تعليمات لتطهير الأراضي الفلاحية التابعة للدولة غير المستغلة وتحويلها لمسثمرين فعليين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعطى صبيحة هذا اليوم الثلاثاء، والي ولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة. تعليمات لتطهير الأراضي الفلاحية التابعة للدولة غير المستغلة وتحويلها لمسثمرين فعليين.
وجاء ذلك، بعد أن أعطى الوالي اشارة انطلاق موسم الحرث و البذر للموسم الفلاحي 2024/2023. وذلك على مستوى المستثمرة الفلاحية الخاصة بن الشيخ لفقون محمود.
وقبل ذلك استمع الوالي بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي، المدير العام للانتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة بن دريدي مسعود. السلطات الأمنية، نائب عن مجلس الأمة، الوسيط المحلي لرئيس الجمهورية وممثلي التنظيمات والمصالح الفلاحية. إلى الشروحات التي قدمها مدير القطاع تناول من خلالها بعض الأرقام حول قطاع الفلاحة بالولاية.
وهنا أكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي على مراهنة السلطات العليا في البلاد على هذا القطاع الحيوي. كونه الفاعل الأساسي في دفع عجلة الإقتصاد الوطني. موجها تعليمات من أجل تطهير الأراضي الفلاحية التابعة للدولة غير المستغلة من قبل المستفيدين منها و تحويلها لمسثمرين فعليين.
كما اشار الى أهمية تحسيس اصحاب المسثمرات الفلاحية بتنويع الانتاج لتنويع مصادر الدخل لتخطي اي عجز. بادخال الطرق العصرية و الوسائل الحديثة التي تضمن تنويع و رفع الإنتاج.
ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي وبالتالي ضمان الأمن الغذائي. لاسيما فيما يتعلق بانتاج الحبوب الشتوية وهي الخصوصية التي تتميز بها ولاية قسنطينة.
هذا وتقدر المساحة المبرمجة للزراعة 91 الف هكتار. منها أزيد من 63 ألف هكتار من القمح الصلب و17 الف هكتار قمح لين. حيث تم على مستوى الولاية اتخاذ كل الاجراءات ليكون موسم فلاحي ناجح. لاسيما توفر البذور بالكمية الكافية لتحقيق الأهداف اذ تم توزيع 40 % من البذور على الفلاحين حتى الآن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بن بريك يعلن “دولة حضرموت العربية المتحدة” كهوية جديدة للجنوب
شمسان بوست / خاص:
أعلن اللواء أحمد سعيد بن بريك، القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن التسمية الجديدة للدولة المنشودة من قبل المجلس، مؤكدًا أنها ستُعرف باسم “دولة حضرموت العربية المتحدة”، بدلاً من التسميات السابقة مثل “الجنوب العربي” و”الجنوب اليمني”.
وجاء الإعلان خلال كلمة ألقاها بن بريك عصر الخميس في مدينة المكلا، أثناء الفعالية الجماهيرية التي نظمها المجلس الانتقالي احتفالًا بالذكرى السنوية لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة.
وفي خطابه، شدد بن بريك على أن الظروف الراهنة تتطلب “تصحيح المفاهيم السياسية وإعادة تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية”، لافتًا إلى أن حضرموت تمتلك من المقومات التاريخية والجغرافية والسياسية ما يجعلها مؤهلة لتكون حجر الأساس للدولة القادمة.
وأكد أن تبني اسم “دولة حضرموت العربية المتحدة” يعكس الهوية الجنوبية ويترجم طموحات أبناء حضرموت، في إطار مشروع سياسي يسعى إلى تجسيد إرادة الشعب على أرض الواقع.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل حضرموت المطالبة بتمكين أبنائها من تقرير مصيرهم بعيدًا عن الاستقطابات والتجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة اليمنية.