تحذيرات أردنية من تفجر الوضع في الضفة والقدس.. والملك يدعوا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس نتيجة الضغط الضي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على سكان الصفة والقدس المحتلة.
ودعا الملك الأردني إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين فيه خلال لقائه بالعاصمة البلجيكية مع أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ بحسب الديوان الملكي الأدرني.
His Majesty King Abdullah II, accompanied by HRH Crown Prince Al Hussein, meets #NATO Secretary General Jens Stoltenberg and North Atlantic Council members; warns that everyone is paying the price of the absence of a political solution to Palestinian-Israeli conflict#Jordan pic.twitter.com/ZAOZezfr6n — RHC (@RHCJO) November 6, 2023
وقال الملك عبد الله الثاني إن "الجميع يدفع اليوم، ثمن غياب حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي موضحا أنه لا بد من رؤية شمولية للأمن الإقليمي، مبنية على أساس حل القضية الفلسطينية ودعا إلى العمل للوقف الفوري، لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.
وأضاف أنه "يجب التفكير بالمرحلة التي تلي الحرب، بالعمل نحو حل جذري للصراع على أساس حل الدولتين".
وشدد على "ضرورة وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية"، محذرا من "تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، والقدس الشريف".
كما حذر ملك الأردن، خلال لقائه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، من "الوصول إلى مرحلة اللاعودة والانزلاق نحو حرب إقليمية بحسب الديوان الملكي الأردني.
وأكد أن "الحلول العسكرية والأمنية لن تنجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن السبيل الوحيد هو الحل السياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
من جانبه أكد أمين عام "الناتو" وأعضاء مجلس شمال الأطلسي، على "ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين".
وأشاروا إلى "ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق النار، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة محذرين من أن المجاعة تهدد المدنيين، والموت يهدد المرضى والجرحى في المستشفيات".
ودعوا القادة الأوروبيون إلى "منع تأطير الصراع كنزاع بين الشرق والغرب كما يريد البعض، وإيجاد حل سياسي على أساس حل الدولتين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية الملك عبد الله الثاني الاردن الضفة الغربية القدس المحتلة الملك عبد الله الثاني حلف الناتو سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على أساس حل فی الضفة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
غزة – قدمت الحكومة الإسرائيلية، امس الاثنين، مقترحا جديدا لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة يستمر لمدة 40 يوما، ويقضي بإطلاق سراح 11 من أسراها لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة وإعادة جثامين 16 آخرين، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي “بارز” (لم تسمه)، إن تل أبيب طالبت حركة الفصائل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بـ”إطلاق سراح 11 أسيرا وإعادة جثامين 16 آخرين، إضافة لتقديم معلومات عن باقي المحتجزين في القطاع”، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة.
وإضافة لوقف إطلاق النار، فإن إسرائيل ستفرج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين من داخل سجونها، بحسب الصحيفة.
وأوضحت هآرتس أن إسرائيل “حددت مدة 40 يوما كاملة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة الفصائل، على أن تبدأ فور إطلاق سراح الحركة الفلسطينية 11 أسيرا إسرائيليا حيا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن المسؤول أنه في اليوم الخامس من الصفقة ستطلب إسرائيل من حركة الفصائل معلومات عن باقي المحتجزين لديها”.
وحسب المقترح الإسرائيلي، فإن تل أبيب ستطلب من حركة الفصائل الإفراج عن جثامين 16 إسرائيليا محتجزا لديها في اليوم العاشر من الصفقة، وهو ما يقرب من نصف عدد الجثامين المقدر أنهم محتجزون لدى الحركة في قطاع غزة.
ولم يصدر عن إسرائيل أو حركة الفصائل أو الوسطاء تعليق فوري حول ما أوردته الصحيفة العبرية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول