مستشار أبو مازن لـمصراوي: الفلسطينيون مشاريع شهداء.. ولن نيأس مهما طال الأمد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، الدكتور محمود الهباش، أن الفلسطينيون جميعهم مشاريع شهداء، وفي مسيرة لا تتوقف على أحد، ولن ييأسوا أبدا مهما طال الأمد.
وقال الهباش في حوار لمصراوي، ينشر لاحقا، إنه حينما استشهد أبو عمار رحمه الله، توقع البعض أن القضية الفلسطينية قد انتهت، وهذا لن يحدث أبدأ، نحن مستمرون لأن الميزان الديمغرافي يميل إلينا، ونحن على يقين بأن إسرائيل إلى زوال.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الكيان الصهيوني بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر إسرائيل ذراعها في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، تضرب به من تشاء وتستخدمه في إفساد العلاقات بين الشعوب العربية والإسلامية.
ولفت إلى أنه حينما تكتشف الولايات المتحدة الأمريكية أن ذراعها في الشرق الأوسط أصبح عاجزا عن تقديم خدمات لها ويشكل خطرا عليها، ستتنازل عنه على الفور، كعادتها، متوقعا حدوث ذلك.
وأشار الهباش، إلى أن الاستعمار الإسرائيلي لـ فلسطين "إحلالي" لن ينجح في تغيير هوية الشعب الفلسطيني، وبالتالي سيزول قريبا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش القضية الفلسطينية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.