290 طالباً في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يبلغ عدد المتدربين في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين حالياً وفي مختلف المراحل، 290 طالباً من 23 جنسية، منهم 27 فتاة.
وأشارت الأكاديمية في بيان اليوم إلى أن 120 خريجاً من الأكاديمية يعمل مع طيران الإمارات.
وكانت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين اقتصرت في البداية على تنفيذ برنامج طيران الإمارات للطيارين المبتدئين من مواطني الدولة، لكنها تقدم الآن تدريباً عالمي المستوى للطلبة من مختلف أنحاء العالم.
وتواصل الأكاديمية تطوير وتوسيع إمكانياتها، حيث أدخلت مؤخراً ثلاث طائرات دياموند جديدة إلى أسطولها من طائرات التدريب.
وقال القبطان عبدالله الحمادي، نائب رئيس ومدير أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين ” نركز على تأهيل طيارين محترفين لصناعة الطيران، التي تعاني من نقص في المديين القصير والطويل، وتوفير أكاديمية متكاملة ومتفوقة للطلبة الطموحين، في واحدة من أشهر مدن العالم وأعلاها أماناً وأحد أكبر محاور الطيران، ونقدم واحداً من أكثر البرامج التدريبية تطوراً، بإشراف أكثر من 50 مدرباً من ذوي المهارات العالية، وبدعم المعايير والحوكمة الدقيقة التي أرستها طيران الإمارات، أكبر ناقلة دولية في العالم”.
ويتدرب طلبة الأكاديمية الآن أيضاً على طائرات “دياموند Diamond DA42-VI” ذات المحركين، ما يعني أن الطلبة يقودون الآن ثلاثة طرازات مختلفة من الطائرات: طائرات بمحرك واحد، ومحركين، ومتعددة المحركات، ما يعتبر نادر الحدوث في الأكاديميات الأخرى التي تدرّب على طراز واحد أو طرازين من الطائرات.
ويشهد الطلب على الطيارين طفرة كبيرة، وتعزز منذ زوال الجائحة، فقد ارتفعت الرواتب، وسرّعت الناقلات الجوية عمليات ومراحل التوظيف، كما أصبحت الطائرات أكثر تطوراً، والطلب على السفر في ازدهار، وساهت هذه العوامل مجتمعةً في جعل الطيران خياراً وظيفياً مرغوباً.
ووفقا لأحدث أبحاث أوليفر وايمان، فإن الفجوة بين العرض والطلب على الطيارين تصل حاليا إلى نحو 17000 وسترتفع إلى 24 ألفاً في عام 2026.
وكانت طيران الإمارات افتتحت في عام 2017 أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، التي تقع في دبي الجنوب، وذلك لتأهيل المواطنين الإماراتيين والطلاب الدوليين ليصبحوا طيارين.
وتجمع الأكاديمية بين تقنيات التعلم المتطورة وأسطول حديث مكون من 27 طائرة تدريب Cirrus SR22 G6 ذات محرك واحد وأربع طائرات نفاثة خفيفة من طراز “إمبراير Embraer Phenom 100EV”، و3 طائرات “دياموند Diamond DA42-VI”.
ويضم حرم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، البالغة مساحته 1.25 مليون متر مربع “12.5 مليون قدم مربعة”، أي ما يعادل مساحة 200 ملعب كرة قدم، و36 فصلاً دراسياً حديثاً، و6 أجهزة طيران تشبيهي “سميوليتر” كاملة الحركة، وبرج مراقبة مستقلاً، ومدرجاً مخصصاً بطول 1800 متر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
ماسكيرانو مرشح لتدريب ميسي
ميامي (أ ف ب)
يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو كمرشح للإشراف على تدريب إنتر ميامي ونجمه مواطنه ليونيل ميسي، على أن يُعلن عن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.
وغادر المدرب السابق الأرجنتيني خيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركاً بسرعة لتحديد بديله.
وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو، الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولى هذا الدور.
ولم يؤكد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو، لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.
قال ماس في مؤتمر صحفي «تحدثت إلى ليو بعدما تحدث مع تاتا، سألته ما هو المهم بالنسبة له وما هو المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ كيف نتطور؟».
وتابع «لقد شاركني ليو أفكاره، إن التعرف على ليو والنجوم الآخرين يشكل ميزة في كل جانب، أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».
وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس والمهاجم الأوروجوياني لويس سواريز.
وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم» «طموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.
وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو الماضي كجزء من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي.
وقاد بطل مونديال قطر 2022 فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية والمكسيكية.
هذا العام، هيمن ميامي على الموسم العادي وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «الفيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في مونديال الأندية العام المقبل.
لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق، أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.
وقال مارتينو في المؤتمر الذي اعلن خلاله رحيله «لقد كان عاماً ونصفاً مرضياً للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، وعلى الرغم من أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردنا تحقيقه، فقد حققنا الكثير من النجاح وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».
وتابع «أنا سعيد لأننا حولنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».
وشدد مارتينو على أن دافعه للرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.
استطرد قائلاً «لأسباب شخصية بحتة، علي فقط أن أترك إنتر، لا يمكنني العودة العام المقبل، أحتاج إلى البقاء في روزاريو».
وختم قائلاً «الحقيقة هي أنني لن أعمل لأشهر عدة على الأقل في العام المقبل، ليس لديّ أي فرصة للعمل».