الاقتصاد نيوز-بغداد

أعلن مساعد محافظ كردستان في الشؤون الاقتصادية "علي نوري" أنه سيتم إنشاء مدينة صناعية مشتركة بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية وإقليم كردستان العراق.

وأكد " نوري " في كلمة القاها اليوم الثلاثاء في الإجتماع الذي عقدته لجنة تسهيل أعمال وازالة العراقيل التي تعترض سبيل الانتاج في محافظة كردستان وخاصة في مدينة بانة، ان تنفيذ مشروع انشاء هذه المدينة، يعتبر فرصة مواتية لتعزيز التبادل الحدودي، ورأى أنه يوفر الأرضية للمزيد من ازدهار نشاط المستوردين والمصدرين في ايران الاسلامية.

وتوقع المسؤول أن يتم نقل العلوم التقنية الى المنتجين في اقليم كردستان العراق، وأكد أن الأخير سيقوم بدوره بتصدير المواد الأولية والخام الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأضاف مساعد محافظ كردستان في الشؤون الاقتصادية قائلا: ان مدينة بانة تتميز بإمكانات جيدة لإنتاج الوسائل المنزلية وانتاج المصابيح، وامكان تطوير هذه الوحدات الانتاجية.

وشدد على ضرورة بذل القطاعين الحكومي والخاص المزيد من الجهود لتحويل مدينة بانة الى قطب لانتاج الوسائل المنزلية والمصابيح، داعيا الى العمل لتوفير العملة الصعبة لتصدير هذه السلع.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.

وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".

وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة". 

وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".

وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".

وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".

هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير. 

مقالات مشابهة

  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي
  • الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي - عاجل
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
  • «الأبيض» يرفع درجات الاستعداد للقاء إيران
  • خلال 2025.. العراق يعتزم إنشاء 36 سداً جديدا
  • كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية
  • فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش”