظام اتصالات متخصص وفريد
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
هل سبق لك أن لاحظت وجود نملة في منزلك، لتجد بعد أسبوع أن المستعمرة انتقلت بأكملها؟ وعندما تتمكن من القضاء على نملة أو أكثر تختفي بقية المستعمرة في ظروف غامضة.
نشرت دورية "سل" (Cell) في 14 يونيو/حزيران الجاري مقالة تفيد بأن النمل يطلق بعض الفيرمونات التحذيرية في حالة الخطر التي تنشط جزءا معينا من أدمغة النمل ويمكن أن تغير سلوك العيش بأكمله.
ووفق تقرير نشر على موقع "فيز دوت أورغ" (phys.org)، يقول المؤلف الرئيسي تايلور هارت من جامعة روكفلر (Rockefeller University) إن "البشر ليسوا الوحيدين الذين يملكون مجتمعات وأنظمة اتصال معقدة".
وأضاف "مقارنة بالحشرات الأخرى، فقد طوّر النمل أنظمة شمية معقدة للغاية تسمح له بالتواصل باستخدام أنواع مختلفة من الفيرمونات التي يمكن أن تعني أشياء مختلفة".
ويعرف الفيرمون بأنه أي مادة كيميائية داخلية يفرزها كائن حي بكميات دقيقة من أجل إثارة تفاعل معين لدى كائن حي آخر من النوع نفسه.
وتنتشر الفيرمونات بين الحشرات والفقاريات، وتوجد أيضا في القشريات، لكنها غير معروفة بين الطيور.
وقد تفرز المواد الكيميائية بواسطة غدد خاصة أو تُدمج في مواد أخرى مثل البول، وقد تلقى بحرية في البيئة أو تودع في مواقع مختارة بعناية.
وتستخدم الفيرمونات أيضا لدى بعض الفطريات وقوالب الوحل والطحالب كجاذبات في موسم التكاثر.
أشار الباحثون إلى أن النمل لديه نوع خاص به من مراكز الاتصال في أدمغته على غرار البشر، ويمكن لهذا المركز تفسير فيرمونات الإنذار أو "إشارات الخطر" من النمل الآخر.
وقد يكون هذا الجزء من دماغ النمل أكثر تقدما من بعض الحشرات الأخرى مثل نحل العسل.
ويقول المؤلف دانيال كروناور من جامعة روكفلر "يبدو أن هناك محورا حسيا في دماغ النمل تتغذى فيه كل فيرمونات الإنذار المسببة للذعر".
واستخدم الباحثون بروتينا هندسيا يسمى "GCaMP" لمسح نشاط المخ لدى نمل رايدر النسيلي الذي تعرض لإشارات الخطر، إذ يعمل "GCaMP" عن طريق ربط نفسه بأيونات الكالسيوم التي تتهيج مع نشاط الدماغ، ويمكن رؤية المركب الكيميائي الفلوري الناتج بمجاهر عالية الدقة.
عند إجراء عمليات المسح، لاحظ الباحثون أن جزءا صغيرا فقط من أدمغة النمل أضاء استجابة لإشارات الخطر، لكن النمل لا يزال يظهر أنماط سلوك فورية ومعقدة في الاستجابة. وسميت هذه الأنماط "استجابة الذعر" لأنها تنطوي على أفعال مثل الفرار وإخلاء العش ونقل النسل من العش إلى مكان أكثر أمانا.
وتستخدم أنواع النمل ذات الأحجام المختلفة فيرمونات مختلفة لتوصيل مجموعة متنوعة من الرسائل.
ويقول هارت "نعتقد أنه في البرية عادة ما يكون لنمل رايدر النسيلي حجم مستعمرة يتكون من عشرات إلى مئات الأفراد فقط، وهي صغيرة جدا مقارنة بمستعمرات النمل".
وأضاف "في كثير من الأحيان تميل تلك المستعمرات الصغيرة إلى استجابات الذعر التي تظهر في سلوك إنذار لأن هدفها الرئيسي هو الهروب والبقاء على قيد الحياة، ولا يمكنها المخاطرة بكثير من الأفراد".
وبغض النظر عن الأنواع، يقسم النمل نفسه داخل المستعمرة حسب الطبقة والدور، ويمتلك النمل داخل الطبقات والأدوار المختلفة تشريحا مختلفا قليلا.
واختار الباحثون نمل رايدر نسيلي (clonal raider ants) لأنه يسهل السيطرة عليه.
ولضمان الاتساق وتسهيل مراقبة الأنماط المنتشرة، استخدم الباحثون النمل من جنس واحد داخل طبقة واحدة ودور واحد (النمل العامل).
ويقول هارت "يمكننا أن نبدأ في النظر إلى كيفية تشابه هذه التمثيلات الحسية أو اختلافها بين النمل".
من جهته، يقول كروناور "نحن نبحث في توزيع الأدوار. لماذا يتولى الأفراد المتماثلون وراثيا مهام مختلفة في المستعمرة؟ وكيف يعمل هذا التقسيم للعمل؟".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تعلن نتائج الفائزين في مسابقة "أنت النجم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة النشاط الفني والثقافي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان عن نتائج مسابقة "أنت النجم"، التي أُقيمت تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، بمشاركة واسعة من طلاب كليات الجامعة، حيث شملت المسابقة مجالات الفنون التشكيلية، الفنون الأسرية، الغناء، العزف، المسرح، الفنون الاستعراضية، والمجالات الثقافية.
بلغ إجمالي عدد المتقدمين 1287 طالبًا، توزعوا على عدة مجالات، حيث شارك 458 طالبًا في الفنون التشكيلية، و277 طالبًا في المجالات الثقافية، و114 طالبًا في المسرح، و202 طالبًا في الموسيقى والغناء، و23 طالبًا في الفنون الاستعراضية، و213 طالبًا في الفنون الأسرية، مما يعكس اهتمام الطلاب بتنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية والمنافسة على مستوى عالٍ.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة ، أن الجامعة تحرص دائمًا على تنظيم مثل هذه الفعاليات الفنية والثقافية التي تساهم في تنمية المواهب وصقل مهارات الطلاب، مشيرًا إلى أن المسابقة شهدت مستوى تنافسيًا عاليًا بين المشاركين وعكست حجم الإبداع والتميز لدى طلاب الجامعة. كما أشاد بالمجهود الكبير الذي بذلته إدارة رعاية الشباب في تنظيم الحدث، مؤكداً على استمرار الجامعة في دعم الأنشطة الطلابية وتعزيز دورها في تنمية قدرات الطلاب ومواهبهم.
جاءت نتائج المسابقة كالتالى..
فاز في مجال الفنون التشكيلية: منة الله عصمت محمد من كلية الفنون الجميلة في تخصص التصوير الملون، وسلمى أحمد محمد من كلية الطب في التصوير الملون غير المتخصص، ومنى ماهر محمد من الفنون الجميلة في تخصص الجرافيك، ويوسف أحمد عزت من كلية الآداب في الجرافيك غير المتخصص، وحنين عبد العزيز حسن من الفنون الجميلة في الرسم المتخصص، وفاطمة سيد إبراهيم من كلية الخدمة الاجتماعية في الرسم غير المتخصص، وسماء سيد عبد اللاه من الفنون التطبيقية في النحت المتخصص، ومنة الله محمود سعيد من كلية التربية الفنية في الأشغال الفنية المتخصصة، ودينا هشام شومان من كلية الخدمة الاجتماعية في الأشغال الفنية غير المتخصصة، وشهد هشام حسن من الفنون التطبيقية في الفوتوغرافيا المتخصصة، ومحمد مجدي عبد العزيز من كلية التجارة في الفوتوغرافيا غير المتخصصة.
وفي مجال الفنون الأسرية، فازت ابتسام عادل هاشم من كلية التربية في تصميم وتنفيذ الملابس (متخصص)، ومنى عيد رمضان من كلية التكنولوجيا والتعليم في تصميم وتنفيذ الملابس (غير متخصص)، ودعاء جمال حامد من كلية الاقتصاد المنزلي في التطريز (متخصص)، وآلاء قاسم أحمد من كلية الحقوق في التطريز (غير متخصص)، ومريم عبد الشهيد عياد من كلية الفنون التطبيقية في إعادة التدوير (متخصص)، ودنيا أحمد عبد الله السقا من كلية الخدمة الاجتماعية في إعادة التدوير (غير متخصص)، ورحمة رضا أبو الغيط من كلية الاقتصاد المنزلي في المشغولات الجلدية (متخصص)، وشيماء شحاتة محمد من كلية التكنولوجيا والتعليم في المشغولات الجلدية (غير متخصص).
كما شهدت مسابقة الغناء الشرقي والغربي والراب فوز محمد رجب سيد عبد الحفيظ من كلية الهندسة في الغناء الشرقي، ومحمود إيهاب محمود طه من كلية التربية الموسيقية في الغناء الغربي، ومؤمن محمد عبد التواب سيد من كلية الحقوق في فن الراب. أما في مجال العزف والتأليف الموسيقي، فقد فاز عبد الرحمن هاشم يسن، مينا هاني سعد صبحي، خالد حجاج من كلية التربية الموسيقية في العزف المتخصص، بينما فاز أسامة محمد محمد عثمان، عمر مجدي محمد علي، محمد شريف النبراوي من كلية الهندسة، وسيف هيثم صلاح الدين من كلية التجارة BIS في العزف غير المتخصص، كما فاز بولير أمجد البير من كلية التربية الموسيقية في الموسيقى الإلكترونية (متخصص)، وعبد الرحمن هشام عبد العزيز من كلية التجارة في الموسيقى الإلكترونية (غير متخصص)، وأدهم حسن محمد أحمد من كلية التربية الموسيقية في التأليف الموسيقي (متخصص)، وعبد الله سعد عبد الله من كلية الخدمة الاجتماعية في التلحين والتوزيع (غير متخصص).
في مجال المسرح، فاز طارق مجدي السيد أحمد من كلية الآداب في التمثيل المسرحي (متخصص)، ومصطفى عبد النعيم محمد من كلية الحقوق في التمثيل المسرحي (غير متخصص)، ومحمد إبراهيم محمد أحمد من كلية الآداب في "ستاند آب كوميدي" (متخصص)، وأحمد سيد نور الدين من كلية الحقوق في "ستاند آب كوميدي" (غير متخصص).
أما في الفنون الاستعراضية، فقد فاز يوسف مؤمن طه في الاستعراض الشعبي (غير متخصص)، وعمر أحمد عادل في الاستعراض الحديث (متخصص).
وفي إطار المنافسات الثقافية، حصد فريق كلية الآداب المركز الأول في دوري المعلومات، وضم الفريق: داليا خلف محمد عبد الكريم، آية رأفت ماهر أحمد، أحمد مصطفى عبد الوهاب، أحمد رأفت عيسى إسماعيل. كما فاز أحمد عادل حنفي بشندي من كلية الخدمة الاجتماعية في مسابقة الإنشاد الديني، ومحمد الرشيد علي حسن من كلية الطب في مسابقة الشعر الفصيح، وأحمد عبد الناصر دسوقي من كلية الآداب في الشعر العامي، وفرح مصطفى حسن محمد من كلية الآداب في مسابقة المراسل الإذاعي والتليفزيوني، وشمس أسامة إسماعيل من كلية الهندسة في مسابقة القصة القصيرة.